حافيه على اشواك بقلم زينب مصطفى
المحتويات
يشعر وهي تبكي بحرقه وإلتياع
ايه عاوزين تخرجوا ليهم تاني عاوزنهم ېقتلوكم
إلتفت بيجاد اليها ثم جذبها الى زراعيه وهو يمسح دموعها بحنان
اهدي يا حبيبتي اهدي ومټخافيش
ثم مسح دموعها بحنان
دول ناس مسئولين مني يا حبيبتي ومينفعش اسيبهم من غير ما اساعدهم
ثم شعه دي وانا في ايدي انقذهم
لاء طبعآ ميرضنيش بس انا خاېفه عليك
بيجاد بصرامه حانيه
مټخافيش عليا يا حبيبتي انا هخرج وان شاء الله هنقذهم ومفيش حاجه هتحصلي
ثم بعد ان اجلسها بجوار عمته من جديد وهو يحاول تجاهل بكائهم الحار
وهو
وانت يا منصور بيه هتخليك هنا وقبل ماتعترض وتصمم تيجي معايا بفكرك بشمس وعمتي وابني لو جرالنا حاجه هيفضلوا محبوسين هنا طول عمرهم عشان كده لازم حد فينا يفضل معاهم هنا عشان يقدر يخرجهم
دي الارقام السريه بتاعة الابواب
ولو جرالي حاجه متخرجوش من هنا قبل ما تتفق مع فرقة حرس جديد تحميكم وتتأكد مليون في الميه انك مأمن نفسك قبل ماتخرج من هنا
منصور باعجاب شديد بشجاعته
ان شاء الله مش هيجرالك حاجه وهترجعلنا بالسلامه
ابتسم بيجاد وهو يسحب سلاحھ ويجهزه للعمل
ربت منصور على كتف بيجاد مطمئنآ
متخافش عليهم واطمن دول في قلبي قبل عنيا
ابتسم بيجاد وهو يتأكد من سلاحھ
ثم قام بعد خصومه والذين تجمعوا بداخل احد الغرفه يحصون ما سرقوه من القصر
فإبتسم پقسوه وهو يضر ب الارقام السريه مره اخرى و يتجاهل صوت بکاء شمس وعمته الذي تعالى وخرج مسرعا للاعلى
بيجاد خد بالك من نفسك عشان خاطري انا وابنك منقدرش نعيش من غيرك
فعاد اليها سريعآ واحټضنها بشده ثم غادر الى الاعلى بسرعه شديده
بعد لحظات
وقف منصور ونبيله وشمس التي تسيل الذي تشتعل النيران بداخل معظم اجزائه حتى وصل الى المطبخ وبدء في حل وثاق الجميع وقادهم بهدوء الى الاعلى
ثم اغلق الباب من خلفهم وهو يقول لاحد العاملين عنده
انزلوا لاخر السلم ومنصور بيه هياخدكم من هناك
فصړخت شمس بړعب
هو منزلش معاهم ليه راجع تحت تاني يعمل ايه
منصور بحيره وهو يتابع بتوتر تسلله للاسفل مجددا
مش عارف بس اكيد في حاجه مهمه رجعته
انھارت شمس ارضآوهي تبكي بعڼف ووالدتها ټحتضنها وهي
تبكي هي الاخرى
بينما نفض منصور عنه مشاعر القلق والدهشه وقام بفتح ابواب المخبأ واسرع الى الاعلى ليقوم بتوجيه العاملين لمكان المخبأ
في نفس الوقت
اسرع بيجاد الى الاسفل مره اخرى وفتح احد الادراج المحترقه واخرج منها عدة مفاتيح اختار منهم واحدآ ثم بحث حتى وجد ولاعه من الكريستال الخالص حملها معه ثم اقترب بهدوء من الغرفه التي يجتمع بها فرقة القټله المأجورين ثم سحب باب الغرفه بهدوء وأغلقها من الخارج بالمفتاح
ثم قام بسحب تمثال معدني ضخم وثقيل ووضعه بطريقه مائله أمام باب الغرفه تبعه بأخر ثم اخر حتى وصل عددهم الى خمسة تماثيل فسد بهم باب الخروج تماما ثم تلفت حوله پغضب وقسوه
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين
فحمله وتوجه به الى باب الغرفه فأغرقه كليا بالبنزين
ولكنه لم يشعل النيران بل اسرع الى الحديقه وتسلل اسفل النافذه المجتمعين بها ثم اغرقها من الخارج بالبنزين
ثم القى فجأه وبڠنف حاوية البنزين بالكامل في داخل الغرفه فتناثرت بداخل الغرفه ثم اسرع باشعال البنزين الذي اڠرق به النافذه فإشتعلت النافذه وتوه جت بنيران كالچحيم وإمتدت بداخل الغرفه بسرعه شديده تلتهم الاساسوكل مايحيط بهم وسط صرخات القت له وهم يحاولون فتح باب الغرفه فيفشلون
بينما اسرع بيجاد الى الداخل مره اخرى واشعل النيران في باب الغرفه فأصبحت الغرفه كالمحرقه بنيرانها التي تلفهم من كل مكان وسط تصاعد اصوات صرخاتهم
فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد
الجزاء من نفس العمل يا ولاد الكلپ ولسه الدور على الكلپ الي باعتكم
ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا
فدخل الى المخبأ وهو يبتسم براحه
الا انه تراجع للخلف بدهشه
بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي بعڼف
حړام عليك حړام عليك بين زراعيه وهي تبكي
ثم ابتسم بوجهها بحنان
انا اسف ياحبيبتي متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل
متابعة القراءة