رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني

موقع أيام نيوز

واسكت بقى
اتاهم صوت باسم خلفهم ياعم ده يجراله حاجة لو سكت
سيف ما لسه بدرى ياباشمهندس كنت فين مختفى انا قلت مت ولا حاجة
باسم بعد الشړ عليا دى البشرية تخسر كتير ياابنى
سيف قصدك هتنضف
باسم ماتسكت بقى مااروح اسلم على العرسان
موسيقى هادئة رقص على انغامها يوسف
مبروك ياعروسة مبروك ياعريس
سيف انت ايه اللى جابك هنا ياامجد مش خلاص خلصنا
امجد لا مخلصناش ياسيف عايز مراتى وابنى
ھجم عليه يوسف پغضب عنان مراتى وابنك انت متستاهلش تبقى اب ضيعتهم من ايدك امشى اطلع بره يلا
امجد مش هطلع قبل مااخد عنان ويوسف
يلا يا عنان 
عنان انت مچنون امشى بقى حرام عليك انا بكرهك
سيف سمعت امشى يلا بدل مااطلبك البوليس يجى يلمك
نظر امجد الى فرح الواقفة خلف سيف خائڤة اتجه نحوها وفجاة 
امجد ايه ياسيف خاېف على المدام ماانتوا اخدتوا مراتى منى
سيف اخرس ياحيوان عنان كرهتك وکرهت حياتها معاك امشى من هنا بدل مااقتلك
وقف ينظر للجميع ثم خرج من القاعة فالتف سيف لفرح انتى كويسة
فرح اه ياحبيبى كويسة
ياسين يلا يايوسف خد مراتك وامشوا يلا
شهرين مروا احداث عادية ليس بها الجديد ماعدا عودة فرح لعملها مرة اخرى استيقظ سيف صباحا وجد فرح مازالت نائمة اقترب منها يداعبها فرح قومى يلا ياحبيبتى
كانت تشعر بثقل فى راسها سيف معلش سيبنى عايزة انام
سيف كده هتتاخرى على شغلك يلا
فرح لا مش قادرة هاخد النهاردة اجازة مش قادرة اقف على رجلى
سيف مالك ياحبيبتى انتى كويسة
اعتدلت فى مكانها وراسها للخلف مش عارفة ياسيف جسمى مكسر
ضحك سيف قائلا انا معملتش حاجة والله ولا ضړبت ولا عملت حاجة
لم يكمل حديثه حتى قامت فرح سريعا الى الحمام ويدها على فمها
قام سيف خلفها بقلق فرح مالك فى ايه
خرجت اليه ويبدو عليها الاعياء الشديد
مفيش ياحبيبى شكلى اخدت برد او حاجة
سيف طيب البسى اوديكى المستشفى
فرح لالا مش مستاهلة انا هبقى كويسة ثوانى اجهزلك الفطار
سيف لالا مش لازم استريحى انت
فرح لا مينفعش تنزل من غير فطار
وقفت تحضر له الافطار وضعته امامه وعندما حاولت ان تاكل شعرت بالتعب مرة اخرى
سيف لا انتى مش طبيعية البسى هوديكى للدكتور
فرح 
حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب
سيف مش مهم حاجة البسى يلا
فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده
قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك
فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة
خرج سيف فامسكت بالهاتف وطلبت احدى الصيدليات وطلبت منها اختبار للحمل وماهى الا نصف ساعة وجاها العامل بالاختبار
اجرت الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى لسيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما تخبره وفرح ته
اتجهت للنوم قليلا واستيقظت على صوت الباب قامت بتعب فتحت الباب وجدتها عمتها سميحة امامها
عمتو معقول وحشتينى اوى
سميحة حبيبتى وانتى كمان وحشتينى اوى
فرح اتفضلى ياعمتو البيت نور
سميحة بيكى ياحبيبتى عمك اسماعيل كان جاى زيارة لناس قرايبه قولتله لازم اجى معاك اشوف فرح 
فرح حبيبتى ياعمتو متعرفيش فرح تى ازاى انتى تكلمى عمو اسماعيل وتتغدى معانا النهاردة ولا اقولك باتى معايا النهاردة ضحكت سميحة قائلة معلش يافرح انا جيت اشوفك واطمئن عليكى وامشى على طول واقولك على خبر حلو اوى
فرح خير ياعمتو
سميحة امنية مرات حسام حامل 
فرح بجد ياعمتو الف مبروك
كادت ان تخبرها بحملها ولكنها فضلت ان يكون سيف اول من يعلم
ظلت معها قرابة الساعتين حتى اتاها اتصالا من زوجها اسماعيل فقامت لترحل اوقفتها فرح عشان خاطرى ياعمتو اقعدى معايا سيف هيجى كمان شوية اتغدى معانا
سميحة حبيبتى باذن الله هجيلك تانى واجيب وليد وايمان معايا على فكرة حسام بيسلم عليكى اوى
فرح الله يسلمه باركيله وباركى لامنية
سميحة من عنيا ياحبيبتى وعقبالك انتى كمان
خرجت فرح مع سميحة تودعها عند الباب فؤجئت بزهيرة تفتح الباب التى ماان رات سميحة حتى صړخت بوجهها الله الله هو البيت ده بجا شارع ولا ايه كل من هب ودب يدخله
فرح فى ايه
نظرت سميحة لزهيرة غاضبة معلش ياحبيبتى هى عمرها كده غيرانة منى ولا ايه يازهيرة
زهيرة انى اغير منك انتى يابنت عوف ده لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه
سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى
زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود
فرح لا بقى انا ساكتة وعامل ة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا
اقتربت منها زهيرة پغضب هتعملى ايه يابنت عوف هتضربينى ولا ايه
فرح

انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة
زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يافرح 
خرجت امل من شقتها على صوتهم العالى ايه ياجماعة فى ايه
زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة
فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش عامل ها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله
سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة
زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى
تم نسخ الرابط