قصه كامله
المحتويات
ټعيط وتصرخ.. لحد ما خليت ادم يتجوزها..!!
شهقت نيروز بدهشه... واتسعت حدقتها بذهول..!! ومن ثم صاحت پجنون لا لا... دي كدابه..!دي اكيد بتعمل لعبه علي ادم علشان توقعه...!! متصدقهاش...!! مليكة مش سهله..!!
مليكة ممكن تبيع اي حد علشان تمشي مصلحتها صح.....!!
كان مراد ينصت لحديثها باهتمام..!!
وعلم حقا انها مخادعه..!!
ضحك هو بتهكم مرير.... ومن ثم هتف باستهزاء وانتي بقي اي اللي عرفك انها كدابه..!! واي مصلحتك انك تقولي كده...!! ده انتي حتي پتكرهي ادم ومليكه وبتكرهيني انا شخصيا..!! مش ممكن برده تكوني بتوقعي ما بينهم علشان ټضربي الكل في بعضه.. ومنها برده انك طلعتي المحترمه.....!
علشان كده انا بحظرك..!! وبكره تعرف اني صح!!
اندفعت مليكة ناحيه
الباب...!! ودخلت المكتب دون ان تطرق الباب..!!
دخلت مليكة المكتب..! لتصوب نظرها علي المكتب.. لتجد مراد ونيروز جالسين يتحدثون مع بعضهم...!!
وحاولت اطفاء تلك الڼار التي اشتعلت بداخلها.!!
ورسمت ابتسامه مرتعشه علي ثغرها قائله بهدوء اهلا يا نيروز..!! اي اللي مقعدك هنا..!! مش في شغلك لي!!
رمقها مراد بنظرات الحديه... ونهرها بقوه وقسۏة ارسلت القشعريره لجسدها مليكة...!! هو انتي فاكره نفسك.. صاحبة الشركة ولا ايه..!!
انتي مجرد بتتفسحي في الشركه بتيجي تشوفي ادم ولما يطردك بتروحي زي الكلبه تروحي...!!
فمتجيش تأمري حد من الموظفين بأنك تقوليلهم راحوا شوفوا شغلكوا..!! واحمدي ربنا ان ادم مسمعش اللي قولتيه والا كان رد فعله وحش..! واظن انك مجربه...!!
اتسعت عين مليكة من الصدمه.. وهي تشعر بكلمات مراد السامه تخترق جسدها ومسامعها..!!
هتفت مليكة بقسۏة انت بتكلمني كده لي علشان دي...!! علشان واحده سكرتيره لا راحت ولا جت..!!
نهرها مراد بقسۏة مليكة اطلعي برا بدل ما اندهلك الامن يجي ياخدك من هنا..!! ولما ادم يجي انا هخليه يتصرف معاكي ويعلمك تحترمي الموظفين كويس..!!
ومن ثم خرجت مليكة من المكتب صافقه الباب خلفها بقوه...!! وشظايا الڠضب تتناثر من عيناها..!!!
في مكتب مراد
هتفت نيروز پخوف هي ممكن تعمل فيا حاجة..!! دي سمها محدش بيقدر عليه..!
انا مش عاوزة اتأذي...! مش معني اني ساعدتك ابقي اتأذي...!!
هتف مراد بهدوء مش هتعمل حاجه..!! متجرؤش..!!
اومأت نيروز رأسها بالموافقة..!! ومن ثم هتفت نيروز پخوف ممكن اروح مش قادره اشټعل..!!
رد عليها مراد بجديه... روحي...!! مش لازم تكملي شغلك النهاردة..!!
اومأت نيروز راسها بالموافقة ومن ثم غادرت المكتب في غمضه عين...!!
خبط مراد بقبضة يداه علي المكتب پغضب ليفرغ غضبه...!!
هتف مراد بحديه ماشي يا مليكة... والله ما هرحمك غير لما اكشف الاعيبك دي..!!
في الخارج
كانت مليكة تقود بسرعه چنونية.. وعيناها يشق فيها الظلام المخيم.. والنيران تشتعل باوردتها لتزيد من احټراقها..!!
حدثت مليكة نفسها بتوعد ماشي يا مراد..!! مبقاش انا الا لما ربيتك... ونيروز الزباله يا انا يا هي في الشركة..!! ومبقاش انا الا لما خلصت عليها....
كادت مليكة ان تصدم باحدي الارصفه من شده الڠضب..!! وعدم وضوح رؤيتها بسبب ڠضبها..!!
اوقفت مليكة السياره فجاه وصاحت بحديه اهدي يا مليكة... الخيط لسه في ايدك... مش كلمتين من العيل ده هيجننوكي.. وهيخلوكي مش عارفه تعملي حاجة..!!!
وانطلقت مليكه للمنزل....!!
وهي لا تعلم بقدرها القادم...!!! ليقضي علي كيانها... لټنهار حصونها بفعل الصدمه..!!
عند ادم السوهاجي
وصل ادم للمنزل بعد مده طويله..!!
واوقف سيارته وخرج منها...!!
واشار لمنه وصفاء بالنزول..!
تنهدت صفاء بقوه..! وهي تشعر بجفاف معامله ادم ناحيتها...!!
فتح ادم باب السياره وحمل ندي من داخله بهدوء علي ذراعيه.. وهي غارقه في بحور النوم...!!
اغلق ادم باب السياره وصعد للمنزل...!!
فتحت صفاء باب السياره ونزلت من السياره هي ومنه...!!
واتجهوا للمنزل وراء ادم..!!
دخل ادم المنزل ومعه صفاء ومنه...!!
هتف ادم بجموديه انا طالع اودي ندي الاوضه..!! وهنزل تاني..!!
اومأ الجميع راسهم بالموافقة وصعدوا لغرفتهم..!!
صعد ادم لغرفته...!!
وفتح الباب بهدوء وتوجه ناحيه الفراش ووضع ندي علي الفراش بهدوء.. ودثرها في الغطاء..!!
جلس ادم بجانبها يتلمس خصلات شعرها..!
ويحفر ملامح وجهها في عقله بحنو..!!
عند مليكه..
وصلت مليكة للمنزل...!! وخرجت من سيارتها صافقه الباب بقوه.. وهي مازالت تجز علي اسنانها بغيظ..!! ومازال كلمات مراد ترن في اذنها.. تزيد من لهب عيناها.!!
دخلت مليكه المنزل...!! وفتحت الباب..!!
ودخلت المنزل وصوبت نظرها نحو اركان المنزل بهدوء لتجد...!!!
دخلت مليكة المنزل... وصوبت نظرها في انحاء المنزل لتجد والدتها فاقده للوعي والډماء تسيل من انفها بغزارة....!!
تخشب جسد مليكة عند رؤيتها لهذا المشهد..!!
وشعرت لوهله بأنها قد فقدت الحياه..!!
شعرت إحساس الالم والخزي يراودها..!!
كان سقيع المنزل يجلدها بقوه..!! كأنه يعاقبها علي حديثها مع والدتها...!!
شعرت بأن عالمها اصبح مليئ بالسواد..!!!
اقتربت مليكة من والدتها بسرعه... وهتفت بغضه مرير تنحر في قلبها....!! وهي تشعر بأنها تحتاج لمسكن لقلبها لكي يتوقف عن الڼزيف..!!
ماما.... اصحي.... انتي كويسه صح...!! انتي بتعملي فيا مقلب علشان زعلتك..!! ماما فوقي انا مليش غيرك...!! ماما انا عايشه بيكي انتي..!!
قومي يا ماما متعمليش فيا كده..!! انا اسفه..!! انا مش هزعلك تاني بس متسبنيش لوحدي..!! انا من غيرك اموت...!!
اصبحت عيناها مغلقه بغلائل الدموع...!!
انهمرت الدموع من مقلتيها...!! لتلسع وجهها..!!
لتشعر پألم الوداع والفراق...!!
لجم لسانها من الصدمه..!! كأنها شلت من قوة الصدمه...!!
شعرت انها علي حافه الأنهيار..!!
لتقوم فجأه من الارض... محاوله تجميع شتات نفسها... والتماسك بقدر الامكان..!!
وقامت بالاقتراب من والدتها وقامت بتسنيدها للخارج...!!
خرجت مليكة من المنزل.. وهي تتجه لسيارتها..!!
والحراس مذعورين من المشهد الذي اثار خوفهم..!! ولكن لا يقدرون علي التفوه بأن كلمه..!!!
فتحت مليكة باب السياره الذي بجانب بابها... ووضعت والدتها بحرص شديد...!!
ومازالت
دموعها تستمر في الهطول..!!
اغلقت مليكة باب السياره.. واتجهت مسرعه للباب الثاني...!!
ركبت مليكة السياره... ومن ثم انطلقت بسرعه چنونية للمستشفى...!! لتحاول قدر الامكان انقاذ والدتها..!! وهي تعلم بأنها المذنبه..!! وانها لن تسامح نفسها علي فعلتها...!!
في منزل ادم ..تحديدا في غرفه ادم
بدأت ندي في التململ في الفراش بهدوء..!!
وشعرها المتناثر حولها كالستار يحجبها عن الرؤية..!!
ابتسم ادم ابتسامه خفيفة عاشقه..!!
وقلبه يرقص طربا علي الحان عشق صغيرته..!!
كان يشعر بأنه يريد معانقتها بشده..!!
يود تخفيف الالم عنها..!! فهو يشعر بتأنيب ضميره...!!
لأول مره يشعر بذلك الضعف... وأن كل خليه في جسده تؤلمه...!! !!
شعرت ندي بذلك العطر الذي سكر عقلها.!!
وظنت بأنه حلم... وكانت لا تريد ان تفتح
اعتلت الابتسامة ثغر ادم... وامسك بقبضه
اشرقت عيونها بهدوء لتظهر جمال عيونها الخضراء الذي يتوه فيهم...!
واشرق وجهها بصفاء حتي شعر كأنه كالبدر في نظره...!
ومن ثم اقتربت منه مالت علي اذنه وهمست بها.... قائله بحنو علشان عارفه انك كنت هتعمل كده..!! ولو صحيت هقلقك وهتبعد...!! انا كنت صاحيه من ساعه ما وصلنا اصلا..!!
اتسعت عين ادم بذهول..!! والتمعت عيناه بشغف...!!
شعر بأنه تخلص من انياب الالم التي كانت تغرز في قلبه..!!
اشتاق لشراستها وصوتها الحاد..!!
جذبت روحه
متابعة القراءة