مزيج العشق بقلم نورهان محسن
المحتويات
شعرها وهي نائمة.
مريم بتصميم بلاش تستسلمي بسرعه يا كارمن دا جوزك وانتي مش صغيرة دافعي عن حقك فيه.. بس بلاش تكوني انانية وتشتتيه بالغيرة بسبب ومن غير سبب اتعاملي بهدوء معه.. خليكي انتي حضڼ حنين يهرب له من الناس كلها وهوني عليه.. الحياة وريته كتير كفاية عليه انه مستحمل وحدة زي نادين دا له الجنه والله
عند ادهم
كالعادة الروتينية التي قد سئم منها.
غادر جناح نادين بعد أن وضعها على السرير وغطها وقد ڠرقت هي في النوم ولم تدري بأي شيئا من حولها ثم توجه إلى الطابق الثالث الخاص به.
في ذلك الوقت...
خرجت كارمن من غرفة والدتها بعد أن هدأت قليلا من كلمات والدتها السحرية وصعدت إلى الطابق العلوي وهي تفكر فيما إذا كان أدهم لا يزال مع تلك الشقراء أم لا.
مرت لحظات قليلة قبل أن يبتعد عنها قليلا ليعطي لها مجال للتنفس وهم يغلقون أعينهم ويلهثون بشدة بعد تلك العاصفة التي اقتلعت كل ذرة عقل بداخلهم.
زادت دقات قلبها من همسه الحنون الذي لامس شغاف قلبها ثم تمتمت بغنج أنثوي والله بأمارة ما فضلت معها وسيبتني
عندما لاحظ خجلها ووضعهما غير الملائم لفعل اي شيء حاول تغيير مسار الحديث حتى لا يرتكب شئ أكثر تهورا من ذلك اطمنتي علي ملك
أومأت إليه كارمن قائلة بخفوت ايوه الحمدلله هي نايمة
رمشت في ذهول عندما رأت الجناح مزينا بالورود الحمراء والشموع موضوعة على الأرفف والنوافذ لإضفاء جو عاطفي ساحر وهادئ في المكان مع موسيقى رومانسية هادئة.
تردد ذلك السؤال في عقلها بحيرة.
لا يوجد شيء أجمل من الشعور بالراحة وأنت قريب ممن تحب إلى الحد الذي يمكنك فيه إراحة رأسك على كتفه بإرتياح فهذه لحظات مذهلة حقا ولا تقدر بثمن.
همس أدهم بجانب أذنها بصوته الرخيم الذي يجلب الاطمئنان الي نفسها انا صاحب الفكرة بس اللي نفذ وحضر كل حاجة مامتي ومامتك واحنا برا
رفعت كارمن رأسها قليلا لتنظر إليه بحب عميق لأنه اليوم يستمر في صنع مفاجآت سارة لها ولا تعرف كيف تشكره على كل هذه الأشياء الجميلة التي تجعلها تشعر بمدى أهميتها بالنسبة له.
أدارها أدهم وهي ما زالت بين ذراعيه وعندما تبادلا النظرات في عيني بعضهما البعض بشغف حيث هي بين كانت كلمة أحبك واضحة وصريحة للغاية ويمكنها قراءتها بسهولة دون أن ينطقها بشفتيه.
همس ادهم بعشق لان اليوم دا مختلف عن كل الايام اللي فاتت يا قلبي
كارمن بصدق انا مبسوطة اوي يا ادهم بكل حاجة عملتها او فكرت فيها عشاني ربنا يديمك في حياتي وميحرمنيش منك
زادت الابتسامة على وجه أدهم وهو يمسح بنعومة على خدها قائلا بحنان متناقضا مع خشونه صوته مش عايز حاجة غير انك تبقي مبسوطة ربنا يقدرني اسعدك علي طول
أرادت التحرك لدخول غرفة النوم لكنه أمسك معصمها وهو يمنعها من التحرك لتنظر إليه بتساءل!!
تفاجأت كارمن حينما غطي عينيه
همس بحرارة في اذنها ماتخافيش وانتي معايا
كارمن بإضطراب من همسه هنروح فين
اضاف ادهم بنفس همسه الغامض دقيقة وهتعرفي
سار بها نحو الغرفة بخطوات هادئة.
بعد أن دخل الغرفة بها في صمت أنزلها أرضا ووقف خلفها رافعا يديه ليفك ربطة عن عينيها قائلا بصوت هادئ فتحي عينيكي
فعلت ما طلب
متابعة القراءة