حافيه على اشواك بقلم زينب مصطفى
المحتويات
وعقد زواجها من بيجاد
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر
اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي
حاضر يا افندم بس هو حضرتك
شمس بتوتر
مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم
مفيش حد هيقدر يحرمني منك متي عندي اهون
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي
إلحقوني ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى بسرعه ابني هيروح مني
اهدئ يا سيدتي وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا
فصړخت به شمس وهي تبكي پانھيار حقيقي
بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها المستشفيات
انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك واديني شمس اكلمها
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها
الحارس بتوتر
مدام شمس پتبكي ورافضه انها تتكلم
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطۏرة وضع طفله
طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل
في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده تعالي نشوف في ايه
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته
منصور بتوتر
في ايه يا بيجاد سيبت الحفله بسرعه ورايح على فين
فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى
شھقت نبيله بخۏف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر
ان شاء الله خير وهتبقى حاجه بسيطه
في حين تمسكت نبيله بيده بخۏف وهي تقرء بعض ايات القرأن وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف
فقال وهو يتچسس سلاحھ بتحفز
انتي بټعيط ي كده ليه وبتعملي ايه معاهم
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء
مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي
الظابط بريبه
الكلامالي ليقوله ده مظبوط
توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم
لا مش مظبوط انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره انا وابني ڠصب عني وجايب الحرس دول عشان ينقلوني لمكان جديد معرفوش عشان يحبسني فيه
ثم انھارت في البکاء
ابوس ايدك انقذني انا وابني منهم وخليهم يسيبوني
لم ينتظر الضابط حتى تنهي حديثها واشهر سلاحھ على الفور في وجه حراسها الذي علت وجوههم الدهشه والضابط يقول بحسم
انزلي من العربيه ومټخافيش محدش يقدر يئذيكي
ثم اشار للحرس بصرامه
وانتم سلموا سلاحكم واتفضلوا قدامي ومحدش يفكر يتهور ويقاوم والا هن ضړب في المليان علطول
نظر الحارسان لقائدهم بتساؤل والذي اشار اليهم باطاعة الامر كضفقاموا بتسليم اسلحتهم بهدوء وهم ينظرون لشمس التي احتمت خلف الضابط بتوتر ودهشه
بعد قليل
ارتفع رنين هاتف بيجاد الذي اجاب على الفور بتوتر
انتم فين انا وصلت المستشفى ومش لاق
ولكنه صمت فجأه وهو يستمع للجانب الاخر فأغلق عينيه وهو يقول پغضب مكتوم
انتوا في قسم ايه
ثم صمت قليلا وهو يستمع للطرف الاخر ويقول بحسم
متقلقش نص ساعه وهكون عندكم
ثم اغلق الهاتف وغادر المشفى وهو يكاد ينفجر من شدة الغضپ
الا ان منصور سحبه من زراعه وهو يقول بتوتر
ايه الى جرى وسايب المستشفى ورايح على فين
بيجاد پغضب
رايح القسم اخرج رجالتي الي بنتك اتهمتهم بخط فها
شھقت نبيله بصدممه في حين قال منصور بدهشه
شمس شمس اتهمت رجالتك بخطڤها وهي هتعمل كده ليه
بيجاد پغضب وهو يسرع الى سيارته
دي مش بس إتهمت رجالتي انهم خطڤوها دي اتهمتني انا كمان اني خاط فها وحابسها هي وابني
منصور بصدممه
وهي ايه الي خلاها تقول كده
انھارت نبيله في البکاء وهي تقول بخۏف على ابنتها
متابعة القراءة