رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
المحتويات
! إيه المبرر في كده
المبرر ميخصكش عشان دي مش قضيتك ولا ليك صله فيها وبعدين فين محمد بقه أن شاء الله
نظر الجميع حوله ولم يجدوه وبعد عده دقائق دلف إليهم انتبه له اللواء نزيه واقترب منه بشك
انت كنت فين !!
استطاع محمد اخفاء قلقه وتوتره أمامه مرددا
كنت في الحمام يا فندم
والله ! وعرفت أن عمار هناك إزاي
قطع كلامه وهو يتصنع الحرج الشديد فحثه اللواء علي التكمله فأضاف
شفته هو وواحده يعني فوق بعض وتقريبا كده كان خلص معاها أصلا ! بعدها جريت بسرعه عشان ابلغ حضرتك وملقتكش ف بلغت القائد منصور اللي كان بالصدفه سبحان الله لسه واصل وهو اللي اتصرف في الموضوع ده
معرفش يا فندم !
أنسحب من المكان بعدما رمق محمد بنظره لم يستوعبها بعد ولكنها لم تطمنه ابدا وقبل أن ينخرج مال علي أذن منصور مرددا بټهديد صريح
أحسن لك تبعد عن عمار خالص عشان ده بالذات ممكن تتطربق فوق دماغك انت لأنك أكتر واحد عارف هو مين بالنسبه لنا مفهوم !
خرج من المكتب بعدما نادي علي معتز الذي خرج معه وخلفه كل من أمير وعمرو وطارق الذي بات كل منهم في حيره شديده وهم لا يعرفوا اي منهم علي حق
يا فندم في حاجه غلط أنا متأكد ! القائد ميعملش كده ابدا
انت هتعرفني مين هو عمار ولا إيه ده انا اللي مربيه
مقصدش يا فندم لكن خفت بصراحه تكون انت كمان مصدق ولو واحد ف الميه اللي بيحصل ده
توقف اللواء نزيه في حيره ونظر لمعتز مرددا
توقف معتز بحرج قليلا ونظر للأرض مضيفا
كنت في مره جايب واحده شقتي وكنت ناوي اني انام معاها ودي كانت اول مره اعملها قلت اجرب بس القائد
قفشني ووقف معايا تحت البيت وقالي كلام عمري ما نسيته قالي سكه الحريم اخرها خړاب هتضيعك وتخليك زي المدمن لازم كل شويه عايز واحده شكل عايز تجرب كل الأنواع لحد ما هتستنزف طاقتك ومش هيبقي عندك حاجه تقدمها للي تستاهل قالي هتقلل من تركيزك وهتخليك عدو شغلك وواحده واحده هتسحبك لسكه النهايه قالي لو حبيت في يوم من قلبك هتندم انك عرفت حد قبلها وزي ما انت عايز البنت اللي هتتجوزها تكون انت أول راجل في حياتها هي كمان بيبقي نفسها انها
وقتها والله يا فندم ما عملت حاجه غير اني طلعت وطردت البت اللي كنت جايبها واستحقرت نفسي أوي ومن وقتها وانا مبفكرش في أي حاجه من دي
راجل يا معتز
تربيتك يا باشا
تنهد بضيق وهو يضيف
فإزاي عايزني اصدق يا فندم حاجه زي دي وحتي لو كان في دماغه أنه يخون مراته اللي كلنا شفنا في عينيه حبهم لبعض هيجيبها معانا الكتيبه ويطلعها معانا المهمه دي فين المنطق يا فندم
أشاح اللواء نزيه رأسه قليلا في تفكير
تعالي نشوف عمار الأول هو اكيد عنده تفسير للي حصل
ثم ذهبوا معا الي عمار وبداخل كل منهم حيره كبيره وفضول اكبر حول معرفه ما حدث
حرك عمار رأسه يمينا ويسارا وهو يحاول تذكر أين هو وماذا حدث له نهض في مكانه فوجد بسنت بجواره تملكته الدهشه قليلا كونه في المشفي ولكن سرعان ما تذكر كل ما حدث واول ما خرج من فمه وقلبه يدق پخوف
زينه !!
اقتربت منه بسنت بتوجس وحزن
منعرفش هي فين للأسف ! انت ليه عملت كده يا عمار
نظر إليها عمال پغضب وأنفعال
عملت إيه انتي كمان هو في إيه مالكم كلكم
نظر عمار للابره التي بيديه ونزعها پعنف وهو ينهض من مكانه وما أن وقف علي قدميه حتي دلف اللواء نزيه ومعه معتز ما ان رآهم عمار حتي صړخ بهم
إيه جايين تتهموني انتوا كمان ولا جايين تقبضوا عليا
نظر له معتز بحزن في حين تحدث اللواء نزيه
لا ده ولا ده احنا جايين نطمن عليك ونفهم منك اللي حصل
أمسك عمار رأسه بتفكير شديد وڠضب
معرفش صدقني معرفش ! انا فجأه لقيت نفسي بفتح عيني ونايم علي الارض والزفته دي فوقي ومن منظرها ومنظري عرفت انا عملت ايه أو بمعني تاني إيه اللي ممكن يكون حصل
متابعة القراءة