رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي
المحتويات
اسمها ممكن! والي ممكن ان يكون انا الواحد في الميه دول!!!
يتبع
دي الخاتمه الاولي انتظروا الخاتمه التانيه واسفه علي اللغبطة الي حصلت البارت الي فات بعتذر جدا وحابه اعرف رأيكوا بخصوص التوضيح ومتنسوش تدعموني برأيكوا
الكاتبة شيماء صبحي
shimaa sophi
جزيرة_الأناكوندا
الخاتمة والنهاية
الكاتبة_شيماء_صبحي
روحت البيت بعدما وصلت لميس واول ما دخلت لقيت البيت فاضي فضلت انادي علي ماما لحدما سمعت صوت جارتنا الي قالتلي ان ماما وبابا خرجوا وان يسرا اختي هيا الي موجوده بس تقريبا خرجت من شويه
شكرتها وبعد وقت وصلت اختي والي كانت بتجيب طلبات البيت
يسرا راحوا يشوفو المحل الجديد الي بابا هيأجره
قولت باستغراب وهو بابا هيأجر محل ليه !
يسرا ابوكي عايز يفتح محل تصليح اجهزه كهربائيه يا حور !
استغربت من كلامه وبعدها دخلت اوضتي وانا بفكر في حال بابا بعدما اتطرد من شغله كمهندس طردوه علشان اصابه اتعرضلها بالغلط وقالو انه كبر في السن ومعدش مركز في شغله بعدما قضي عمره كله في الشغل معاهم ناس معندهمش ضمير كسرو قلبه رغم انه كان مهندس شاطر ومعظم الاجهزه الي رافعه شركتهم دلوقت كانت من تصميمه هو قالوله انهم هيدولو راتب كويس بس طلعو ڼصابين ومضوه علي عقد انه اتخلي عن كل مستحقاته وعملوله حفله لنهايه الخدمه علشان مياخدش باله وادوله شويه ملاليم
بابا حضڼي بابتسامه وماما ابتسمت وقالت ربنا يوفقك يا حبيبتي!
ابتسمت علي حبهم ليا
وبعد وقت كانت اختي جهزت الأكل قعدنا كلنا ناكل وبعدها دخلت اوضتي!
حاولت اني انام اكتر من مره بس معرفتش بفكر في حال بابا وازاي حاله يتغير من مهندس كبير قضي حياته كلها بيصمم اجهزه علاجيه لواحد عادي بيصلح اجهزه كهربائيه
قفلت التليفون وانا بفكر ازاي ممكن حياتي تتغير للاحسن ولاكن للاسف ملقتش اي اجابه واضحه افتكرت كلامي مع لميس وتفكيري في المدير بتاع الشركه وان ازاي اخليه يحبني علشان اثبت للعالم اني مش وحشه ومش علشان ظروفي بسيطه يبق مش مرغوب فيا !
نمت شويه وبعد وقت صحيت علي صوت المنبه قومت جهزت علشان استعد للشغل
وبعد وقت كنت خرجت من شقتنا وفي طريقي لبيت لميس الي يعتبر مش بعيد اوي عن بيتنا اول ما وصلت رنيت عليها وهيا نزلت وكانت علي وشها ابتسامة باهته!
في ايه يا لميس مالك!
حور وانتي قولتيلو ايه!
لميس قولتلو ان الشغل عاجبني وان مفيش اي حاجه من الي بيقولها صح وعرفته انك معايا ولاكن هوا رفض فقولتله دا قراري ومش هغيره كملت بحزن قالي لو مصممه عليه يبق كل واحد فينا يروح ل حاله!
حور بحزن طيب اهدي وبعدين انتي صح لان الشغل مافيهوش اي حاجه غلط دي شركة محترمه ومش اي حد بيشتغل فيها وهوا بس لما هيعرف غلطة اكيد هيصالحك متقلقيش!
بصيت عليها واتنهدت وقولت بابا هيفتح محل هيصلح فيه اجهزه كهربائيه!!
لميس طيب كويس اوي والله ابوكي دا راجل جدع!
قربت وانا بهز راسي هو فعلا احسن حد في الدنيا بس صعبان عليا انه كان فين وبق فين
لميس كل الي بيحصله دا اكيد خير ليه وبعدين انتي لسا متعرفيش ربنا شايلكم ايه تفائلي خير هتلاقيه ومتقلقيش ربنا بيجبر خاطرنا كلنا!
بصيت عليها بحب وقولت والله انتي بت جدعه ونفسي اجوزك للدكتور علي دا حتي اهبل وانتي وهوا لايقين علي بعض
لميس پغضب بس يابت انا ابص للأهبل دا واسيب عماد الحمش!
ضحكت وقولت اهو الحمش سابك يختي وابقي دوري علي عريس غيره بق
لميس بضحك انا مش متفائله
حور مسكت ايديها وقالت طيب خلينا نمشي علشان منطردش والعشر بواكي يطيرو مننا
لميس ايوا عندك حق خلينا نمشي بس بقولك ايه انا هركب مواصلات!
حور بابتسامه اكيد طبعا بس انتي الي هتحاسبي!
لميس طول عمرك استغلاليه!
حور بضحك طيب يلا بدل ما اوديكي للشركه جري مش مشي بس لميسلا وعلي ايه يلا بينا!
في اتجاه حور ولميس للشركه كان وقتها وصل رشيد بعربيته قرب منه رجل الامن وفتحله الباب نزل رشيد وهوا بيرتدي نظارته الشمسيه ومشي من جمب حور ولميس من غير مايبصلهم
حور وقفت تبص عليه بسرحان
متابعة القراءة