بائعة السعادة مفيو سلطان
المحتويات
كان كل ما حولها اصبح لا وجود له كانت غائبه تماما مع ذكرياتها معه ووعده لها ان يكون ضهرها كانت تهيم بحبه لها واحست انها استيقظت في وسط كابوس حبيبها مش حبيبها واحد عجبته واحده وقضي معاها ليله بفلوس كان كل ما تفعله تهز راسها بهستيريه يعني ايه مفيش سليم مفيش روحي ونفسي مفيش وتستمر بهز راسها والدموع تتساقط بهدوء كانت قد بدات تستكين وتنظر الي الشيك في يديها
اما هو فكان بين الحين والاخر ينظر اليها من المراه ليلاحظ انها لا تتحرك واصبحت ساكنه وعيناها تذرف الدموع من دون تعبير قطب جبينه مستغربا من فعلتها فمثلها لابد سيكون سعيدا بالمال حتى وان كانت تطلب اكتر وتتوقع اكتر انها كانت ستكون زوجته او حتي تتبجح وتتطاول عليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في احضان جدتها لتغيب عن هذا العالم فهي لم تعد فيه من الاساس
كان هو يغلق ازرار قميصه ولكنه قطب جبينه عندما سمعها تردد استدعائها لجدتها مستغربا بشده ليستدير ببطء وتوجس ليجد من ألهبت فؤاده في عالم اخر ودنيا اخرى وعلى وجهها سكون الدنيا كله و على فمها شبه ابتسامه رائعه تظهر نغزتيها الرائعتين وتنادي جدتها وعينيها متسمرتان على مكان واحد كانها تراها والدموع تنساب دون اي تعابير علي وجهها فاستدارا وقال ساخرا ما بلاش الحبتين دول اظن احنا فاهمين بعض كويس وضحك بصوت عالي ولكنها لم تسمعه اصلا ولم تشعر به و لم يصدر عنها اي اشاره انها سمعته كانت في عالمها تنادي على جدتها فكانت تراها تفتح لها يدها كانت حياه قد بدات ترفع يدها لتمدها لتمسك يد جدتها وهنا شعر سليم ببعض القلق واقترب منها بهدوء شديد وجثي علي ركبته وقال لها ساخرا ما تتلم في ليلتك الطين بقه كفايه اظن لو متعدلتيش هاخذ الشيك من ايدك فلم تحرك ساكنا وساعتهااخذ الشيك وهو يتفرس فيها قائلا تبقى لا طولت الارض ولا طولت السماء واخذ الشيك من يدها فلم يصدر عنها اي اشاره وكانت مازالت تنادي جدتها وتبتسم وعلى وجهها بعض الهدوء ولانت ملامحها وهنا احس ببعض القلق والذعر عليها والخۏف الشديد فهي معشوقته بعد كل ذلك ولكنه لا يعلم اهيا تمثل ام يوجد شيء بها اقترب منها اكثر ومسك يديها الاثنين وظل يهزها ويضغط عليها ويقول وېصرخ بها بطلي بقى انت عايزه تجننيني وهي على ما هي عليه حالمه بهدوء شاخصه امامها ناظره الي جدتها وتحاول ان تمد يدها الى مكانها فهي تري جدتها تفتح لها زراعيها ولكنه في تلك الاثناء لم يتركها واحس بالړعب الشديد فاراد ان يجعلها تتكلم فاذا به يقوم بصفعها على وجهها ولكنها لم تبدي اي اشاره و ظلت كما هيا ظل يصفعها علي وجهها من الړعب عليها حتى سالت الډماء من فمها وهي مازالت كما هي تنادي جدتها وتبتسم بهدوء وتحاول ان ترفع يديها لتحتضن جدتها كان يحركها يمينا وشمالا لعلها تصدر حركه ولكن محاله لېصرخ انت عامله كده ليه حرام اللي بيجرالي ده انت هتموتيني انت مالك هنا احس بالړعب وان هناك شيئا خاطئا واحس بالذعر ولم يعرف ماذا يفعل فحبيبته يبدو انها تري اشباحا ودموعها تنزل بهدوء وسکينه دون اي تفاعل منها سكون وارتياح وهدوء تام هنا تملكه الذعر قام جاريا يبحث عن شيء ليلبسه اياها فوق قميصها الحريري ثم حملها و وضعها في عربته وهيا بنفس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا خرج الطبيب الى سليم الذي كان القلق ينهش قلبه وقال له الحاله تعرضت لصدمه شديده افقدتها وعيها واصبحت منفصله عن العالم مكونه لنفسها عالم اخر لا نعرف متى ستعود منه تعرضت لكم من الالم الذي لم تحتمله والصدمه اثرت عليها فكر عقلها لا اراديا ان ينفصل عن هذا العالم لان الالم لم يتحمله الجسم ولا نعلم متى تستطيع ان تعود الى ذلك العالم مره اخرى
قال له صديقه انا مش عيل صغير انا دكتور كبير و اظن انت عارف انا مين المدام اتعرضت لصدمه شديده لم يتحملها الجسم افقدتها القدره على التعايش فالالم كان لا يحتمل فانفصلت بنفسها عن هذا الواقع لتدخل في عالم بالنسبه لها يسعدها ولكننا لا نعرف ما هو هناك الكثير من هذه الحالات ونحن لا نعلم متى ستعود وكيف ستعود كل ما علينا ان نحاول ان نكون بجانبها وان يكون بجانبها من يحبونها حتي يكون عندها هدف للرجوع للحياه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولا تتحمل ثمن فعلتها ام انها لم تفعل شئا كان سيجن فههي ارادت المال وهو اعطاها المال بزياده فما الذي حدث كان يدور حول نفسه كالمعتوه
وهنا اتي اليه حازم ليري صديقه في حاله غريبه يرثى لها مصعوقا من منظره كانت عيناه حمراء مشعث الشعر وحالته شاحبه الوجه اقترب منه قائلا فيك ايه مالك ايه اللي حصل انت هنا ليه وفين حياه
نزلت الدمع من عينيه وقال حياه راحت خلاص حياه سابت الدنيا دي و راحت دنيا ثانيه
فنظر اليه حازم صارخا في وجهه انت بتقول ايه حياه ماټت
فرفع سليم راسه ولم يعد يتحمل اكثر من ذلك واجش في البكاء حياه جوه شبه مېته لا هي عايشه ولا
هي صاحيه عايشه في الدنيا اللي هي اخترتها
فهزه حازم وقال له فيه ايه انطق قل لي عملت فيها ايه ايه اللي حصل ما تتكلم يا اخي
وهنا بدا سليم
يقص عليه كل شيء منذ ان بخت تلك الافعى
متابعة القراءة