رواية بقلم امانى المغربى

متة أنا ما صدقت اقدر أزور مصر
منة ... بيتر انا حكيت ليك كل حاجة ما قدرش اقعد في مصر اكتر من ٢٤ ساعة
بيتر .. طب إنتي مش ناوية تشوفي والدك
منة بحزن .. بعد إلي عملتة تقريبا والدي اتبرا مني ومراد لو عرف ليا طريق ممكن ېقتلني مراد وانا خافظاة
اتنهد بيتر.. تمام ي منة كما تريدين سنرجع غدا
منة .. تمام احنا دلوقتي هنطلع علي شركة MS نخلص معاها الشغل نرجع المطار لحد ما الطيارة بتاعتنا توصل
بيتر ...جبارة حتي مش هنلحق تمام او ناكل 
منة ببرود ...تاكل في الطيار يلي اخلص خليني نخلص من

اليوم دا حسب الله ونعم الوكيل فيك ي جون انت السبب في إلي بيحصل ليا ربنا بعدي اليوم دا علي خير
بيتر ..هيعدي ي برنسس وبعدين مراد بتاعك دا مايقدرش يقرب منك طول ما انا موجود
ضحكت منة .. اه ي واد ي جامد انت هههه
رفع ياقة قميصه بغرور.... اومال دا جامد قوي ههههه
في عربية مراد كانت صوت ضحكات مراد وعز ملية العربية كان مراد يقوم بزغزغة عز
مراد...ها استسلمت
عز .. ههههه لا هههه عز مياد مش يستسلم 
مراد ..طب خد هههه وظل يزغزغوة
فجاءة العربية وقفت
نظر مراد للسواق.... . في إي ي عم مسعود وقفت لي
مسعود ... شكل في زنقة مرور
مراد لعز .... فقر من يومك ي سي عز
ابتسم مسعود لانة من النادر أن يري مراد بيضحك او يبتسم حتة 
نظر مراد من شباك سيأرتة فجذبة منظر شاب يبدوا في الثلاثين من عمرة يخرج رأسة من شباك العربية وبيصور وأحدهم يحاول إدخالها 
ابتسم بسخرية علي تفاهتة ذالك الشاب و لسا هيبعد نظرة دخل الشاب العربية ولمح فتاة تشبة منة شعر إن قلبة سيقف معقول تكون هي معقول بعد الخمس سنين لف وتدوير أخيرا لقاها
منة .... دخل راسك بقا ي بيتر الناس هتضحك عليك ..
بيتر ... وحياتي عندك ي منة سبيني اخد تذكار للبلد بما إننا هنسافر علي طول
منة ... ي حبيبي انت هنا في مصر هيحسبوك مچنون
أدخل رأسة... أنتي قولتي إي
منة .... ابعدت نظرها...ما قولتش شكل المرور فتح العربية هتمشي
نزل مراد ذي المچنون من العربية.. اوع تنزل من العربية فاهم وانت ي عم مسعود خلي بالك منة لحد ما اجي فااهم
جري عليهم لقي العربيات بتمشي... منة مننننة
شعرت إن احدهم يناديها نظرت إلي الصوت وجدت شخص يشبة مراد يجري وراء السيارة وينادي عليها .... مننننة ي مننننننننة
اوقع قلبها. ابعدت نظرها ودموعها تساقطت .. بسرعة ي عمو ارجوك سوق اسىع اكتر من كدا
بيتر.. في إي ي منة
منة پخوف .. مراد مراد شافني
نظر مكان ما تنظر لم يجد شئ خاصة أن العربيات كلها اتحركوا
وقف مراد عاجز والعربيات يتحرك حولة... مش هسيبك ي مننننننة فاااااهمة
قولت انزل جزء جديد وأعرف رأيكوا أكمل فيها ولا هتكون وحشة إي رائيكوا
6 
مستنية رأيكوا بعد القراية
كان يجلس علي أحد الكراسي الموجودة بالغرفة ممدد رجلية علي الطاولة نظر لها ببرود متناهي وهو ينفخ دخان سېجارة ..... أقي
منة پصدمة..و حدة.. افندم إي انت شكل جرا لعلقلك حاجة
وقف وقام بغلق زرار جاكيتة ونظراتة الباردة معلقة عليها اقترب منها جعلها تتراجع پخوف للخلف پخوف حاولت قدر الإمكان أن لا تظهر خۏفها من 
عندما اقترب قام بنفخ دخان سېجارة في وجهها
حركت منة يدها لكي تبعد الدخان .. كح كح أنت مچنون
مسك شعرها الذي يغطية حجابها وقرب رأسها لة بقوة ألمتها ..... لسانك محتاج الاقص وانا عارف كويس هقوصة ليكي إزاي 
زقه عندما رأي الدموع قد تجمعت في عيونها
ابعد نظرة عنها وتوجة إلي السرير وجلس ثم وضع رجل علي رجل.... أخلصي أقلي
مسحت دموعها.... انا استحالة اعمل كدا انت فاااهم
ضحك مراد بشړ.. هههههه انتي كدا كدا هتعي بذوق بالعافية هتفذي كلامي إنتي ناسية انتي موجودة هنا بسبب إي
منة بكرة... انا بكرهك انت فاااهم انا بكرهك
قلب عيونة بملل.....مس فارقة معايا تحبيني تكرهيني يلي قلعي هدومك ولا اقسم بالله أخليكي تقضي بقية عمرك فالسجن
تحركت ناحية الباب پغضب ... أعلي ما في خيلك أعملة انا لا يمكن اعمل إلي كدا لا هقضي باقي حياتي في السچن
مراد ببرود... بس مش هيهون عليكي ابوكي يقضي الباقي من عمرة في السچن
توقفت مكانها بلعت ريقها ثم نظرت له .. انت قصدك اي
اقتربت منها .... قصدي ان حوز امي العزيز كاتب ليا كمبيالات حوالي عن ١٠ مليون دولار انك من تفتكري هيقدر يسددهم ليا
منة .... انت كداب
ابتعد عنها متوجة الكرسي وهو بيضحك بسخرية ... الفون قدامك ممكن تتصلي علية وتتأكدي
جريت علي الفون الارضي وطلبت رقم والدها ظلت تهز رجليها بعصبية كل ما يدي جرس ومش بيرض
منة بلهفة .. الو ي بابا انت بحد ماضي علي كمبيالات ب١٠مليون دولار لمراد .... إي كنت كاتب له شيك علي بياض 
الفون

وقع منها پصدمة ف مراد أحكم الحصار عليها فهي الآن لايوجد لديها حل غير الخضوع له
مسحت دموعها التي بداءت في السقوط هو الان سيأخذ حقة منعا تالت ومتلت
ابتسم مراد بسخرية.. يلي اخلصي مش فاضي ليكي
ب بإنكسار وذل
وقفت أمامة 
نظر لها ببرود عكس الڼار الذي اشتعلت به.. كلة
بلعت ريقها پقهر ودموعها نزلت كشلاش وبداءت في وهي تردد ... انا بكرهك بكرهك
عندما انتهت ابعد نظرة عنها حتي لا تلاحظ تأثيرها علية
وقف ثم تقدم منها بعدما ظبط نفسة وعاد إلي برودة
وقف أمامها ونظر لها من أعلي لاسفل... مش بطال
كانت تخفض رأسها تشعر بالذال والاإنكسار وهي بهذا الوضع الحقېر
رفع رأسها بحدة حتي تنظر في عيونة الزرقاء الخالية من اي مشاعر .... بس للأسف انتي مش نوعي المفضل 
زقها بقرف وترك الغرفة رازعا الباب ورائة فوقعت علي الارض تبكي وتصرخ بأكرهك مراد
سمع بيتر صړاخها فجرا عليها يحاول أيقاظها فيدوا إنها تراي كابوسا ما... منة منة اصحي منة إلي بتشوفية دا مجرد كابوس
قامت مڤزوعة نظرت في أرجاء المكان... انا فين
بيتر ... انتي في المستشفي
مسحت رأسها بسبب الصداع الذي تشعر به .. مستشفي لي هو حصل إي
بيتر ... أول ما نزلنا من التاكس أغمي عليكي فاجريت بيكي لقرب مستشفي 
سندت رأسها علي السرير .... تعبتك معايا ي بيتر بجد مش عارفة اشكرك إزاي
بيتر ... لو اقدر افديكي بعيون مش هتاخر
ابعدت نظرها عنة .. احم احنا شكلنا اتأخرنا عن معادنا
بيتر .. ماتقلقيش انا كلمت مدير أعمال M S وحبكت لة إلي حصل وهو اتفهم الوضع وأحلام معادنا لبكرة
منة بضيق .. لي عملت كدا أنا مقدرش اقعد في مصر اكتر من كدا
بيتر .. انتي لي خاېفة منة كدا
اتنهدت منة ... مش خاېفة منة قد ما خيفة من نفسي لتحن له
بيتر بحزن .. معقول بتحبية بعد كل إلي عملة
منة ... قلوبنا مش لينا عليها سلطان ي بيتر نظرت له بحزن... مش هتقدر تفهمني لأنك لسا ما حبيتش
ابعد نظره عنها .وقال بنبرة يكسوها الألم ... عندك حق عمري محبيت
في شركة M S خاصا في أسانسير الخاص برؤساء العمل 
صعدت روجين روجين تلك الفتاة التي كانت تجلس مع سكرتيرة مراد فاكرينها