رواية جزيرة الاناكوندا بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


غيره بخير وخليه يكمل حياته مع الداده بتعاتك دي وانا استقلت من الشغل ولو سمحت متجيش ورايا!! يتبع 
الكاتبة_شيماء_صبحي 
جزيرة_الأناكوندا
الجزء_السادس_عشر 
الكاتبة_شيماء_صبحي 
جزيرة_الأناكوندا 
وقفت وانا مټعصبه ومشيت ولاكن رشيد جري ورايا كان ماسك ايدي وبيقول استني يا حور اقفي! 

بصيتله وانا بعيط وقولت انت عارف انا اتألمت قد ايه عارف انا عشت ايه انا وأمي كل السنين الي فاتت دي امي تعبت وبتتعالج وهتعمل عمليه كمان اسبوع تفتكر لما تعرف حاجه زي دي ايه الي هيحصل انا بجد مش عارفه اعمل ايه قلبي بيوجعني اوي يا رشيد اوي 
رشيد وهيا فضلت تبكي وبيمسح بايده علي شعرها 
اااه صړخت بس بصوت مكتوم وانا بضغط علي لحدما هديت خالص وبصيتله وقولت المفروض هعمل ايه قولي اعمل ايه اعرف امي
رشيد لا يا حور لازم امك تعمل العمليه وتقوم بالسلامه وبعدها انا بنفسي الي هشرحلها كل حاجه بس اوعي ااكلمي علشان حاجه زي دي ممكن تدمرها نفسيا 
هزيت راسي وقولت بس انا مش هعرف اقف قدامها وانا مخبيه عليها حاجة
رشيد انتي قويه يا حور وهتفدري واهم حاجه تبقي عارفه ان دا لصالحها هيا 
حور طيب انا لازم ارجع الشركة! 
رشيد لا مش هنروح الشركة انا هوصلك للبيت بس اهم حاجه مش عاوز وشك يبق باهت كدا 
حور انا وشي باهت! 
رشيد ايوا وعيونك وارمه 
حور كمان وارمه!
رشيد تعالي معايا هوريكي حاجه يمكن نفسيتك تهدي 
هزيت راسي ومشيت معاها وروحنا في طريق جوا القصر وبعدها نزلنا سلم طويل لحدما وصلنا لمكان زي ورشه لقيت فيها لوح كتير مرسومه والي صدمني انها كلها ليا بصيت عليه 
وقولت اي دا 
رشيد بصلي وسكت وانا قربت من الصوره وانا مبتسمه وكان شكلها حلو اوي 
انت الي راسم كل دا! 
رشيد هز راسه وقال انا اعرفك من قبل كدا علي فكره وقبل ما اعرف انك تبقي بنت المهندس أحمد اتقابلنا وانتي بصراحه عملتي معايا حركه جدعه جدا بس اختفيتي فجاه وانا قلبت عليكي الدنيا لحد ما بالصدفه شوفتك تاني وعرفت انك الي بدور عليها 
استغربت جدا وقولت بس انا كانت اول مره اشوفك كان يوم لما كنت راكبه الاتوبيس! 
رشيد لا قبلها وبدا يحيلي الي حصل! 
فلاش باك 
كنت راكبه تاكسي وفي طريقي لشغلي وكنت بطلب من السواق يسوق بسرعه علشان اتأخرت علي شغلي وفجاه لقيت الطريق وقف سألت باستغراب هو ايه الي بيحصل .
السواق مش عارف يا انسه بس في عربيتين واقفين والظاهر كدا ان في خڼاقه هتحصل 
استغربت جدا ونزلت اشوف فيه ايه لاقيت شاب لابس بدله ونظاره وباين عليه أجنبي لانه كان بيتكلم كلمه عربي والباقي انجليزي .
قربت باستغراب وسالت السواق الي عمالي زعق وفيه وقولت 
هو في ايه يسطا لي موقف الطريق كدا
السواق انتي مالك انتي يا انسه دا واحد بيغلط فيا ولازم يتعلم عليه!!!
بصيت عليه بغيظ وقولت انت ازاي بتتكلم معايا كدا مش عارف انا بنت مين 
السواق طيب اتكلي علي الله بق متخلنيش ازعلك انتي كملن 
في الوقت دا اتعصبت وقولت دنتا قليل الادب بق ومش نافعك معاك الزوق!
قربت من الشاب التاني الي كان لابس نظاره شمس وباين عليه انه اول مره يتعرض للموقف دا 
وقولت هوانت اجنبي 
هز راسه وانا بعدها قربت من السواق التاني انت بتقول انه شتمك 
السواق التاني ايوا غلط فيا وانا مش هسيبه 
قربت من سواق التاكسي وقولت انت مش هتنزل تقول حاجه يسطا سايبني اتكلم لوحدي 
السواق بقولك اي يا انسه انا مليش دعوه دا باين عليه سواق شلق وانا مش قده 
مسكت شنطتي بغيظ واخدت منها إسبري وقربت من الراجل دا وقولت 
خد علشان تزعق فيا تاني ورشيت في عينيه 
الراجل فضل ېصرخ من عينيه وانا جريت علي الشاب وقولت اتحرك بسرعه ومتخدش في بالك دي اشكال ضاله كلها وعلشان انت ساكت فكر انك ضعيف يلا بسرعه اتحرك 
قولت كلامي وجريت علي التاكسي بعدما الشاب مشي وقولت امشي بسرعه يسطا بدل ما يقوم يعمل مننا سلطة 
السواق بصلي پخوف وبسرعه كنا اتحركنا! 
باك 
رشيد وقتها انا فعلا كنت لسا نازل مصر وكانت لغتي المصريه ضعيفه وكنت هتفاهم معاه بس هو كان همجي اوي بس انتي قومتي بالواجب 
بصيتلوا وفضلت اضحك لاني في اليوم دا كنت اول مره اټخانق وكنت ھموت واشوف ملامحه 
رشيد انا طبعا اخدت عهد علي نفسي اني احميكي واردلك حقك ايا كان هو من مين 
بصيت علي ملامحه بسرحان وقلت متشكره جدا يا رشيد علي الي عملتو علشاني بس انا والله اخدت صدمات كتير ورا بعض واكيد ان فاهمني 
رشيد وقال انا فاهمك وبحبك 
وشي احمر وبعدت عنه وانا بعدل شعري انا لازم امشي 
رشيد ابتسم علي حركتها خدها وقال انا اوعدك اني هحل
 

تم نسخ الرابط