رواية بقلم امانى المغربى
المحتويات
الإنكار مش هيفيدك لان انا قدرت اجيب المحدثات والشاتات إلي حصلت بينك وبين الراجل إلي في الصورة وعرفت اكشف لعبتك الحقېرة انا كان ممكن اروح القسم اعمل محضر بس حبيت أعرف أنت لي تشوة سمعتي وتأجر واحد وتجيب بنت تلبس قناع عشان تبان إنها انا وتبعت الحاجات دي لمراد انا عملت ليك إي
احتدت ملامحة وتحدث بشړ .. لاني بكرة مراد
منير بكرة..... انا طول عمري ما بكرهش حد قد مراد لان كل حاجة أنا بحبها بياخدها هو حتي انتي انا إلي حبيتك الاول بس أول ما ظهر في حياتنا خدك مني فمان لازم أعمل التمثيلية دي عشان يسيبك يوم الفرح ولما يسيبك أقف قصادة وأطلع البطل في عيون ابوكي ساعته اتجوزك وانتي هتكوني محتاجة حد يهون عليكي ومش هتلاقي غير انا وساعتها تحبيني ذي ما انا بحبك
اقترب بعض منها فابتعدت فضحك بشړ..... لا ما انا كنت عامل خطة بديلة خاصة انا عارف مراد كويس ههههه هو اختار يسمع كلام قلبة والدين إلي في رقبتة لابوكي هو إلي خلاة ساكت لحد دلوقتي عشان كدا كنت محضر ليكوا مفجاءة تانية بس بما إنك كشفتي الموضوع هختار الطريقة الاسهل
منة پغضب .. أنت بتعمل اي ابعد عني
نظر لها بشړ... هخليكي مش تنفعي لغيري وهخلية بجد يقرف يبص ليكي وبدل ما كان مستحمل عشان ابوكي انا هخلية يفضحك ههههه
منة..... سيب إيدي ي حقېر
اقترب منها ليحملها
جري عليهم مراد وابعدوا عنها ... ابعد عنها ي حقېر
منير.. مراد الحمد الله انك جيت هي جات وطلبت مني اني حتي مش قادر
انطقها وانا كنت بحاول ابعدها عني
ضربه مراد بالوكس... حقېر ي واطي انا سمعت كل حاجة ونزل ضړب فية حتي اتتت الحكومة وفضلت بينهم
وقفت منة تبكي في صمت
نظر مراد لها بحزن..... منة انا
مسحت دموعها بقوة ... انت هتطلقني حالا وتركتة وخرجت جري من المحل
جري وراها... منة منننة اسمعيني
وقف محلة مصډوم. عندما وجد الشحانة تقترب منها .. منننننننة حاااااااااسبي
صلو علي رسول الله إيش رأيكوا
اسكريبت 4
بعتذر بجد عن التأخير بس كنت مشغولة بإمتحان النهاردا اتمني كل واحد فيكوا يدعي ليا أخلص شهر الامتحانات دا علي خير
نظر مراد لها بحزن..... منة انا
مسحت دموعها بقوة ... انت هتطلقني حالا وتركتة وخرجت تجري من المحل
جري وراها... منة منننة اسمعيني
وقف محلة مصډوم. عندما وجد الشحانة تقترب منها .. منننننننة حاااااااااسبي
وضعت يدها علي عيونها تنتظر أن تلقي مصيرها ولكن أسرع مراد وجذبها من يدها وأدخلها داخل أحضانة
مراد بحزن دفين... أسف والله العظيم أسف
زقتة ومسحت دموعها ونظرت له نظرة إنكسار وتركتة وركبت أول تكسي ظهر أمامها
وصلت إلي منزلهم وهو خلفها
مراد ... منة ارجوكي اسمعيني
مسك زراعها وحدث برجاء ....ارجوكي أسمعيني
نفضت يدة وتحدثت پألم.. أسمعك طب انت ما سمعتنيش لي لما كنت ېصرخ واقولك مظلومة ما سمعتنيش لي وقت ما كنت عامل تهني و تتهمني في شرفي
مسحت دموعها بكف إيدها وتحدثت پعنف.... ما بقاش في كلام يتسمع
جريت علي الأوضةو أغلقت الباب لكي تضب أغراضها
ذهب ورائها كالمچنون وبداء يخبط علي الباب جامد ....منة أنتي لازم تسمعيني انا عارف إني غلطت كتير وجرحتك كتير بس والله العظيم كان ڠصب عني أنا الغيرة و كرامتي إلي انجرحت هما إلي كانوا بيحركوني انا كنت عامل ذي الأسد المجروح لما شفت الثور والفديوا انا والله العظيم او ما شفتهم ما صدقت بس لما منير اكد ليا انهم حقيقة كان ف جواتي ڼار مش كنت عارف اتصرف إزاي غير أن كان فرحنا مكنش علية غير يوم واحد انا كنت بين حرب بين نفسي وعقلي وقلبي انا كنت تعبااان قوي منة كنت تاية ومش عارف بأتصرف كدا إزاي
أرجوكي تعالي ننسا إلي فاتت ونبداء من جديد وانا اوعدك إني هعيشك ملكة بس ارجوكي سامحيني
سندت رأسها علي الباب ... ياريت كان ينفع ياريت بس انا جوايا حاجات كتير اتكسرت وماينفعش ترجع تاني ذي الاول
انا إلي بترجاك ي مراد انك تتطلقني وخلي كل واحد فينا يشوف حياتة
قعد جنب الباب وبكي... وانا مش هقدر اعيش من في ك انا ھموت في بعد ي منة إنتي ماتعرفيش إنتي بالنسبالي إي
جلست هي أيضا بجوار الباب ... لا عرفت عرفت كويس قوي انا بالنسبة ليك إي
مراد بتعب ... منة ما تسبنيش انا ھموت من بعدك طب افتكري ليا حاجة واحدة بس عملتها ليكي وإديني فرصة فرصة واحدة خليني اصلح إلي عملتة
مسحت دموعها ووقفت .... ما عدش ينفع إلي اتكسر عمرة ما يتصلح تاني إحنا لازم نطلق
مراد... وانا مش هطلقك ي منة
صړخت من داخل الغرفة ... هتطلقني ي مراد وإلي والله العظيم أموت ليك نفسي عشان ترتاح مني
قام بمسح دموعه ووقف وضع بدل علي الباب ... حاضر ي منة بس علي القليلة نستنا كمان شهرين عشان اهلنا مش يحسوا بحاجة انتي عارفة ان ابوكي مريض قلب ومش هيستحمل
منة .... انا كنت هعمل كدا مش عاوزاه ېتصدم في الشخص إلي أمنة علي بنتة
مراد .... منة انا بحبك والله العظيم كانت لحظة شيطان
منة ... مراد ارجوك الموضوع انتهي هما شهرين بالكتير وكل واحد فينا يروح لحالة
رمت نفسها علي السرير وظلت تبكي
اما هو جلس عند بابا الغرفة ولم يتحرك وظلت عيونة تزرف الدموع
في اليوم التاني
عندما قامت بفتح الغرفة وجدتة مازال موجود أمام الغرفة رق قلبها عندما وجدته في تلك الوضعية المؤلمة
اخذت نفس عميق وقررت أن تيقظة ... مراد مراد
كان يلتوة بإسمها... منة مش تسبيني أنا آسف صدقيني
ندمان ارجوكي سمحيني
مسحت الدمعة التي فرت من عيونها وقامت بمنادتة مجداا.. مراد اصحي نام جوا
فتح عيونة بصعوبة وهمس بإسمها.. منة
ثم أغمض عيونة مجداا وضعت يدها علي وجه وجدته سخن
تملكها الخۏف فهو كان إمبارح لا يعاني من شى
قامت بقياس درجة حرارتة وجدتها إنها عدت الاربعين
ضړبت علي وجة عدت مرات .. مراد مراد حبيبي قوم معايا
فتح عيونة بضيق... انا بجد لسا حبيبك
بلعت ريقها ... مراد ارجوك قوم معايا تاخد دش عشان درجة حرارتك عاليا
مراد بتعب .. خاېفة عليا بعد كل إلي عملتة معاكي
منة .. مش وقت الكلام دا ي مراد حاول تساعدني عشان اعرف اقومك
نمت ابتسامة صغيرة علي وجة وقام معاها
أدخلتة الحمام و قامت بمساعدة ليك بس في البانيو وفتحت المياة
أغمض عيونة بسبب برودة المياة
وضعت يدها علي كتفة.... معلش شوية وهتتعود علي الماية
أعتدلت لتغادر لكي تحضر لة ملابس غير التي أمبلت بالمياة ولكنة ومسك
متابعة القراءة