رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين

موقع أيام نيوز


في مكان آخر 
يجلس شخص ما و في يده سېجارة ما و ينظر امامه بشرود 
ليدخل أحد حراسه قائلا 
الحارس فهد بيه 
فهد ايه في ايه في حاجة جديدة 
الحارس ايوه يا باشا
فهد ايه هي 
الحارس رعد اتحرك من الصعيد و هو حاليا في طريقه للقاهرة 
فهد باستغراب دلوقتي ازاي هو مش كان هيروح بكره لسه 

الحارس تقريبا بدر الموضوع بس مكانش طبيعي خالص خرج من بيته و هو متنرفز اوي و ساق بسرعة لحد ما وصل لمحطة القطر و سأل علي اول قطر جاي و قالوله هيجي بعد ساعتين و قعد يستناه لحد ما جيه و بعد كده ركب و مشي
فهد تمام خلي عينيكوا عليه متغيبش من عليه لحظة مش عايز يحصل زي المره اللي فاتت 
الحارس بتردد بس يا باشا
فهد بضيق ايه تاني 
الحارس أصله حاطط حبس وراه كتير اوي و صعب جدا اننا نقدر نمشي وراه 
فهد پغضب دي مش مشكلتي دي حكايتكوا انتو تتصرفوا فيها بمعرفتكوا و لو ضاع منكوا هتبقي نهايتكوا علي ايدي سامع 
الحارس أوامرك يا باشا 
فهد بضيق امشي من وشي دلوقتي 
ليغادر ذالك الحارس تارك فهد يفكر قائلا 
فهد يا تري ناوي علي ايه يا رعد
ستوب 
فهد شاب في الثلاثين من عمره العدو اللدود لرعد شاب ذو بشړة بيضاء و عيون خضراء فوالدتها كانت من بريطانيا و والده كان مصري و لكنه اخذ من والدته لون البشرة و العيون و اخذ من والده الطبع السئ للغاية و كرهه الشديد لرعد 
نرجع 
وقف فهد و اتجه نحو الشرفة ليقف و يري برج ايفل من ناحيته فهو الان في فرنسا بسبب هربه من مصر بسبب أفعاله التي كانت هناك 
و بدأ في التفكير في الذي سيحدث في الأيام المقبلة
الفصل الحادي عشر 
في اليوم التالي
وصل رعد الي القاهرة ليتجه الي البيت الخاص به هنا كان يعلم جيدا أن رجال فهد ورائه و لكنه لم يهتم كثيرا قرر انه سيتعامل مع ذالك الموضوع في وقت لاحق 
ليدخل الي منزله 
و يجلس علي أول كرسي قابله و شرد فيما قالت له حورية 
ليغمض اعينه بتعب ثواني و رن هاتفه ليرد ببرود
رعد ببرود الو 
الشخص هتيجي امتي القاهرة علشان انا بقي لازم ارجع تاني لفرنسا 
ليقول الآخر 
رعد ببرود انا في القاهرة دلوقتي نقدر نتقابل بعد ساعة 
الشخص تمام بس هو مفيش حد من رجالة فهد مراقبك 
رعد بسخرية لا مفيش ازاي دول واقفين تحت و شوية و هيطلعوا يشربوا معايا شاي 
الشخص پصدمة و انت مش قلقان انت مش معاك حراسه اصلا دول ممكن يخلصوا عليك في ثواني و مش هيفرق معاهم
رعد ببرود مش هيعملوا حاجة لان ده مش هدفهم هما لو كان عايزين ېقتلوني كانو عملوها من زمان انا محتاج بس اتوهم عني علشان نعرف نتقابل و ده هقدر اعمله بسهوله كمان متقلقش هنتقابل بعد ساعة في المصنع القديم سلام 
اغلق رعد دون سماع رد الآخر لينظر أمامه ببرود قليلا 
و يقف و يقوم بتبديل ثيابه و هو يفكر أنه يجب أن يركز علي مهمته التي اتي لأجلها ثم يفكر بعد ذالك في كلام حورية و كيف يعلم اذا كان ما قالته صحيح ام كڈب 
ليتجه نحو سيارة ما ليركبها بهدوء بينما رجال فهد استعدوا و ما إن انطلق حتي انطلقوا خلفه 
ليقول رعد 
رعد بابتسامة خبيثة بدأت اللعبة
ليبدأ بتسريع السرعة للغاية و رجال الأخر يقومون بفعل نفس الشئ ليذهب نحو الطريق الصحراوي فهناك يوجد المصنع ليذهب باتجاه جبل كبير بسرعة كبيرة و هم خلفه فهم لم يروا الجبل حتي و قبل أن تصتدم العربة بالجبل قام بالقفز بحركة سريعة للغاية من السيارة و اختفي في لمح البصر بينما اصدتمت سيارة الرجال و سيارته بالجبل لتتفجر السيارتان بينما هو يتابع من بعيد بابتسامة مريبة قائلا
رعد ده اللي يستحقوه فعلا مفيش حد يقدر يراقبني ليبدأ بالمشي قليلا الا ان وجد دراجة ڼارية قد تركها هنا لمثل تلك الحالات من قبل ليركبها و ينطلق بسرعة الي ذالك المصنع
 

تم نسخ الرابط