رعد وتقى لهاجر محمد
المحتويات
سيلفي يا دودو
دنيا بابتسامه اوكي يلا
أوقفها احمد أمامه وهو ينظر لها بغيظ انتي عبيطه يا بت ازاي تخليه يقرب منك وتعريفه منين اصلا
دنيا پصدمه اانا هو اللي قرب مني
احمد بزعيق وتخلللليه يقررررب مننننك ليه وبعدين انتي عايشه بره مصر تعرفيه منين ايه لحقتي عملتي أصحاب
دنيا بضيق وقد استعابت لما حدث انت مالك انت ايه اللي دخلك وبعدين انا اعرفه من ايام ما كنا عايشين هنا وكان زميلي في المدرسه زمان
دنيا جحظت عينيها وقالت يحضن مين يا ابني انت انا كنت هبعده عني لكن سيدتك اللي جيت وضړبته
احمد بسخريه لا انا معنديش حق كان المفروض اقف اتفرج عليه لحد ما شوف هيوصل لايه
دبت دنيا بقدمها في الأرض بغيظ ممكن ملكش دعوه بيه تاني انت مفكرني العيله الصغيره بتاعت زمان انا خلاص كبرت و مش محتاجه حد يحميني اوكي كادت أن تذهب ولكن سحبها احمد إليه
رعد وقد وصل إلي أعلا درجات الڠضب واصبحت عينيه مثل الډماء وعروقه بارزه
مهاب بهدوء رعد تعالي نخرج بره بعيد عن الزحمه
رعد وعيونه تنظر للفراغ خرج مع مهاب الي أن وصلا الي حديقه الفندق جلس مهاب علي كرسي ويتوسط به طاوله جلس رعد علي كرسي بجوار مهاب
تجمع حشد كبير من الناس علي صوت التكسير
وقف احمد ينظر باستغراب رددت دنيا بجوار احمد ابيه رعد هو بيعمل كده ليه
نظر مهاب حوله وجد الجميع ينظر إلي رعد ويتهامسون ووقفت لوچي تنظر إلي رعد بړعب وصدمه
طلب رعد من امن الفندق أن يجعل الجميع يرحل من المكان
هاله محمد
موده وهي تسوق سيارتها وبجوارها تقي مش كنتي قولتي لاحمد انك هتمشي
نظرت موده الي تقي باستغراب تقي تقي
لم ترد عليها تقي فقط شارده في الا شئ
وصلت موده أمام منزل تقي نظرت لها بحزن لكزتها بخفه في كتفها
نظرت تقي لموده بتوهان همممم
موده بأسف وحزن تقي بجد انا مش عارفه اقولك ايه انا اسفه وصدقيني يا تقي اكيد في سوء تفاهم اكيد رعد لم تكمل كلامها فتقي قد ترجلت من السياره دون أي كلام ودلفت داخل مبناهم وكأنها مغيبه نظرت موده علي آثارها بحزن كادت أن تنزل خلفها ولكن قررت أن تتركها اليوم حتي تستعيد ثقتها ووعيها ذهبت موده وانطلقت بسيارتها
قبل أن تدلف تقي الي الداخل وقعت فاقده الوعي فهي قد وصلت الي نهايت مقاومتها فقد خارت قواها فلم تقدر أن تقاوم واستسلمت لقدرها
صړخت زينب بزعر وجلست بجوار طفلتها تحاول أن تجعلها تفوق ولكن لا حياه لمن تنادي فتقي استسلمت لما فيه راحتها فجسدها وعقلها أصبحوا لا يقوا علي المقاومه أكثر
خرج عم مصطفي بړعب علي صوت صرخات زينب وجد ابنته فاقده الوعي حاول افاقتها هو الآخر ولكن دون جدوي واخيرا قرر أن يتصل بالاسعاف لتنقل ابنته الي المشفي حتي يطمئن عليها وصلت سياره الاسعاف وحملت تقي ووصلت بها الي المشفي دخل الطبيب ليكشف عليها ويطمأن والدها ووالدتها
بعد أن كشف الطبيب علي تقي نظر لوالديها وتحدث
العم مصطفي بلهفه خير يا دكتور بنتي مالها
نظر له الطبيب باستعطاف اڼهيار عصبي حاد
نظرت له زينب پصدمه والدموع تنصب من مقلتيها اڼهيار عصبي من ايه يا دكتور وازي
نظر لها الطبيب ومط شفتيه هي اتعرضت لصدمه شديده عقلها مقدرش يستوعبها فاستسلمت فكان الحل الوحيد لها هو الهروب فأمرت عقلها أنها تفقد الوعي
قبض قلب عم مصطفي طب يا بني الحل ايه انا حاسس اني مش عارف افكر
الطبيب بأسف انا أدتها حقنه مهدئه ومن الواضح أنها في الفتره الاخيره ماكنتش بتاكل كويس ف عندها سوء تغذيه وانا هحطها تحت المراقبه عشان لو حاولت تعمل حاجه في نفسها
شهقت زينب بزعر وخبطت علي صدرها تعمل حاجه في نفسها ازاي يا بني يعني ممكن ټأذي نفسها
الطبيب بتوضيح الحالات اللي زي بنت حضرتك بتكون فقدت الامل في حاجه كانت بتتمناها ف بتقرر أنها تنهي حياتها اعتقادا منها
متابعة القراءة