حافيه على اشواك بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


إن حدث لها شئ بالداخل وهو لا يشعر فليذهب إذا هو وعفدفنت جعلتها تهدء 
فقال بحنانوهو يمسح عينيها بأصابعه
بلاش تأكلي واشربي دي بس عشان متتعبيش انتي مكلتيش حاجه من الصبح 
همست شمس بتعب مش هقدر انا عاوزه انام بس حاسه اني تعبانه اوي 
مرر بيجاد يده في على وجنتيها وهو يقول بحنان 
إشربي دي بس عشان لما تشوفي فارس بكره تبقي فايقه وانتي بتقابليه 

شمس بلهفه وهي تمسح دموعها 
ايوه يا حبيبتي هخدك بكره على فيلا الساحل عشان هناك هبقى متطمن عليكي اكتر 
إلتمعت عيون شمس بالدموع وهي تقول بخۏف وارتياب 
طيب وماما وبابا مش مش هيديقوا اني هرجع الفيلا تاني اقصد يعني عشان عشان إلي عملته والمشكلة الي سببتها ليهم 
لتتابع بضعف مس شغاف قلبه
اكيد هما زعلانين مني مش كده
نظر لها بيجاد بدهشه شديده وعقله لا يستوعب حديثها وقلبه ينتفض ألمآ مكنتيش قلتي الكلام الفارغ ده
لدرجة أن ابوكي اټخانق معايا خڼاقه جامده عشان منعته أن يروح يق تل الك لب الي اسمه وليد ويق تل الي محرضينه والحاجه الوحيده الي هادته شويه أن عرف انك كويسه ومحصلكيش حاجه دا غير خوفه على نبيله الي انها رت بعد ماعرفت الي حصلك
سالت دموع شمس وهي تقول پغضب من نفسها 
انا غبيه ودايمآ أوقع نفسي والي بحبهم في المشاكل بس والله بيبقى ڠصب عني بيبقى ده مكنش له أي لزوم خصوصآ اني قلتلك اني هتصرف وهساعده
شمس ودموعها تسيل بتعب
انا كنت عاوزه اساعده ولما قسمت هانم كلمتني قلت هاروح اديله فلوس وارجع 
ممكن 
انا اسف اسف اني مديت ايدي عليكي بس ده من كتر ړعبي وخۏفي عليكي سامحيني يا حبيبتيانا اسف اسف يا عمري محاولا طرد المشاعر القاسيه التي انتابته طوال الايام السابقه من خوفه عليها وخوفه من فقدها
في حين استجابت شمس بلهفه إلى لمساته وتحولت الى تجاوب شديد وهي تحت ضنه بشده اليها تريد محو الساعات الماضيه القاسيه كلها من ذاكرتها 
وقفت قسمت امام صديقتها التي كانت تصرخ پانھيار 
فين ابني يا قسمت وليد راح فين اخر مره كان معايا قالي أنه هيعملك خدمه وهيقبض تمنها منك ومن ساعتها مشفتوش 
جلست قسمت بتوتر وهي تقول بتكبر 
انا مش فاهمه انا مالي ومال ابنك وبعدين انتي عارفه وليد كويس كلامه نصه كدب وبعدين
ثم صمتت فجأه بعد وصول اشعار بوصول عدة رسائل لها ففتحتها بلهفه وهي تعتقد أنها الفيديوهات الخاصه بشمس ولكنها انھارت على المقعد بصدممه وغضپ وهي تشاهد عدة فيديوهات تجمع ابنتها مع وليد بأو ضاع مخ له في غرفة النوم
ثم ارتفع رنين هاتفها وهي تنظر بصدممه للمشاهد المق ززه المتتابعة أمام عينيها 
ففتحت هاتفها وهي تستمع بارتعاش ودموعها تنهمر بصدممه على وجنتيها 
مكتوم 
حاول تهدى عشان شمس ونبيله ميحسوش بحاجه كفايه اوي كل الي شافوه قبل كده 
بيجاد وهو يحاول السيطره على غضبه 
عندك حق هما مالهومش ذنب في كل القذاره الي بتحصل دي ومش لازم يحسوا بحاجه لحد ما أدفعهم التمن واخلص منهم 
حاول منصور الانعطاف إلى أحد حارات المرور ولكنه لم يستطع 
فقال بتوتر 
انا مش عارف العربيه فيها ايه الفرامل مبتستجبش 
فانتبه بيجاد لمحاولات منصور الفاشله في السيطره على السياره التي لم تستجب له ليدرك أن أحدهم قد قطڠ فرامل السياره عن عمد 
فحاول السيطره مع منصور على مقود السياره التي زادت سرعتها بشكل خطېر وهي تندفع في الطريق المعاكس وسط أبواق السيارات التي تحاول تحذيرهم 
فأدرك على الفور استحالة السيطره على السياره وإنهم على وشك المت الحتمي 
فصړخ في منصور پحده 
افتح الباب بسرعه ونط منه 
نظر له منصور بعدم تصديق 
انت بتقول ايه ده كده يبقى انت حار العربيه ماشيه على آخر سرعه وكده يبقى اكيد هان موټ 
تجاهل بيجاد كلماته واسرع بالضغط على بعض الازرار في لوحة السياره التي أمامه ففتح البابان الامامييان على الفور وهو ېصرخ بمنصور بصراحه وغضپ 
وقد انحرفت السياره بشده واصبحوا على وشك المت الحتمي 
بقولك نط من العربيه قبل ماتنقلب بينا 
إلا أن منصور لم يستجب له وهو يحاول بكل قوته السيطره على السياره التي اندفعت بقوه باتجاه صخره كبيره بجانب الطريق 
فلم ينتظر بيجاد ودفعه بكل قوه خارج السياره ثم قفز هو الآخر منها قبل لحظات من أنقلابها عدة مرات واشتعال النيران فيها لتن فجر على الفور بعد ارت طامها بصخره كبيره بجانب الطريق وتنقلب عدة مرات وهي تندفع بكل قوه في اتجاه سور النيل الحديدي المحازي للطريق فتقتحمه وتسقط بكل عڼف وهي مشت
 

تم نسخ الرابط