مزيج العشق بقلم نورهان محسن
المحتويات
مراتي والمدير التنفيذي للشركة
مدت رانيا يدها لكارمن لتصافحها قائلة بابتسامة حلوة اهلا وسهلا بحضرتك يا مدام اتشرفت بيكي..
كارمن بإبتسامة رقيقة الشرف ليا.. فرصة سعيدة
رانيا ميرسي عن اذنكم معايا صحابي
اردفت بنعومة مقصودة وهي تنظر لأدهم وقريب هنتقابل عشان العرض يا ادهم بيه
بعد ذلك تركتهم وذهبت بهدوء فحاولت كارمن تهدئة نفسها من خلال أخذ عدة أنفاس عميقة لردع نفسها عن مشاعر الغيرة القوية التي اصبحت تراودها كثيرا.
صدمت كارمن من صوته بجوار أذنيها فرفعت رأسها في اتجاه الصوت لتجد وجهها قريبا جدا من وجهه وكان يجلس بالقرب منها ويميل جسده تجاهها وملاصقا لها.
بينما خلال شرودها قام أدهم من مقعده ليجلس بجانبها فأحست بيده خلف ظهرها تلفها بحنان.
بلا شك ان تلك المساحة المحصورة بين ذراعي المحب تغني عن اتساع كل هذا الكون وهذا ما يسمى بالاحتواء.
لا تعرف حقا من أين حصلت على تلك الجراءة لتجد نفسها ترفع يدها وتلمس ذقنه بلطف ونعومة بابتسامة تزين ثغرها.
اتسعت حدقتى عينيه التي لمعت عشقا من اجابتها وحركتها اللطيفة مما ألهب المزيد من المشاعر في جسده وواصل حديثه في نفس الهمس العميق بأذنها وهو ينظر مباشرة في عينيها ويسألها تحبي ترقصي معايا
أمسك بيدها ووقفوا معا ورافقها إلى حلبة الرقص.
بدأوا في التأرجح بسلاسة وخفة وبعد ثوان اندمجت في هذا الجو الرومانسي من حولها.
ادهم بإبتسامة دافئة طلعتي بترقصي حلو اهو.. اومال ليه الخۏف دا كله
كارمن بضحكة خافته بصراحة كنت مكسوفه شوية في الاول
ادهم بغمزة براحتنا محدش له عندنا حاجة
مد يديه وربت على خديها الوردية التي تزامنت مع رقصهما فأغمضت عينيها مستمتعة بدفء يده وكأن حنان العالم كله تكمن في تلك اليد ثم مرر أصابعه في شعرها يداعب خصلاتها ببطء ونعومة وقربها إليه ليستنشق رائحتها التي تثمله.
رفعت كارمن وجهها إليه ونظرت عيناها الزرقاوتين إلى عينيه بحب يغطي كيانها بدون كلمات.
كانت في عالم آخر لا ترى سوى عينيه تشعان بحب لم تكن تعلم أنها ستلتقي به يوما ما وتشعر أن كل شيء رائع معه وبه.
لتنتهي الأمسية بقضاء لحظات جميلة محاطة بالدفء والعاطفة وانجذاب واضح تجاه بعضهم البعض.
نزل أدهم من السيارة وتبعها مسرعا خلفها وقبل أن تطرق باب القصر وصل إليها
نهاية الفصل الثلاثون
السهرة الرومانسية
الفصل الحادي والثلاثون غرق لذيذ مزيج العشق
في قصر البارون
كانت نادين جالسة على الكنبة بإسترخاء وتبدو في حالة سكر شديد وأمامها زجاجة نبيذ وكوب في يدها اليسرى بانتظار وصولهم.
تحدثت نادين بلسان ثقيل وقامت من مكانها وسارت نحوهما مترنحة في مشيتها انت اتأخرت ليه كدا يا حبيبي وسايبني لوحدي.. تؤ تؤ انا زعلانه منك اوي
قلب أدهم عينيه وهو يتنهد بملل من تكرار ذلك المشهد والسيناريو الذي سئم منه حقا.
على عكس حالة كارمن التي صدمت بشدة من الوقاحة التي تراها من نادين لم تكن تعلم أنها تشرب الكحول من الأساس.
ادهم بإزدراء انتي اټجننتي يا نادين ايه اللي انتي عاملة في نفسك دا
نادين برقه متصنعه كنت عايزة اتكلم معاك شوية
متابعة القراءة