رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
العلاج الفيزيائي ومع الوقت هيبقي افضل يعني ماتقلقش
فرح عم كامل لأن صغيره أصبح بخير نظر إلي ابنه بابتسامه وحمد ربه علي ما حدث
هاله محمد
تحمحم الطبيب بحرج فهو لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبر أهل مؤمن بما حدث ام يكتفي بما حدث ومعرفتهم بحاډث اسلام
لكن ضميره و مهام وظيفته
تحسه علي أن يخبرهم فهذا حقهم
بلع الطبيب ريقه وتحدث بهدوء ونعم بالله بس انت كويس جدا صدقني بس نظر إلي عم كامل الذي هز رأسه برجاء ان يخبره بأن طفله معافا
الطبيب بتردد دكتور مؤمن وحكي الطبيب ما حالت مؤمن وما قد وصل له
مط الطبيب شفيفه واضح أن حد ضربه بس مين مش عارفين
استغرب عم كامل حد ضربه ازاي وليه ابني طول عمره في حاله مين اللي ممكن يضربه بالطريقه اللي تاذيه دي
كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه
اسلام پخوف ودموع انا عايز اشوفه مش هقدر استنا هنا
نظر له الطبيب واقترب منه اهدا يا اسلام انت لسه تعبان
صړخ اسلام في وجه الطبيب لسه تعبان انت مش قلت اني بقيت كويس يبقي ايه المانع
خاف اسلام علي والده فحقا أنه لم يقدر أن يتحمل كل تلك المصائب التي تصيب أبنائه ف اب غيره كان من الممكن أن ينهار ويقع فقرر أن لا يضغط عليه حتي لا يفقد والده
أومأ عم كامل لابنه بهدوء طبع قبله علي رأسه وخرج من الغرفه ليري ابنه الكبير
أصبح عم كامل محطم فكنزه الذي عاش عمره وشبابه ينميه ويكبره ويحميه فمن الممكن أن يفقده الان و في اي وقت
وقف عم كامل أمام غرفه ابنه ينظر له من زجاج الباب بحزن شديد تحدث وهو نظره مسلط علي مؤمن قولي يا دكتور هو ابني ممكن ولم يطاوعه لسانه علي نطق شئ
هز عم كامل رأسه بأسي فهو حزين وبشده فما الذنب الذي ارتكبه حتي يصيب في اعز ما يملك فمن الممكن أن يفقد أحد منهم ذهب إلي مصلي المشفي وتوضي وقرر أن يجلس بين ايد الله حتي يناجيه أن يحفظ له أبنائه الذي هم كنزه في تلك الدنيا
كانت دنيا تشعر بالڠضب فهي حاولت الاتصال ب احمد كثير ولكن لم يجيبها أحد حتي أن هاتفه أصبح مغلق وهذا ما جعلها تستشيط غيظا ظنا منها أنه يعاقبها علي تحديها له وعندها معه
دنيا وهي تقضم أظافرها هو انا تقلتها معاه اوي امبارح ولا هو زعل عشان سألته في الفون هو فين ألقت بالمخده علي الفراش بضيق هووووف ولا هو بيرد وهي موده كمان بترد هو في ايه بالظبط !
نظر لها وذهب حتي يجذبها لحضنه ليشعرها بالأمان ولكن هي كل ما جال في بالها كلمته لميرنا حبيبتي
كل ما اقترب منها خطوه ترجع هي خطوه
رعد وهو ينظر الي تقي والي ما تخطوا نحوه يدق قلبه پعنف خشي عليها تقي تعالي انا اهو رعد حبيبك
نظرت له وهي تهز راسها بالرفض وعيون تستفسر لما تكذب أيها الرعد ف انت خدعتني مره ولم اترك لك نفسي وقلبي حتي تخدعني مره اخري
كادت تقي أن تفلت قدمها الحافيه وتقع من أعلي تلك المشفي ولكن التقت رعد يدها تلك المره وتذكر حلمه الذي لم يلحق بها حين وقعت في بئر الافاعي ولكن تمسك بيدها هذه المره بقوه حتي لا تفلت منه
جذبها الي حضنه بسرعه شديده لف يديه حول خصرها بتملك نظر إليها وجد عيونها تغمض بهدوء
نظرت تقي الي عين رعد واستسلم بعد ذالك لمصيرها فلم تحس بشئ بعد ذالك
حملها رعد بيديه وبين أحضانه واتجه بها ناحيه الدرجه وخلفه احمد ووالديها ومهاب الذي يحوط بيده موده التي ابتسمت من بين دموعها بعد أن اطمأنت علي رفيقتها
هاله محمد
نزلوا جميعا حتي يطمانوا عليها وضعها رعد في غرفتها
متابعة القراءة