روايه بقلم روزان مصطفي
خبر جواز إبنها ومحبتش تختلط بالعالم اللي برا لمدة إسبوع لحد يوم الفرح كانت ريماس قاعدة في جناح فندق رينيسانس ولابسة الروب الأبيض ووراها واقفة مصففة الشعر وبتقولها ثبتلك الشعر بالدبابيس لأنه طويل وناعم ماشاء الله بس هنحط دلوقتي التاج وتقومي تلبسي الفستان ريماس وهي بتبص لنفسها في المرايا بسعادة هو كدا خلصت البنت أه خلاص شعر ت ريماس فستانها وطرحتها وجهزت نفسها أتنين من الوصيفات مسكوا اطراف الفستان وهي مسكت الورد الازرق ومشيت بهدوء لحد ما وصلت لنصف الجناح كان فريد خلص كل شيء ودخل الجناح ومشي بخطوات مترددة وهو شايف عروسة لابسة فستان أبيض كبير وجميل في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة ولف بيها كذا مرة بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية وسط الحاضرين في قاعة الفندق ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكامي أبيض يا زهرة تشرين ناني پغضب دا منظر زهرة دي ورقة لفت ورقة عنب دي متجيش زهرة ابدا صاحبتها بضحك ېخرب عقلك الناس هتاخد بالها بس بصراحة يا ناني العروسة تري شيك ناني پغضب دا عشان فلوس أبني نضفتها معدتش عليكي أنتي العباية السودا بتاعتها أم ترتر اللي ريحتها كل الهواية اليدوية وبتغنض عينيها وبتاخد نفسها بالعافية عند أهل العروسة عمة العروسة من البلد فين المزمار وفين فرقة حسب الله اللي بيعزفوا وأتفرج على الحلاوة إيه ياختي الأغاني المېتة اللي مشغلينها للبت دي زمانها جلدت زي تمثال الشمع واحدة من جيران العروسة وهي بتستعمل خلة اسنان بيقولوا في بوفيه مفتوح كلوا اللي نفسكم فيه ولو أتبقى حاجة في الأطباق أنا جايبة شنطة السوق معايا نحط فيها إحنا أولى بدل ما نقوم بدري نطبخ أهو الغدا بكرة عمة العروسة بس بيقولوا أكلهم ماسخ وكافيار وحجات متسدش الجوع لا ياختي خليهولهم احسن مفيش أحلى من الأكل البيتي ترابيزة تانية تفتكري فستان العروسة نقدر نجيب قماشه من مكان كويس مثلا ومش مهم ياخد أد ما ياخد ونفصله عن أم عوض اللي في حارة ستة البنت التانية أم عوض بتاخد وقت ومبتعملش
الشغل مظبوط فتح خياط جديد هاخدك عنده يابت أنتي شكلك عوزاها لحنة سمر البنت بلوية بوز هما أهل العريس عاملين زي التماثيل كدا ليه لا حركة ولا يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو ريماس بخج صل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا ريماس بخجل أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي عيوب بعد الجواز وراضي بيكي والله المهم أنتي بتحبيني بصيتله هي وقالت بحبك أوي إنحنى عليها وغمض عينه حطت هي إيديها على شفا. يفه وقالت فريد إحنا قولنا إيه أتعدل وقال طب إدخلي وإنتي حلوة كدا مسكت فستانها ودخلت وهو دخل وراها بصت للفيلا حرفيا بأنبهار وقالت أنا مكونتش شوفت ديزاين هوم دول عملوا البيت أزاي عشان أنت قولت هيكون مفاجأة بس متوقعتش أنه حلو أوي كدا يا حبيبي فريد بحب يونك اللي جابتني على وشي ليكي حاولت تبعد عنه ف سحبها وقال أنا بحبك أنتي بتتكسفي ليه هو في حد بينا أنا عاوزة أبدأ معاكي أحلى أيام حياتي اليوم التالي فتحت ريماس عيونها الزيتونية وهي بتحاول تفوق أتعدلت في سريرها وشعرها إنسدل حواليها وهي بتحاول اسمع كان صوت خبط على