رواية لعبه فى يده بقلم يسرى مسعد
المحتويات
تحصل على قسط وافى من الراحه
واشتاقت للنوم فى سريرها فنظرت بعمق الى جاسر ولاحظت انتظام تنفسه وسكون حركه عينيه فاتجهت الى المساحه الخاليه من السرير ونامت على جانبها ..غاصت سالى فى الاحلام سريعا
فتح جاسر عينيه اخيرا ونظر الى سالى النائمه الى جواره فى حنان وملس على جبهتها وحرك بعضا من خصلات شعرها المتمرده ليرى وجهها بصوره اوضح واقترب منها ووضع قبله ناعمه على ثغرها ثم عاد للنوم مره اخرى مسمتمتعا بالقرب منها والنوم على فراشها
سالى مش عارفه يا بابا ماكنتش عامله حسابى
محسن مش عامله حسابك على ايه
سالى يعنى لبس لسليم
محسن لاا ماتقلقيش من الناحيه دى خالص اختك سايبه لبس كتير من بتوع البنات جوه عندها فى الاوضه وبعدين دى ليله يعنى
محسن سيبيه مرتاح ماتقلقيش نومه انا هقوم احضرلكم العشا
سالى خليك يا بابا انا هعمله
محسن لااا انتى من هنا ورايح تيجى هنا ملكه متوجه عن اذنك سمو البرنسيس ...ها الاستاذ الصغنن ده ياكل ايه اظن فى السن ده كنت بعمل لبنات سيرين سيريلاك او زبادى بالبسكوت والفاكهه ..ابعت اجيب من الصيدليه سيريلاك
محسن ماشاء الله لاقوة الا بالله .. ربنا يبارك فيه بس ملاحظ انه ساكت كده مش بيلاغى كده ويتحرك يامه
سالى بأسف انا كمان ملاحظه كده بس يمكن عشان ماكنش حواليه ناس يامه قبل كده
محسن ربنا يبارك فيه ويجعله من الصالحين هقوم احضر العشا واقلبى القناه هاتى قرآن يسمعه ويهدى بيه
نفذت سالى اقتراح والدها وماهى الا دقائق حتى تفاجأت بجاسر يقف عن مدخل الغرفه اشعث الشعر يفرك رأسه بقوه ...فقالت صحيت
اتجه جاسر الى الاريكه وجلس بجوارها وقال بصوت اجش سيبتينى نايم ليه كل ده الساعه داخله على 12
سالى مردتش اقلقك وحسيت انك عايز تنام وعامه انا صاحيه من ربع ساعه بس مش اكتر
عندئذ دخل محسن وقال لا تمشوا ايه ابدا والله مايحصل ..انتو هتباتو معانا
جاسر لا نبات ايه ماينفعش
جاسر ليه يابنى هوا بيتنا صحيح مش قد المقام لكن يساع من الحبايب ميه
جاسر العفو ياعمى ابدا والله مش القصد بس كده هنبقى بنتقل عليكم
محسن ياسيدى جت على الليله ان ماكنش الارض تشيلكم نشيلكم فوق راسنا ...واحنا نفديك الساعه سليم يبات عندنا وينور بيتنا ..وبعدين الحاجه حالفه عليا ياتباتو يا اما هتطلع عليا ماتشات المصارعه الحره اللى بتتفرج عليها يرضيك هههههههه انا راجل عجزت وعضمى مايستحملش
ضحك جاسر وقال لا ان كان كده خلاص وماله ماجاش على سواد الليل
محسن طيب يالا تعالو عشان نتعشى سوا بقى
رد جاسر ناظرا الى سالى وكمان تعبت نفسك ...يظهر ان سالى مدلعه على حسكم هنا
محسن اه طبعا انا قايلك من اول يوم دى آخر العنقود
جاسر طيب يا آخر العنقود مش تقومى بأه
قامت سالى حامله سليم وتقدمت جاسر وجلست على طاوله السفره وتناولت طعامها بشهيه واطعمت سليم
انتهى الجميع من تناول طعام العشاء الخفيف وقال محسن انا هقوم اعمل الشاى
سالى لا يابابا انا اللى هعمله ولا مش نفسك تشربه من ايدى
محسن ياسلام يا لولو وانا اطول
قال جاسر بمكر ولا انا طايل ياعمى
عندئذ دخلت مجيده غرفه الطعام فقالت ايييه معقول يا سالى ...كده برضه بس نقول ايه عروسه بقى وبتدلع عليك ياجاسر
نظرت سالى بحنق الى جاسر المبتسم
فرد جاسر ماهو الدلع واخد حده معايا ...بس عمى فهمنى انها ضريبه آخر العنقود فماقدرش ااقول حاجه
قالت سالى متجاهله جاسر صوتنا صحاكى يا ماما
مجيده خفت لاتمشوا اول ماسمعت صوتكم قلت اخرج اشوف فى ايه
سالى لا يا ست الكل بايتين ...تحبى تشربى شاى معانا
مجيده لا بلاش شاى ...ممكن شاى بلبن
محسن وانا كمان يا لولو
جاسر ولو ممكن انا
عندئذ اصدر سليم صوتا عاليا لينبهم لوجوده فقالت له سالى بحنان وانت كمان يا روحى هوا انا اقدر
بس انت لبن منغير شاى
مجيده ايه رأيك يا جاسر ...اظن مش هتلاقى فى حنيه سالى على الاطفال ربنا يفرحنى بذريتكم عن قريب
جاسر يارب ولو ان عن قريب
متابعة القراءة