رواية كاملة هدير دودو

موقع أيام نيوز


انهاردة بجد مكنش قصدي خالص بس كان في حاجات مهمة لازم اعملها معلش يا روحي
لتبدأ قمر بالبكاء الشديد ليلفها عامر اليه و يحتضن اياها محاولا تهدئتها ثم قال بحنان و هو يمرر يده فوق ظهرها برفق رغم قلقه الداهلى الذي حاول بشدة السيطرة عليه اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و قوليلي بس في ايه مالك و ايه اللي مضايقك اوي كدة

لتجيبه قمر رصوت باكي متقطع وسط شهقاتها كارمن يا عامر ....كارمن في حاجة مش مظبوطة من اخر مرة يوسف طردني..... و كلمني فيها بطريقة باردة و هي اختفت لا تليفونات و لا اي حد بيشوفها حتى لما طلعت انهاردة الصبح مردتش و طلعت تاني يوسف فتح و قالي نايمة و قفل تاني ... انا واثقة ان في حاجة... انت عارف انا بحبها و بعتبرها اختي
اوما عامر راسه لها متفهما شعورها بشدة فهو يعلم مدى تعلقها بها و انها لا تعتبرها مجرد صديقة بل اكثر من اخت لها و قال هادئ اهدي يا قمر يا حبيبتي هي اكيد كويسة بكرة اول ما ارجع من الشغل هاخدك انا بنفسي و نطلع نشوفهم مع بعض
لتقول قمر پخوف و قلق لا اتصل بيه دلوقتي و لو فاضي نطلع دلوقتي احسن
اومأ لها عامر و اخرج هاتفه من جيبه ثم قام بالاتصال على يوسف و لكنه لم يردفيقول لها باحباط مش بيرد يا قمر خلينا بكرة احسن ثم اكمل لكي ينسيها توترها قائلا تعالي بقا ندخل نحضر الاكل مع بعض عشان انا واقع من الجوع و احكيلك ايه اللي اخرني انهاردة عنك يا جميل ثم داعب وجنتيها بحب
لترتسم على شفتيها ابتسامة خفيفة و تقول متسائلة هتاكل دلوقتي بليل كدة با عامر ليومأ لها براسه و تتجه معه إلى المطبخ و يبدأوا في تحضير الطعام مع بعضهما
جلست هند بضيق فشادية قالت لها انها ستنتظر نزول يوسف حتى تقول له غدا لأنها ليس حبه ان تكلمه امام كارمن
كانت شادية شاردة غيما قالته لها هند فهي مستغربة بشدة نعم فهي كانت معترضة عليها و لكن ليس تتوقع ان تصل الى هذة الدرجة كل ما كان بها هي سمعتها لبسها طريقة كلامها و لكن عير قادرة على استيعاب ما قالته لها هند فهي كانت تعتبر كارمن ابنتها نعم اعترضت على تغيرها و لكنها الان زعلانة و حزينة بشدة
كان مازن داخل المنزل و تفاجأ بشدة من عدم وجود والدته فهي دائما معتادة ان تنتظره حتى يأتي و تطمئن عليه و لكنه تذكر انها تشاجرت معه في الصباح فبالتأكيد هذا السبب الذي جعلها لم تنتظره اليوم كعادتها ليزفر بضيق من تدخلها في هذا الموضوع الذي لا يعنيها و يصعد متجها الى غرفتها كي يراضيها و يضحك عليها مثل ما يفعل دائما فهو لا يتحمل ان تزعل منه و لكنه تفاجأ عندما وجدها واقعة في منتصف غرفتها ليجري اليها بهلع و خوف شديد خرج من قلبه قبل عيونه و يحملها و يتصل بالطبيب الذي وصل في دقائق و لكن للاسف اخبره ان والدته قد ذهبت الى خالقها و يمشي ليبكي مازن بشدة نعم بكى و بشدة فهي كانت كل ما يملك جنونة طيبة جميع الصفات الجيدة تحملها تذكر كم مرة خطا في حقها كم مرة كڈب عليها كم مىة نصحته ان يتغير ليقوم بمراسم ډفنها فماذا ينتظر و اول شئ فعله بعد ذلك هو ان ذهب الي يوسف الى المستشفى و هو عازم كل العزم ان يخبره ما فعله معه و لكن قرر الا يذكر اسم عليا و هند حتى لا يؤذيهم فهو قرر ان يصلح العديد من اخطائه و سؤيعا فليس ضامنا لعمره و كي تكون والدته راضية عنه فهى دائما تتمناه

افضل و احسن شخص و لكنه لم يحقق امنيتها و هي على قيد الحياة ليقرر ان يحققها بعد ۏفاتها و لكنه اكتشف ان يوسف ليس في المستشفى الان فجلس يننظره
عند كارمن و يوسف قام يوسف ثم دخل و ايقظ كارمن لكي تعد له الافطار ثم نزل اتجه الى المستشفى سريعا دون ان تراه والدته
هند و عليا كانوا واقفين على السلم
عليا بغيظ و انفعال يدل على شدة ڠضبها ايه يا غبية كل دة عشان تقولي لامه
هند قولتلها بس على فكرة طلعت بتحب كارمن و قالت مش هتقوله غير الصبح و اديكي شوفتيه نزل ازاي بسرعة
عليل بغيظ يعني ايه بتحبها ما هي على طول بتتكلم على طريقتها السلبية جاية دلوقتي خاېفة على مشاعرها بعد كل اللي عملناه دة
هند بسخرية اه تخيلي مش هطلع دلوقتي عشان هي هتكون قاعدة بعد كل اللي عملناه دة بس عغرفة انا ايه اكتر حاجة قلقاني بجد ان يوسف يفتكر ان انا بحب حد غيره و يبعد عني
سألتها
 

تم نسخ الرابط