رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور
المحتويات
اه كنتى متهوره بس هتفضلى طول عمرك بنتى الصغيره مهما كبرت !!!
ابتسمت بسعاده وهى تشتد من احتضانه
قطع الجو السعيد ولم شمل الاسره صوت تصفيق حار تبعه صوت انثوى معروف
والله جيه اليوم الى تتلم فيه الاسره الكتكوته مره ثانيه !!
نظر الجميع الى مصدر الصوت لتهتف ساره
داده حسنيه !!!
ابتسمت حسنيه بشيطانيه وهى تشير بيدها للحراس ليلتفو حول الجميع مصوبين اسلحتهم على الجميع بينما اتسعت عين والد فارس وهو يهتف بقله حيله
ابتسمت بمكر وهتفت بغل
ايوه ياسى محمد !!
نظر الجميع اليها بعدم فهم فهتفت سما
ايه الى بيحصل هنا ياداده ومين دول !!
رمقتها حسنيه بسخط وهتفت بااشمئزاز
الى بيحصل هو انى جيت اعمل الى ماقدرش الباشا يعمله من عشر سنين !!
وهى تشير بيدها على والد فارس
قضبت سما حاجبها بعد فهم بينما ضيقت ساره عيناها وهى تحاول استيعاب مايحدث حولها وهى تشعر ان اليوم لاينقصه مفاجئات جديده
انى اخلص على الست الوالده !!
ثم هتفت بتهكم
والله عال بقى حته واحد ذيك لايسوى يضحك عليه انا ويخفيها كل السنين دى لاعاش ولا كان الى
يستغفلنى ياباشا !!
رفعت سلاحھا ناحيه مروه المصدومه لاتصدق ان من تسبب بمعاناتها هذه الفتره هى حسنيه تلك المرءه التى شفقت عليها وجعلتها تعمل بمنزلها واوتها بمنزلها هى نفس الشخص الذى اراد قټلها بل تأمر على قټلها فعلا تيبست مكانها وهى ترى نظره حقد وشړ بعين صديقتها نعم هى اعتبرتها صديقتها واتمنتها على بناتها وزوجها السابق توقف عقلها عن الاستيعاب وهى تسمعها تهتف بشړ وحقد دفين
ثم حركته ناحيه والد فارس
وبعديها هاخد روحك على شان فكرت بس انك تخدعنى !!
ثم نظرت الى محمد بحزن
بس انت موتك هيكون راحه ليك انا اتعذبت كثير على شانك قيد صوابعى كلها شمع ليك ولا حتى عبرتنى كنت خدامه ليك ولعيالك بس على شان تبصلى بصه وتكون ليه !!
بس لاء البيه راح اتجوز مروه هانم بعد المرحومه الغاليه وجاب منها سما !!
كررت پجنون
سما سما سما حبيبه البابا وحبيبت الماما والاتقل كمان حبيبت فارس باشا كنتى الحاجه الى بعتتنى عن حبيبى كنتى غبيه وخدى كل حبه وحنانه وانا مشفنيش لانه مهتم بدلوعه البيت !!
اغمض محمد عينه پغضب فكيف ان تخدعه هكذا هو لم يرها سوى مربيه لابناءه ولم يرها امرءه ليتزوجها وهو بالاساس لم يهتم بالزواج بعد زوجته الاولى ولكن وصيه زوجته باان يتزوج شقيقتها مروه فقد لتعتنى شقيقتها باابنتها ساره هو لم يعتبرها زوجته وهى كذلك ولكن بيوم واحد غاب فيه عقله حدثت الكارثه لتحمل مروه بسما ولكن علاقتهم ازدات سوء لتنتهى بها المطاف لتتطلب الطلاق وتتزوج من حبيبها فتح عينه وهتف وهو جاذا على اسنانه پغضب
قاطعته بغيظ
الحب الى عمرك ماشفته فهخليك تشوف الكره على حق !!
انهت جملتها وهى تشير بسلاحهها على وجه سما وهتفت پجنون
لو ماخدش حبك على الاقل قلبك يعرف يكرهنى كويس !!
قاطعها والد فارس ببرود
ماكنتش متوقع ان الراس الكبيره الى مخوفه الكل وموقفه الماڤيا كلها على رجليها تطلع واحده ست ههههه والاكثر كمان غبيه وبتفكربمشاعر ذينا ههه !!
والست دى بردو هى الى هتخلص عليك !!!
انهت جملتها وهى تحرك السلاح بااتجاهه واضعه يدها على الزيناد
فى نفس الوقت وصل فارس ومصطفى المكان امر رجالته بالالتفاف والاستعداد للهجوم بينما ينظر الى ساعه يده فهتف لمصطفى
لازم نهجم دلوقتى مافيش وقت واظاهر ان الراس الكبيره وصلهم قبلنا !!
مصطفى وهو يجهز سلاحھ لوضع الاطلاق هتف پحده وصوت مرتفع
يله يارجاله !!
استعد الجميع وبهجوم مفاجئ اقتحمو المكان بهدوء
وقف فارس خلف حائط وهويرى حبيبته تقف بجسد ينتفض خوفا شعر بغصه بقلبه فهو يكره نظره الخۏف بعينها دائما يخبرها باانه امانها ولكنه يفشل دائما عن حمايتها واخفاء تلك النظره ثم مهلا جال ببصره ليرى امرءه من ظهرها توجه مسدسها ناحيه سما اشتعلت عيناه ڠضبا فكيف تفكر حتى بااذيه حبيبته ضيق عينه ليحدد هدفه للاطلاق ولكن بلحظه وجدها تحول اتجاه المسډس لشخص مقيد امامه اتسعت عيناه لايصدق انه والده هل انقلب السحر على الساحر اليس من المفترض ان يكون والده بصف تلك المرءه فلما انقلبو على بعض شعر بتداخل الاحداث ولايستطيع ربطها ولكنه نفض راسه وهو ينوى عى فعل الصواب سينقذ والده وبلحظه ومهاره خرجت ړصاصه لتصيب كتف حسنيه فيسقط منها السلاح وبنفس اللحظه حدث هجوم من رجال فارس على الجميع تبعه اقټحام رجال الشرطه وتم القبض على الجميع تحت نظرات دهشه فى عين سما وساره
اقټحمت الشرطه المكان وتم القبض على حسنيه ونقلها للمستشفى لعلاج اصابه كتفها اقترب احد الضباط من فارس وهتف بااحترام وهو يمد يده امام فارس
اتشرفنا بالتعامل
مع حضرتك فارس باشا لولاك مكناش قدرنا نقبض عل العصابه دى !!
استقبل فارس يد الضابط وسلم بحراره
الشرف ليه انا والله ماتعرفش المهمه دى كانت مهمه اووى بالنسبه الى واسف للخبطه الى حصلت وتغير الخطه فى اخر لحظه بس نعمل ايه الظروف جت كده وفى ناس شغلت دماغها بالمقلوب !!
اكمل جملته وهو يرميها بنظرات مغتاظه بينما هى استقبلتها بوضوح وخوف تعلم انها الآن تعدت الخطوط الحمراء معه وبمراحل وضعت يدها على رقبتها تدلكها پخوف من نظراته المفترسه لها
بينما مصطفى يقف بوجه ممتعض غاضب وبراكين مشتعله تخرج من عينيه مسلطها ناحيتها بينما هى ابتلعت ريقها بتوتر فهمست بخفوت
الله يخربيتك شكلك مش هتفوتها المره دى !!
عدلت من وقفتها بتوتر ورفعت راسها بشموخ لتخفى توترها مرميه اياه بنظرات لامباليه ومتمته بداخلها
بصلى بعينك
الحلوه دى فاكرنى هخاف يعنى هاا قال هخاف قال !! قالتها وجسدها لاارادى ينتفض بخفه فااقتربت من سما وهتف بخفوت
انتى فاهمه حاجه من الى بتحصل ولا انا لوحدى الى غبيه وفى الطراوه !!
همست سما بااذنها
شكلنا احنا بس الاغبيه !!
زفرت بقوه وهتفت بنفس الهمس
اظاهر فى حلقه مفقوده احنا مش فهمنها ازاى الضابط محترمه كده هو من الماڤيا ولا لاء طب وازاى اووف دماغى ھتنفجر !!
هزت ساره راسها بقله حيله وهتفت وهى تضيق عينها على مصطفى
سيبيها عليه هجيب الواد
مصطفى وقلمين كده وهيقر على طول !!
ابتسمت سما بتلقائيه وهتفت بمرح
ياستى اتلهى ده شكله هيولع فينا واحنا واقفين مكانا !!!
انهى فارس ومصطفى الحديث مع الضابط واعتدلو بوقفتهم اغمض فارس عينه پغضب يرغب بضمھا الى صدره بقوه ويحبسها بداخله ولكن هذه المره تخطت الخطوط الحمراء وعرضت نفسها للخطړ قلبه يحثه على الاقتراب وعقله ينهره بتجاهلها وكانت الغلبه لعقله
سار مبتعدا عن مصطفى واضعا يديه بجيوب بنطاله متجها بخطوات متزنه بطيئه نحوها جعلها تتسمر پخوف وعينيها متسعه هل سيوبخها ام سيعاقبها وجهه لايبشر بخير اطلاقا وعندما اقترب منها اغمضت عينها پخوف ومستعده لسيل من التوبيخات ولكنه تخطاه ببرود وكأنها هواء شفاف لايرى ورسم ابتسامه صغيره وهو يحتضن محمد هاتفا بسعاده
حمد الله على السلامه ياعمى !!
ظلت واقفه محلها پصدمه وشعرت پسكين غرس بقلبها لقد تمد تجاهلها كأنها لم تكن تعنيه هو لم يشعر بالخۏف عليها ابتسمت بمراره ولم تشعر بتلك الدمعه الخائڼه تسللت بين جفنيها خفيه لتظهر للعيان متخذه وجنتها طريقا للعبور اغمضت جفنيها بالم واستجمعت قوتها ومسحت بااناملها تلك الدمعه ورسمت ابتسامه على ثغرها وهى تقترب من والدتها ټحتضنها بشوق ربما احتاجت ان تفرغ المها بذلك الحضن تشعر ولا اول مره باانها خسرته خسړت سندها وامانها
بينما مصطفى ظل يحدق بساره بغيظ وهى ترميه بنظرات لامباليه فلن تكون تلك الفتاه الغبيه التى تتوسله ليسامحها هى اخطات ولكن الجميع يخطئ هكذا فكرت استفزته بلامبالاتها فتحرك بخطوات سريعه وتعمد ضربها بكتفه وهو يتخطاها مقتربا من عمه راسما ابتسامه وهو يرحب بهم بينما هى ملست بيدها على مكان ضړبته فهتف بغيظ
همجى ده تك ضربه فى ايدك يابعيد !!!
بعد نصف ساعه جلس الجميع بتعب سما متشبثه بوالدتها وټحتضنها بقوه بينما ترمق والدها بنظرات الحب وساره تتمسك بوالدها كطفله صغيره بينما فارس يجلس بهدوء وهو يرمق سما بنظرات اشتياق محاولا اخفائها ويرمق والده احيانا بنظرات شك وعد فهم ولكن مصطفى كان يجلس بجوار فارس مبتسما بسعاده وهو يهتف لعمه
متعرفش انا فرحان قد ايه بلمتنا من ثانى فرحتى متتوصفش لانك لسه عايش ياعمى
تنحنح بحرج وهتف
بس انا مش فاهم حاجه فى الليله دى كلها انتو ازاى عايشين احم ماقصدش حاجه بس يعنى اقصد ان !!
قاطعه محمد بهدوء وهتف
فاهمك يامصطفى !!!
زفر بخفوت وهتف
عارف ان الموضوع غريب ومش يتصدق بس الى بتشوفه العين مش لازم يكون صح !!
تدخل والد فارس وهتف بهدوء
عارف ان الموضوع ملغبط وخصوصا ليكى ياسما عارف انك بتكرهينى ويمكن لحد دلوقتى بتكريهينى من بصتك ليه بس هحكيلكو !!
صمت قليلا بينما زفرت سما بضيق تشعر بالبغض ناحيته ومهما حكى لن تقتنع ببرائته
اراح والد فارس جسده للخلف واغمض عينه كأنه يتخيل الماضى امامه من جديد ليهتف بتذكر
فلاش باااك
يجلس بمكتبه منكبا على اوراق مهمه اخرجه من تركيزه صوت هاتفه اعتدل بجلسته ممسكا بالهاتف وماان راى المتصل حتى ذم شفته بضيق وفتح الخط بهدوء وهتف بااحترام
اهلا بالباشا فى اوامر جديده !!
اتاه صوت غليظ وهتف
الريس عايزك فى مهمه جديده ! !
هتف ببرود
سامعك !!
ابتسم الطرف الاخر بشړ وهو يهتف
الزعيم عايزك تخلص على مروه مراتك !!
نهض پعنف من مكتبه وهتف باانفعال
انت بتقول ايه دى مراتى فاهم يعنى ايه دى مراتى !!
الطرف الاخر بجمود
دى الاوامر وبس خلص على مراتك لانها خطړ علينا ونفذ وبس ولو منفذتش انت عارف مصيرك ايه هتخسرها وهتخسر روحك معاها وكمان ابنك كان اسمه ايه ااه فارس ففكر كويس يابوس ونفذ من غير اعتراض قدامك ثمنيه واربعين ساعه لو منفذتش يبقى احنا الى هنتصرف سلام !!
اغلق الخط ووضع راسه بين كفيه يشعر بالضياع وقله الحيله
لساعات يفكر بطريقه لاانقاذها وانقاذ نفسه من تلك الورطه يعلم انه لن يستطيع قتل حبيبته فهو يضحى بحياته وروحه فداءا لها ولكن فارس لايمكن ان يفرط به وبعد تفكير طويل وصل لخطته سينقذها ولكن بحاجه لشاهد موثوق
متابعة القراءة