رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين
المحتويات
تلعبي بيه هو لعبة و اه طبعا يا حبيبتي صغنون عادية خالص و اكيد طبعا مش هتصدق ان تافهة زيك عندها عشرين انت اخرك عشر سنين و حبك الكبير و حبك الصغير مفيش حبك الوسط
نغم رغم أنها تريقة بس اكيد في طبعا
حورية پصدمة نعم يا اختي
نغم بهزر بهزر ايه ما بتهزريش
حورية لا ما بهزرش و هاتي عمر
نغم لا ده بتاعي انا و بس
نغم اه هبقي زوجة ماشبهش يعني و لا ايه
حورية لا طبعا تشبهي امال انت فاكره ايه
نغم ايوه كده احترمي نفسك تعرفي يا نغم نفسي اوي اخلف ولد و بنت توأم
حورية و هتسميهم ايه بقي
نغم البنت هسميها حورية
ابتسمت الأخري قائلة
حورية يا حياتي و الولد
ثم أكملت بحزن
تعرفي كريم وحشني اوي بجد ربنا يرحمه و يغفرله مش قادرة اصدق انه ماټ خلاص و مش هقدر اشوفه تاني
صدمت حورية حقا بسبب سيرة كريم الان لتبتلع ريقها بصعوبة و لكنها حاولت تمالك نفسها لتقول بهدوء
حورية ربنا يرحمه و يغفر له
نغم يارب
لتبدأ نغم بالتكلم في مواضيع متنوعة و الأخري تتجاوب معها قليلا و لكن نغم لم تعلم انها بذكر كريم قامت بفتح چرح قديم لحورية و قد عاد ېنزف من جديد
رن هاتفه ليجد المتصل شريف ليرد
رعد ها وصلت لحاجة جديدة
شريف بص بقي هو قرر أن اللعبة بتاعته تكون علي المكشوف الخط متسجل باسمه
ضغط رعد علي يده پغضب واضح و لكنه حاول تهدئة نفسه قائلا
رعد تمام يا شريف شكرا لو وصلك اي حاجة جديدة بخصوصه تقولهالي علي طول
شريف تمام سلام
ليفكر رعد لثواني
ليقوم بالإتصال بشخص ما و ثواني و اتاه الرد
شخص ايوه يا باشا
رعد اسمع عايز تحركات فهد كلها تبقي عندي بلا استثناء مش عايزه يخطي خطوة واحدة بس الا و انتوا عارفين عنها مفهوم
شخص أوامرك يا باشا
رعد في أي جديد
شخص اه بس مش هينفع نتكلم في التلفون
رعد طيب هتقولها ازاي
تنهد الاخر بهدوء ليقول
رعد اتمني فعلا تكون حاسب كل حاجة و ميحصلش غلطة غبية زي المره اللي فاتت
شخص متقلقش خالص يا باشا كانت غلطة و عمرها ما هتتكرر تاني
شخص اول ما هوصل هتصل بيك انا هحجز قطر و هاجي علي طول
رعد لا انا اللي هجيلك و كمان يومين بالظبط
شخص علي راحتك يا باشا
رعد تمام سلام
شخص سلام
ليتنهد بهدوء قائلا في نفسه
رعد دلوقتي بدأنا اللعبة الصح
في الساعة الخامسة
جلست حورية و هي عازمة علي التكلم مع رعد الان و شرح له الأمر حتي لو حاول صدها فهي قد تعبت حقا من ذالك و لكنها لم تكن علي علم ان الاخر غاضب بالفعل و لا يطيق نفسه في الوقت الراهن
دخل رعد ليغلق الباب خلفه بقوة لتشهق الاخري بفزع و استنتجت ان الآخر غاضب
دخل و ما إن رأته كادت تتكلم و لكنه قاطعها
رعد ببرود و لا كلمة حتي قومي جهزي الاكل من سكات و غير كده مش عايز اسمع حرف منك
لتجز الأخري علي اسنانها پغضب و لكنها قررت الإنصياع له و فعل ما قال لكي تتجنب المشاكل
و بعد تجهيز الطعام وضعته و نادت عليه و جلسوا بهدوء و صمت
ليقف بعد انتهائة و يتجه الي غرفته دون قول كلمة لتزفر بضيق بسبب تجاهله و بروده
ليقف قائلا دون الالتفات لها
رعد ببرود شريف و اهله جايبن بكره علشان نتفق علي كل حاجة فمامته و اخته هيكونوا موجودون فهيقعدوا طبعا معاكي انت و نغم و ماما حبيت اقولك بس علشان كلهم عارفين فمتتفاجأيش
و من ثم دخل دون إضافة كلمة اخري
بقدر ما فرحت الأخري بسبب ذالك بقدر ما تضايقت من جفائه معها و بروده و لكتنها عزمت علي التحمل و التفكير في الشئ الايجابي في الموضوع فقط بأن اخيرا نغم ستكون مع الشخص الذي يحبها و انها ستقابل ميادة و كوثر فهي تحبهم بشدة و هم أيضا يحبونها للغاية
عند ميادة
كانت تجلس في غرفتها بهدوء لتسمع فجأة صوت بعض الضوضاء تأتي من الخارج
لتخرج فتجد والدها في وجهها و والدتها معه ايضا
لتبتسم بفرحة شديدة قائلا
ميادة بفرح بابا
لتذهب مسرعة إليه لتقوم بأحتضانه بشدة لتكمل
ميادة بفرح وحشتيني اوي بجد ينفع كده تغيب عنا كل ده
والدها بابتسامة ده هما اسبوعين بس
ميادة و لو دقيقة واحدة
متابعة القراءة