رواية عشق رحيم بقلم ايمى نور
المحتويات
مصطفى مش من السهل يتخطف ده تدريبه خاص وبيقدر يدافع عن نفسه بسهوله ومتنساش قاټل ناس بعدد شعر راسه ازاى بس هيتخطف !!!
تنهد بحيره وهتف بقوه
زود عدد الحراس الى بيدورو عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض !!
فهتف حسام
حاضر وان شاء الله هنلاقيه !!
فهتف فارس بقلق
ياارب ياارب مقدرش اتخيل انه يتاذى ده صاحبى واكثر من اخويه !!!
متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه !!
اكتفى باايماءه بسيطه ثم انطلق الاثنان بسيارتهم اوصل فارس حسام لشقته ثم انطلق الى قصره
فى مخزن قديم تابع لعائله الكاشف
تقف سياره سوداء انيقه وخلفها مجموعه من السيارات امام مخزن قديم فتحت ساره الباب بهدوء ونزلت من السياره واشارت بيدها للحراس باانتظارها بجوار السيارات بينما هى تقدمت بخطوات هادئه نحو المخزن نهض الحارسان بااحترام عندما وصلت اليهم فهتفت بهدوء
فهتفو بصوت واحد
تمام ياهانم !!
اخذت نفس عميق ثم زفرته بقوه وهى تفتح الباب دلفت بخطوات هادئه وتقدمت نحو ذلك الضخم المقيد بشده ونائم باارهاق وصلت اليه وظلت تنظر اليه بااشتياق لايناسب شخصيتها الظاهره للجميع بحثت بعينها حتى وجدت ضالتها فاابتسمت بمكر وهى تحضر كوب ماء بارد امسكته وهى تبتسم ثم رفعته فوق راسه ثم عدت بسرها لرقم ثلاثه وسكبته على راسه مباشره فنهض مڤزوع وهو يهتف بزعر
ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح
اخيرا صحيت يابيضه !!
جز على اسنانه پغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه به واسلوبها الساخر فهتف پغضب
اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى !!
ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ
تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى يعنى الواضح انى انا خطڤاك وانت مربوط !!
انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى !!
اغمض عينه بقوه وهتف پغضب
فكينى ياساره وبلاش لعب عيال !!!
نظرت اليه طويلا ثم حركت راسها بتفكير وهتفت بمشاكسه
لا انت عاجبنى كده وانت متكتف !!!
جز على اسنانه ليكسب الصبر فهتف بنفاذ صبر
يعنى انتى فاكره بخطڤك ليه هتقدرى تساعدى سما يعنى بتفكرى تبدلينا ببعض !! بس لعبك على شونه ياحلوه !!!
انت فاكر نفسك حاجه كبيره اووى بس احب اعرفك انك ملكش دور فى اللعبه من الاساس !!
صمتت قليلا تراقب تعابير وجهه المندهشه فتابعت وهى تصفق بخفوت بيدها هاتفه بسخريه
مصطفى مصطفى دايما فاكر نفسك محور الكون بس الحقيقه انت مجرد لعبه فى ايد فارس ده حتى مسالش عنك !!
انتى فاكره انك هتاثرى عليه بكلامك ده صدقينى ياساره فارس ده مش صاحبى وبس ده اخويه وانتى اكثر واحده عارفه كده !!
ابتسمت پغضب وهتفت بجمود
عارفه انك بتحبه اكثر من اخوك لدرجه انك اتخليت عنى على شانه هو !!
نهضت پغضب وهتفت پغضب حاوله اخفاءه
بس للاسف الى ضحيت على شانه مش هتقدر تساعده المره دى ودورك فى اللعبه دى انتهى
هتفضل هنا لغايه مااخلص على افكار صاحبك المريضه واخد اختى منه ساعدها هفكر ارجعك ليه يمكن تقدر تهون عليه
المره دى ذى كل مره لما هيرجعلك اسوء من الاول !!
همت بالرحيل ولكنه اوقفها بجملته الصادقه النابعه من اعماق قلبه
انا اسف ساره !!!
استدارت اليه پغضب وهتفت بجمود قاسى
وفر اسفك ماعدش يهمنى وجودك او غيره مبقاش ليه اهميه عندى خلى بالك من نفسك مصطفى !!!
اقتربت من الباب وامسكت المقبض لفتحه فااتاها صوته واثقا
انا عارف انك لسه بتحبينى !!
قاطعته بصرامه دون الالتفات اليه
انا مابعرفش كلمه حب يااستاذ متقدرش تلوم طفله عندها ثلاثه عشر سنه كنت طفله معجبه بواحد اكبر منها شايفاه قدامها على طول بس ده مش حب كان مجرد اعتياد والدليل مجرد مامشيت انا نسيتك كأنك ماكنتش موجود فى حياتنا فى يوم !!!
ابتسم بداخله فكلامها يثبت له مدى عشقها الكبير فهتف
انا متخلتش عنك !!
تركت المقبض واستدارت اليه بقوه وهتفت بصړاخ
كفايه مصطفى كفايه تبرير !!
فهتف بهدوء
انا عملت كده لانه كان محتاجنى كان وحيد وانا الشخص الوحيدالى باقيلو انتى كنتى معاكى ابوكى واختك قدرو يعوضوكى وينسوكى اما فارس خسر الكل خسر ابوه وفى نفس اليوم خسر نفسه وخسر سما اتصفى لوحده كان الڠضب عاميه وهيضيع مستقبله كان لازم اكون معاه اوجهه للصح وافرمله عند الغلط !!!
ضحكت بسخريه
وانت فعلا قدرت تفرمله !!
ثم تابعت
انت موقفتوش عن الغلط انت ساعته فاكرنى ماعرفش مصايبكو وجرايمكو الكثير فاكرنى ماعرفش انكو بقيتو مجرمين وقتالين قټله انا عارفه كل الى قټلتوهم !!!
اتسعت حدقتيه پصدمه وهتف پصدمه
قتلنا انى قصدك ايه !!!!
رمقته بكره واستدارت حيث الباب فتحته وخرجت بهدوء وهو ېصرخ بها بصوت عالى
استنى متمشيش قبل ماتفهمينى قصدك ايه !!
زفرت بحنق وهى تغلق الباب خلفها ثم استدارت للحارسين الواقفين امامها بااحترام فهتفت بجديه
اهتمو بيه كويس وشددو الحراسه عليه وراقبوه كويس هو داهيه ويقدر يفلت منكم عايزه عنيكو تكون مفتحه !!
اجابا بصوت واحد
حاضر !!
اومأت لهم بهدوء ثم خرجت حيث سيارتها اشارت للحراس بااتباعها وركبت سيارتها خلف مقود السياره امسكت هاتفها واتصلت برقم سرعان مااتاها صوته فهتفت بااقتضاب
جهزت كل حاجه !!
فهتف بثقه
طبعا كله جاهز ومستنين بس اوامرك !!
ابتسمت براحه وهتفت بهدوء
بكره هننفذ الخطه ومش عايزه غلط دى قصه حياه او مۏت مفهوم !!
فاتاها صوته مأكدا
متقلقيش كله تحت السيطره والعمليه هتتم بنجاح !!
اومأت بهدوء وهتفت
اوك يله سلام دلوقتى !!
لمعت عيناها بااصرار شديد وهى تهتف بوعد
بكره هتكونى معايا ياسما وهلقنهم درس قاسى لانهم لعبو معايا !!
امسكت المقود وقادت سيارتها الى قصرها
يتبع
الفصل الخامس
تململت سما بالفراش براحه ثم فتحت عيناها بكسل نظرت الى ساعه الحائط لتجدها قد تجاوزت الساعه الرابعه عصرا فاانتفضت جالسه على الفراش وهاتفه
اووه كل ده وانا نايمه !!!
انا جعانه ماكلتش حاجه انهارده خالص اوووووف !!
لم تستطع الصبر كثيرا فنهضت من فراشها بهدوء وكادت تخرج من الغرفه ولكنها نظرت الى فستانها فتذكرت غضبه عليها بسبب ذلك الفستان تنهدت بقله حيله فهى جائعه وليس عندها طاقه لتدخل فى شجار اخر ولذا اتجهت الى خزانتها واخرجت فستانا طويل لونه ازرق ابرز عيناها الزرقاء ضيق من اعلى ويتسع من عند الخصر لااسفل نظرت الى نفسها برضا ثم خرجت من الغرفه وهى تدعو الا تقابله على الاقل اليوم
نزلت بحذر على السلالم وهى تفرك يدها بتوتر وصلت الى المطبخ فقابلت مروه فهتفت بخجل
مروه انا جعانه عندك حاجه اكلها !!
ابتسمت مروه على خجلها وهتفت بحنان
طبعا ادينى نصف ساعه والاكل يكون جاهز !!
زمت شفتيها بتذمر طفولى وهتفت بااعتراض
اوووف نصف ساعه بحالها بس انا جعانه !!
صمتت قليلا وهتفت بهدوء
طب انا عايزه اى سندوتش سريع !!
فهتفت مروه
حاضر ياهانم ثوانى ويكون خلصان !!!
بدءت مروه تعد لها الطعام بينما سما تجلس على احد الكراسى تتابعها بنظرات سعيده تشعر براحه ودفئ عند رؤيتها لتلك المرءه فهتفت
هو فارس فين مش شيفاه !!!
ردت عليها مروه بااقتضاب وهى منشغله بااعداد السندوتشات
خرج من بدرى !!
زمت شفتيها بضيق وظلت شارده به تتذكر طفولتها معه كيف كانت تلتصق به وتلعب معه وكيف
كان يعتنى بها وهى مريضه ويطعمها بيده تنهدت بااشتياق وبعد لحظات من شرودها وضعت مروه لها طبق به بعض السندوتشات وكوب عصير وهتفت بموده
اتفضلى ياهانم !!
فهتفت بسعاده
شكرا يامروه !!
اخذته منها بسعاده ونهضت حامله اياهم بيدها وخرجت حيث صاله التلفاز جلست امام التلفاز وبدءت تتناول طعامها بهدوء ظلت تتابع فلمها الكوميدى المفضل ظلت تضحك بقوه وصوت مرتفع نسبيا ولم تنتبه لذلك العاشق الذى يقف مستندا على الحائط يراقبها ويشعر بسعاده غامره لرؤيته لها تبتسم وتضحك مره اخرى فهمس بخفوت
ضحكتك حلوه اووى ياااه وحشتنى ووحشنى اشوفك فرحانه وسعيده !!
لم يدرى كم من الوقت ظل يراقبها حيث قاطعه رنين هاتفه فانتبهت سما لوجوده فالتفتت له بود وهتفت
صباح الخيرهاا انت كنت فين !!
اعتدل بوقفته وقد اعتلى ابتسامه ماكره على ثغره فهتف بمشاغبه
اسمها مساء الخير بقى !!
اكتفت باابتسامه هادئه
مصطنعه لم تصل الى عينها وعادت نظرها الى التلفاز بينما تقدم هو منها ليجلس بجوارها على الكنبه بينما هاتفه لايزال يرن بصوت مرتفع
ابتعدت قليلا بتوتر وارتباك عندما شعرت بجلوسه بجوارها وهتفت باارتباك
تليفونك بيرن !!
رد بااقتضاب وهو يتامل وجنتها الحمراء خجلا
عارف !!!
فهتفت باارتباك
طب مش هترد عليه !!
ابتعد بوجهه قليلا عنها وهتف
لا مش عايز !!!
قضبت حاجبها من تصرفاته العجيبه ولكنها صدمت عندما وجدته يجذبها اليه لتلتصق به بقوه وهتف بجوار اذنها
كده احلى صح !!!
اتسعت حدقتيها پصدمه من قربه المهلك لها حاولت الابتعاد عنه ولكنه ابتسم بجاذبيه مششددا عليها فهتفت باارتباك
لوسمحت ابعد كده مينفعش !!!
ابتسم وهتف ببرود
هو ايه الى ماينفعش !!!
فردت بغيظ
انك تكون لاصق فيه كده ابعد شويه مش عارفه اتفرج على الفيلم !!
هم بالرد ولكن قاطعه رنين هاتفه مره اخرى فاابتعد عنها وهو يخرجه من جيب بنطاله ليجد المتصل حسام فتغيرت تعابير وجهه كانت تراقبه بااعين كالصقر فهتفت بضيق وغيره
شكله
تليفون مهم !!
شعر بالغيره فى نبره صوتها فهتف بمشاكسه
ايوه مهم جدا جدا !!
نهضت بضيق وهتفت
انا طالعه اوضى خليك تتكلم براحتك !!!
فهتف ببرود وهو يجلس
خليكى عادى !!!
تنفست
بضيق وظلت واقفه مكانها بينما رد على الهاتف تحت تصنتها العالى حاولت فهم مايقوله ولكن التقطت اذنها بعض كلماته
لسه ملقتوش ياحسام طب رد عليه !!!
وانهى اتصاله بينما هذه الجمله تتردد بااذنها وفضولها ينهش قلبها
رفع حاجبه بمكر وهو يراها لاتزال واقفه مكانها فهتف بمرح
ايه ياحبيبتى انتى لسه عندك مش قلتى هتطلعى اوضك !!
رمقته پغضب وهتفت بعناد
متقوليش حبيبتك انا مش حبيبتك اوو ف !!
دبت بقدمها الارض بطفوليه وهى ترحل ابتسم على تصرفها واراح ظهره للخلف مغمضا عينه باارهاق ولكنه تفاجئ برجوعها مره اخرى فهتف وهو مغمض عينه
فى ايه ثانى فى كلمه نستيها !!
فهتفت بتذمر
لا !!
صمتت قليلا ثم هتفت بفضول محاوله عدم اظهار الاهتمام
احم احم هو مين ده الى ضايع منكو !!!
قهقه بقوه وهتف مقلدا اياها
متابعة القراءة