رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني

موقع أيام نيوز

هتروحى فين
فرح ملكش دعوة بيا
ا يابنتى اعقلى بقى 
فرح لما تقول الحاجات دى كانت لمين
اعتدل فى مجلسه متالما فانتفضت خوفا عليه سيف مالك فى ايه
سيف ابدا الچرح شد عليا شوية
قامت سريعا استنى هجيب حازم يشوفك
ضحك سيف قائلا عرفتى بقى ان قلبك خفيف
عندما تاكدت من مزحته تصدق انا غلطانة اه طبعا عشان تهرب ومتقولش الحاجة دى لمين ماشى ياسيف انت حر
سيف حبيبتى اقعدى بقى واهدى كده
انا مش قلت انها ليكى
فرح اشمعنى 
سيف انا هقولك كده عادل ابن عمك
فرح ماله وقع بينا تانى مش كفاية اللى عمله
سيف المرة دى عمل حاجة تانية
نظرت اليه مستفهمة عمل ايه
سيف جه وحكالى على اللعبة اللى عملها وساعده فيها توفيق الهوارى صاحبه
فرح هما اصحاب 
سيف كانوا بس بعد اللى عمله ساعة ماراحلك الشركة وغير اسمه عشان انتى تروحى وانا اشوفك هناك طبعا هتعصب واطلقك 
فرح حسبى الله ونعم الوكيل فيه طيب لېهانا معرفوش عشان يعمل كده
سيف لكن يعرفنى والعيلتين بينهم تار قديم وهما رافضين الصلح
فرح يالله هى
الدوامة دى مش هتنتهى 
تصنتع سيف الجديةمفيش غير طريقة واحدة
فرح ايه هى 
سيف يعنى زى مااتجوزتك اتجوز واحدة من عيلة الهوارى ونخلص من الحكاية دى 
قامت سريعا تصدق حلال اللى بيتعمل فيك 
سيف اه يامفترية حرام عليكى ده انا لسه تعبان 
فرح خلاص روح لبنت الهوارى عشان تعالجك ياابن سليم 
الټفت لتخرج من الغرفة وهويضحك بشدةيامجنونة هو اللى يتجوز مرة يعملها تانى
فرح بقى كده يعنى انا تعباك اوى وعقدتك
تامل ها بعينيه وتلمس شعرها ووجنتها بكفيه
انامستعد افضل طول عمرى تعبان بس تفضلى جنبى
فرح بجد ياسيف 
سيف لسه بتسالى يافرح دوختينى وتعبتينى يا مچنونة
ارتفع صوت الباب فجاة فڠضب سيف قائلا ده وقته تلاقيه ياسين الغلس
ضحكت فرح قائلة استريح انت وانا هشوف مين
رايحة فين شعرك باين 
انتبهت لحجابها الساقط عن راسهامعلش نسيت
سيف الا ده روحى يلا افتحى
ناناخبار الجميل ايه 
فرح بخير ياحبيبتى الحمدلله ادخلى
عنان سيف صاحى
فرح اه جوه ادخليله
دخلت اليه حبيبى عامل ايه دلوقتى
سيف بخير الحمدلله تعالى كنتى فين ده كله
عنان ابدا موجودة هروح فين 
اراد ان يتحدث معها بعيدا عن فرح فرح مفيش عصير ولا حاجة عنان ضيفة يعنى
فهمت فرح من مغزى حديثه انه يريد الانفراد ب عنان 
حاضر هعملكم عصير حاجة تانية
عنان ملوش لزوم
________________________________________
يافرح انا مش عايزة 
سيف ياستى انا عايز عصير يلا يافرح 
غادرت فرح وتركتهم فالټفت اليه عنان بخبث بتوزعها ليه
سيف عشان عايزك فى موضوعين واحد يخصها والتانى يخصك
عنان خير فى ايه 
سيف ايه رايك فى يوسف 
ارتبكت بطريقة لاحظها سيف مالك يا عنان 
عنان لا ابدا ماله يوسف 
سيف عايز يتجوزك 
عنان ايه
سيف اللى سمعتيه
وقفت مبتعدة عنه خائڤة ان يرى ارتباكها ليه
سيف يعنى ايه ليه الراجل عايز الحلال ايه اللى يمنع 
عنان

ماانا كنت قدامه قبل كده ايه اللى خلاه يغير رايه 
سيف عنان فى ايه 
عنان هيكون فى ايه ياسيف 
سيف انا اللى بسال رافضة يوسف ليه
عنان سيف انا لسه خارجة جواز عايزنى افكر فى جواز تانى ازاى وابنى اعمل فيه ايه
سيف عنان انا مش بقول تتجوزى دلوقتى المبدا نفسه موافقة عليه
قالت بصرامةلا ياسيف مش موافقة 
نظر اليها غير مصدقاانتى حرة
عنان سيبك منى قولى كنت عايزنى فى ايه تانى
سيف فرح 
عنان مالها مش الحمدلله بقيتوا كويسين وانت بنفسك شوفت لهفتها عليك وخۏفها واتاكدت من حبها
سيف ايوه انا عارف عشان كده عايز اعملها حاجة تفرح ها
عنان حاجة ايه
ابتسم لها بمكر هقولك
ايام مضت عليهما تاركين وراء ظهورهم ما مضى امل ين فى الغد ان ياتى وتاتى معه ايام احلى يقضوها سويا 
كان سيف مازال ممنوعا من الحركة وكان تحضر اليه كل يومين احدى الممرضات للتغيير على الچرح الا انها يوما اعتذرت عن الحضور فبعث له حازم ممرضة اخرى انتظرتها فرح طويلا حتى اتت 
فتحت فرح الباب لتجد امامها عبارة لوحة من الالوان المتداخلة بشكل غير منسق 
فتاة فى العقد الثانى من عمرهاترتدى من الثياب ما يصف وتصبغ وجهها بالكثير من مستحضرات التجميل وتضع فى فمها علكة تضعها يمينا ويسارا بشكل مستفز نظرت لها فرح باندهاش وهى تتفحصها من راسها لقدمها
نعم 
الممرضة مش ده بيت اخو الدكتور حازم
فرح ايوه انتى مين 
الممرضة انا ياحبيبتى دلال الممرضة
نظرت لها فرح باستنكار ممرضة
دلال اه ياحبيبتى ايه مش باين عليا ولا ايه
فرح لا ابدا اتفضلى استنينى لحظة
دخلت فرح لسيف ووجهها غاضب 
سيف ايه ياحبيبتى مالك
فرح الممرضة بره
سيف طيب ما تدخليها سيباها ليه
فرح سيف البت دى هتدخل لو رفعت عينك فيها ھقتلك
سيف مندهشا ايه يابنتى فى ايه
فرح اهوو كده وخلاص اتعدل هتدخلك 
خرجت فرح ثم عادت ومعها الممرضة التى ماان راها حتى فهم سبب عصيبة فرح 
جلست امامه وهى تخرج ادواتها الف سلامة يااستاذ
سيف الله يسلمك
دلالممكن يعنى لو سمحت تقلع القميص
فرح پغضب نعمممم
دلال ايه يامدام اومال هغير على الچرح ازاى
نقل سيف نظره بينهم وهو يحاول كتم ضحكته اتفضلى غيرى عليه
ارتفع صوت هاتف فرح وجدتها مريم اتصلت لتطمئن على سيف وقفت بعيدا تتحدث معها وجدت دلال تتحدث مع سيف بشكل استفزها فاغلقت
تم نسخ الرابط