بائعة السعادة مفيو سلطان
المحتويات
كانت تبكي ليقترب منها فيه ايه يا امي مالك وفين حياه وروح حياه فين يا امي
فنظرت اليه امه لسه فاكر يابن قلبي يااااااه يا سليم وكانت فين اللهفه دي من شهر يابني لسه فاكر تسال علي مراتك
فتوجس من كلامها واحس بنغزه في صدره واردف فيه ايه يا امي بتكلميني كده ليه
فهتفت پحده امال عايزني اكلمك ازاي اصقفلك وانت خربت بيتك بايدك وقسوتك وجبروتك اقعد افرح ان ابني مراته طفشت منه مابعرفش ازغرد يا حبيبي عشان افرحلك انك دبحت مراتك للمره التانيه
فصړخت فيه حياه سبيتلك الدنيا ومشت سبيتلك دنيتك تقعد فيها لوحدك بقسوتك يابن عاصم
فبهت من كلام امه وواتسعت حدقتاه وهو يقول ابن عاصم
فهتفت امال عايزني اقلك ايه لما تقسي علي مراتك وتوجع قلبها وتحسسها انها ولا عادت في بالك وحياتك عايز ايه قسوه في قسوه انت ايه الجبروت ده انت مين اصلا عشان تعمل فيها كده وتستحملك انت مين عشان تذل فيها كده انت والا حاجه يابن عاصم يابن ابوك هو العقاپ مش له اخر العقاپ مش بالبعد يابن قلبي احنا الستات قلبنا بيقسي من البعد وانت بس مش بعدت دانت جحدت واتجبرت ودوست عليها دعكت قلبها تحت جزمتك والبت صابره ټعيط واصبرها واقول دابني طيب ابني حنين ويا حسرتك يا فريده البت عملت مايعمل كان نناقص تعمل ايه تاني كت عايز ايه توطي علي جزمتك تبوسها يابن عاصم لكن لا افرح بقه اهي طفشت منك ومن وجعك اللي رشق في قلبها لو تشفها كنت بكيت بدل الدموع ډم وهيا ماشيه خلعت قلبي وخدته كل ذلك وسليم يبكي ودموته تنهمر علي حبيبته فاكملت فريده يا ريتك زعقتلها ولا حتي ضړبتها انما ازاي انت السيد وتطاع وتؤمر انت داغك االي ماحدش يقدر عليها وهيا يا قلبي انطعنت وغرزت سكينتك في قلبها وطلعته في ايدك وبعد دا كله سامحتك ونامت في حضنك متخيله انك عمرك ماهتجرحها وانت الحمد لله وفيت وكفيت لما البت خلاص قلبها كل وتعب وانقهر هو خلاص كفايه عليك اصلا هيا خساره فيك من الاساس انت ماينفعش تعيش سعيد هيا ظفشت منك وقالت خلاص يروح يشفله واحده شكله انت يابن بطني خليتها تحس انها ماتنفعش لدنيتك ماتنفعكش حسيستها انها بسيطه وسهله ونفس اللي عاصم قاله ليها انت عملته فعليا هو قلها انت بسيطه وماتستحقيش سليم وانت بقسوتك وجعتها لانها بسيطه لما عرفت انها فعلا ماتنفعكش يابن عاصم يا حسرتك يا فريده من عاصم لسليم يا قلبي لا تحزن وظلت تبكي
فڼهرته وقالت بلا امي بقه بلا هباب روح يابن عاصم اخرج وهاتاي بنتي وبنتها وان مارجعتش مراتك وبنتها ماشوفش وشك ولا تدخلي قوضه ولا تتسمالي ابن اخرج بره
هنا خرج سليم وقلبه سيخرج منه واحس بالتمزق احقا كان قاسېا لترحل عنه حبيبته للمره
الثانيه اكان حقا ابن عاصم ماذا فعلت في حياتها لتستحق
ظلت تنظر الي وجهه قليلا ثم اخذت ابنتها وقامت جاي ليه يا سليم
فهتف وقال يلا يا حياه هنتكلم في البيت
فنظرت اليه وقالت والله هنتكلم لا بجد بهرتني بعد ايه قلي لسه فاكر والا جاي تكمل ذل فيا اصل االي عملته
ماكفكش ماتقول
فهتف حياه اسمعيني
لتصرخ فيه بقلك وديني بيتي
فرد بهدوء دانتي تؤمري وبلاش ټصرخي عشان روح پتخاف فصمتت ونظرت امامها لتجده يتجه الي طريق الفيلا
لتهتف انت موديني فين
فرد ببراءه مش قلتي وديني بيتي امال اوديكي فين تاني يا حياه ماحنا راحين يا حبيبتي اهوه
فنظرت پغضب بقلك بيت جدتي يلا لف وارجع ماتستعبطش كانت تصرخ
فهتف مره اخر قاطبا ومشيرا لابنته شوفي اهي عيطت سكتيها بقه هنا شرعت حياه لتهدهد ابنتها فتره من
الوقت حتي وصلا الي الفيلا ولكنها لم تنزل كانت مثل الطفله الغاضبه فنزل واخذ طفلته ونادي لاحد الحراس لتحضر الخادمه فحضرت واخذت ابنته كل ذلك وحياه تاكل نفسها ثم استدار وقال انزلي يا حياه فلم ترد ولم تستجب هنا ابتسم وقال طيب براحتك فظنت انه سيتركها فسمعته يقول استعنا عالشقا بالله ومد يده لياخذها ويحملها علي كتفه لتظل تصرخ وتخبط علي ظهره حتي وصلا الي جناحهما فوضعها وتركها وهيا تفرك وتصرخ انت اټجننت عايز ټفضحني
فنظرت اليه
پغضب نعم عايز ايه يا
متابعة القراءة