روايه بقلم روزان مصطفي
المحتويات
إزازة مياه معدنية وفتحتها لناني هانم وهي بتقول إتفضلي يا هانم
شربت منها حبة وقفلتها وبصت لفريد بعيون حمر دا أخر كلام عندي لو إتجوزت الخدامة دي لا إنت إبني ولا أعرفك
وسابته وطلعت وقفت سمر قدامه وقالت بتحدي وزود عليهم كلامي يا فريد بيه لو إتجوزتها وسبتني هتهمك إنك إعتد. يت عليا
ركز فريد في ملامح سمر خمس ثواني بالظبط بعدين بعزم ما عنده نزل بإيده على وشها والصوت رن في الفيلا
وهتجوزها عشان بحبها عشان هي مش رخيصه زيك
كمل كلامه بإبتسامه باردة وقال وياريت تلمي هدومك ويكون دا أخر يوم شغل ليكي لا إلا فعلا مش هرحمك وأنا مبحبش أقلب على وشي التاني
اول ما دخل إلتفتت ريماس ليه وبصيتله ف تنح وملامحه هديت تماما لما فاق قال بهدوء العودة للديار
ريماس بتكشيرة أستفاهم إيه
حط فريد إيده في جيبه وقال كان في لوحة مشهورة جدا لست شقرا ولابسه رداء بيت أبيض قاعدة على سريرها وعلى رجلها زوجها حاطط راسه وهي حاطة إيديها فوق راسه وكان لابس لبس جندي ملامح وشه كان فيها كمية امان محصلتش ودا وضحه الرسام بإبداعه وملامح وشها كانت متخططه بالحنان
بعدين قرب لريماس ووقف قدامها وقال وحبيبته وكل حاجة في حياته
أتكسفت هي ف قالها أنا قولت لناني هانم أني عاوز اتجوزك
شهقت پخوف ف إضايق هو وقال قولتلك طول ما إنتي معايا مټخافيش من حاجة انا مش طفل بياخد مصروفه أنا رجل أعمال وناجح وليا صفقاتي ميغركيش صغر سني بس أنا عندي خبرة ومخ مش عند حد لو وافقتي تتجوزيني مش هعرف اوصفلك سعادتي هخليكي ملكة وهحميكي من كل العك اللي ضايقك
بإبتسامة هون فريد عليها وقالها مفيش واحدة بتقلل من مرات إبنها إنتي عارفة يعني إيه نفسي ألمسك بس عشان الحلال مستني أنتي عملتي فيا إيه
حطت إيديها على بوقها وكانت هتعيط بجد من فرحتها بالإنسان اللي قدامها وتمسكه بيها رغم إنه حرفيا وسيم جدا وناجح فعلا
شم ريحة شعرها وغنض عينه بعدين قال بهمس كفاية عليا إنك تحبيني
ريماس پصدمة فرح ! بالسرعة دي
كان كل الكلام دا سمعته سمر الخدامة المرفودة قبل ما تمشي من الفيلا وصورتهم كذا صورة وهما حاضنين بعض
وأبتسمت وهي بتقفل فونها بعد ما صورت وقالت أما نشوف بقى أهل منطقتك هيقولوا إيه عن بنتهم الشريفة أوي يا فريد بيه ..
.
ناني هانم قاعدة في أوضتها وحاطة على راسها كمادات وبتقول لجوزها إبنك ناوي يجبني الأرض بالبنت بتاعته دي أنا حقيقي مذهولة هي دي اخرة تربيتنا بيتحدانا وعاوز يخليها هانم ! زوجها ممكن تهدي يا ناني عشان نقدر نسيطر على الموقف ناني پغضب ما طبعا هتقول كدا ما أنت رامي عليا المسؤولية كلها زوجها پغضب إوعي اسمعك تقولي الكلمة دي تاني مش عشان بتدي أوامرك خلاص تلغي وجودي وشخصيتي هي بعصبية إنت اللي لاغي دورك ولاغي نفسك ااااه دماغي .. مش وقته دلوقتي هنتصرف إزاي مع إبنك اللي عايز يتجوز الخدامة دا ! زوجها أنا هقعد اتكلم معاه وأفهمه بس ياريت متدخليش في النقاش بيني وبين إبني ناني پغضب أما نشوف ! في المرسم فريد وبس يا ستي ليا أخ واحد متجوز وعنده بنوته إسمها ليلي وعايش مع مراته في فلوريدا بيجيلنا كل سنة مرة وساعات كل سنتين معنديش إخوات بنات لا تعرفي علاقتي بالبنات دايما كانت سطحية ريماس ضحكت ف إبتسم هو بصتله وقالتله طب مش عاوز تعرف بضحك على إيه فريد بنفس الإبتسامة الحلوة مش مهم المهم إنك بتضحكي ! ريماس بكسوف طب بتجيب الكلام الحلو دا منين طيب يعني انا بابا كان بيدلعني بس معرفش كلامك بيخليني أتكسف حط إيده تحت دقنه وقال خلاص هسكت أهو ريماس بكسوف لا ومتبصليش كدا كمان فريد لا معلش أتعودي على بصاتي ليكي عشان أنا مبقدرش أشيل عيوني عنك حقيقي بص في ساعته وقال الوقت إتأخر دا مفتاح المرسم أقفلي على نفسك كويس جدا لحد الصبح وعندك الثلاجة الصغيرة دي خليتهم يحطولك أكل ومعاكي رقمي لو حصل حاجة أتصلي جه فريد يقوم حطت ريماس إيدها على إيده وقالت شكرا بجد على كل حاجة مسك إيديها وبا. سها وقال وهو بيبصلها برومانسية العفو خرج وقفل باب المرسم وراه ودخل الفيلا دخل على أوضته
متابعة القراءة