رواية لعبه فى يده بقلم يسرى مسعد
المحتويات
من بنتى تطلعلك اوضه نومك بملفات ولا ورق وفى ساعه متأخره من الليل ولا حتى فى عز الضهر
فؤجىء جاسر بهجوم محسن وقال انا ماكنتش قصدى حاجه واحنا رايحين فى الاول والاخر فى شغل ولو كنت اعرف انه هيحصل مشاكل اكيد ماكنتش طلبت منها طلب زى ده ...صدقنى حضرتك انا اخر حاجه كنت ممكن افكر فيها انى أأذى سالى
محسن عامه هوا مش غلطك انت لوحدك بنتى كمان غلطانه لكن اهو درس ليها تتعلمه عشان بعد كده ماتقعش فى الغلط ده تانى
اصيب محسن بالدهشه وقال ايهتطلب ايدها ليه
ابتسم جاسر وقال عشان عاوز اتجوزها ..ثم استدرك سريعا وقال ده طبعا بعد موافقه حضرتك
محسن بنفاذ صبر ايوه ليه يعنى بسبب اللى حصل...ايا كان انا مش هجوزك بنتى عشان تدارى فضيحتها ولا الكلام الاهبل اللى اتقال .. اسف يا جاسر بيه ماعنديش بنات للجواز
محسن لا يا جاسر مش كلامك اللى مش عاجبنى انما تصرفاتك ...معنى كده كنت بتخلى بنتى تطلعلك اوضتك مش عشان الشغل وبس انما كان عشان انت معجب بيها
احمر وجهه جاسر وخفض ناظريه لم يكن يتوقع ان يكون والد سالى على هذا القدر من الذكاء والفطنه ظن انه سيكون رجلا عاديا طيبا كأبنته ولكن يبدو انه رجلا قد عركته الحياه فقوت من شوكته
محسن بتصميم انما فى فعلا غلطات صغيره بتضيع كل حاجه
جاسر ارجوك ماتخدنيش بغلطه غيرى وتفكر فى موضوع جوازى من سالى من ناحيه سعادتى وسعادتها قبلى كمان ...واللى بأكدلك انها هتكون شغلى الشاغل وهشيلها فى عينيا
تهلل وجه جاسر وقال يعنى اعتبر دى موافقه مبدئيه من حضرتك
محسن لا طبعا
انا لسه هفكر فى الموضوع واشوف رأيها ايه ورأى والداتها ونسأل عنك وابقى ارد عليك
جاسر طيب حضرتك هترد عليا امتى
محسن ااه ..والله ...اسبوع بأذن الله
جاسر مصډوما كتير اووى ..نخليهم 3 او 4 ايام
اضطر جاسر للاذعان وقال وهو كذلك وعموما ده الكارت بتاعى فيه بياناتى ومستنى من حضرتك تليفون
محسن ربنا يقدم اللى فيه الخير ..ياخبر ماشربتش قهوتك ..ثم قال بصوت مرتفع القهوه يا حاجه
جاسر خليها المره الجايه وان شاء الله نشرب الشربات ..عن اذنك
محسن اتفضل ...نورت
اصطحب محسن ضيفه الى الخارج وما ان اغلق باب المنزل حتى خرجت مجيده من غرفتها وقالت صحيح اللى سمعته
نظر لها محسن وقال تعالى نتكلم فى الاوضه مش عاوز سالى تحس بحاجه
مجيده ليه ...الله مالازم تعرف
محسن مجيده
مجيده طيب طيب تعالى احكيلى فى الاوضه
اما سالى فكانت تقف قباله نافذتها ورأت جاسر وهو يركب سيارته الفارهه ورأها جاسر عندما رفع رأسه للاعلى فنظر لها متعمقا فتوارت سالى خلف الستاره ورأت جارتها ام اشرف وهى تنظر لها بأعين فضوليه غير راضيه
خرجت سالى من غرفتها واتجهت الى غرفه والديها وطرقت الباب ودخلت لتجد مجيده تقول لوالدها وانت ممانع ليه
محسن انا مش ممانع بس بقول ندى نفسنا فرصه نفكر
سالى نفكر فى ايه يا باباوجاسر كان جاى عاوز ايه
مجيده بسعاده بالغهجاى عشان يطلبك ياحبيبتى الف الف مبروك
نزل الخبر على سالى كالصاعقه ايه يتجوزنى
محسن انتى ايه رأيك يا سالى
سالى پعنف لاء طبعا .مستحيل لو آخر راجل فى الدنيا انا مش هتجوزه
انصرفت سالى غاضبه الى غرفتها فذهبت ورأها امها مسرعه
وما ان دخلت مجيده حتى قالت بعصبيه افهم بأه مش عاوزه تتجوزيه ليه عيبه ايه انتى طايله ده الف غيرك يتمنوه والراجل يجى لحد عندك وترفضيه!!!
سالى يا ماما انا مش عاوزاه
مجيده مش عاوزاه ليه عيبه ايه
سالى عيبه ... عيبه ...مالوش بس مش هتجوزه برضه
مجيده لاااا انتى عاوزه تجنينينى فهمينى فى حد مميل عقلك وواعدك بحاجه وانتى مخبيه علينا
سالى ايه الكلام ده يا ماما انا هعمل كده برضه
مجيده خلاص فهمينى ايه اللى يخلى واحده زيك وبظروفك ترفض راجل طول بعرض.. بمال وجاه وجايلها لحد عندها يقولها شبيك لبيك واملى شروطك وانا موافق
سالى ساخره جاسر سليم...وانا اللى
متابعة القراءة