رواية لعبه فى يده بقلم يسرى مسعد
المحتويات
نافع... اعملى حسابك تجهزى كمان ساعه حعدى عليكى ننزل ننقى الشبكه.......... انا كلمت بابا واخدت منه الاذن ..
سالى اوك
جاسر بس ابقى البسى الفستان الابيض اللى لبستيه يومها كان عاجبنى اووى
سالى طيب ..سلام
جاسر سلام
بعد ساعه زمنيه كانت سالى مرتديه فستانها الذى اوصاها جاسر بأرتدائه ونزلت برفقه والدتها والتى جلست فى الخلف منبهره بفخامه السياره وسرعتها وقياده جاسر المتمرسه
دخلت سالى المحل برفقه والدتها والتى افقدتها روعه المكان قدرتها على النطق
ما ان رأى البائع جاسر حتى رحب به وقال اهلا اهلا لاء مش معقول جاسر بيه عندنا ..نورت يا باشا
جاسر متشكر
البائع أأمر معاليك يا فندم
جاسر عايز شبكه تكون طقم الماظ من فضلك
شعرت سالى بالرهبه ...هل طلب طاقم الماظ ...كيف سترتديه!!!! فيما جلست مجيده وهى تشعر بالسعاده البالغه لابنتها الصغرى
احضر البائع عده اطقم غايه فى الروعه والفخامه لاحظ جاسر ان سالى لا تنطق وصامته على غير العاده فقال لها بصوت منخفض لو مش عاجبينك نقوله يجيب غيرهم اوعى تاخدى حاجه مش عجباكى
ابتسم جاسر وقال دا انتى
اللى اوفر عليهم يا حياتى ..ها تحبى تاخدى ايه
سالى نقى انت اللى يعجبك
انتقى لها جاسر كوليه رائع بفصوص من الياقوت الاحمر والماس وقرطا وخاتما من نفس الطاقم
اتسعت عينا مجيده لا تكاد تصدق اذنها عندما سمعت السعر الخيالى الذى دفعه جاسر بمنتهى البساطه ثمنا لشبكه ابنتها
قال جاسر بخفه فاضل نروح نشترى الفستان تحبى تروحى لمكان معين ولا اخدك انا الاتيليه اللى العيله بتتعامل معاه
سالى اللى تشوفه
تولى جاسر زمام المبادره وقال يبقى خلاص تعالى نروح اللى اعرفه
جاسر يبقى خلاص نوصلك الاول
اوصل جاسر مجيده الى المنزل وانطلق بالسياره برفقه سالى بمفردهما وشغل مشغل الاسطوانات على اغنيه محمد فوزى طير بينا ياقلبى وماتسألنيش السكه منين وغنى بصوته ده حبيبى معايا ماتسألنيش رايحين على فين ..على فين
سالى انا عايزه اعرف ماتطلعتش مغنى ليه
سالى ههههههههه بأه كده ...ماشى
وصلت السياره الى مكان الاتيليه ترجل جاسر اولا وفتح الباب لسالى مما اشعرها انها ملكته المتوجه سارت بجواره ترمقها نظرات النساء حسدا وترمقه هو افتتانا واعجابا
دخلت سالى الى الاتيليه رحبت به احدى العاملات بصوت مبحوح وكلام معسول مغازله اياه مما اشعل الغيره فى قلب سالى
طلب جاسر احدث الموديلات المستورده من عاصمه الموضه لتنتقى سالى منها ماتشاء ولكن كانت معظمها فاضحه ولا تصلح للبس بل لايصلح ان يطلق عليها ملابس بالاحرى
تجولت سالى فى الاتيليه الكبير حتى وقعت عيناها على فستان رقيق من الستان الكريمى الناعم يزدان بتطريز بسيط على شكل ثلاثه من افرع شجر رفيعه تحمل زهورا صغيره من احجار
بلون قرمزى قاتم من اسفل الفستان وصولا لركبتها وبأكمام واسعه من الحرير
اعجب جاسر باختيار سالى للغايه واشترى الفستان على الرغم من محاولات البائعه الساخطه التى كانت تود ان تبيعه احدى الفساتين
التى تزيد قيمتها بألوف الجنيهات عن قيمه ذلك الفستان البسيط
خرجت سالى شاعره بالسعاده تكاد تلمس النجوم وحلقت بعيدا فى سماء الاحلام وغابت عن دنيا الواقع
حتى وصل جاسر الى منزلها واوقف السياره وسألها بصوت حميم اتبسطى
سالى بسعاده اوووى
نظر جاسر الى عيناها البنيتان بعمق وقال عارفه لما بشوف الفرحه فى عنيكى بيبقى لدنيتى طعم تانى ربنا يقدرنى واسعدك على طول
قالت سالى بعفويه ويخليك ليا ياحبيبى
لمعت عينا جاسر وقال يا ايه قوليها تانى
احمرت وجنتا سالى للغايه واطرقت برأسها فقال جاسر متنهدا انا ربنا يستر عليا فى الاسبوعين اللى فاضلين دوول
اقترب جاسر منها ناظرا لها بعمق فشعرت سالى بالخطړ ففتحت باب السياره وترجلتها سريعا وصعدت درجات السلم هاربه
ترجل جاسر هو الاخر وحمل الفستان وصعد به الى الطابق الاخير حتى وصل ليجد سالى تبحث عن سلسله المفاتيح فى حقيبتها فقال جاسر بلؤم وصوت منخفض مش عايزه ده ....عامه انا واثق انك منغيره احلى مليون مره
عثرت سالى اخيرا على مفتاحها وفتحت الباب وخطفت من جاسر الفستان ودخلت واحكمت غلق الباب وسمعت صوت ضحكه جاسر العاليه
سمعت مجيده صوت اغلاق الباب فتوجهت الى خارج المطبخ وقالت انتى جيتى يا لولو
سالى ااه يا ماما
مجيده حمد لله على سلامتك ......الله مال وشك احمر اووى كده ليه
سالى هه لاء اصلى طلعت السلم جرى خفت لحد من الجيران يشوفنى
مجيده ربنا يستر اومال جاسر ماطلعش معاكى ليه مش هيتغدى معانا
سالى لاء انا معزمتهوش
مجيده يصح كده برضه كلميه خليه يطلع انا جهزت الغدا بسرعه قبل مايمشى
سالى حاااااضر اتجهت سالى الى غرفتها ووضعت فستانها بحرص على
متابعة القراءة