رواية كاملة هدير دودو
المحتويات
اه طبعا بجد و على فكرة الاكل مش بيتنسي اصلا ..
توجه إلى الغرفة و هي بدأت تجهز السفرة جه يوسف و قعدوا ياكلوا و كان كل واحد فيهم ساكت يمكن عشان مش عاوز يضايق التاني زي امبارح او مش لاقيين اللي يقولوه اصلا
بعد الاكل لكن كارمن السفرة و يوسف ساعدها
يوسف لكارمن صحيح يا كارمن ماما بكرة عازمانا عندها عشان متعمليش حاجة
يوسف بنفى لا طبعا و بعدين تساعدك في ايه ما هو كله بيعمل اللي انت بتعمليه ماشي انا عارف انك مش متعودة على كدة بس اهه هتتعودي واحدة واحدة
زفرت كارمن بضيق منه و من قراراته
عند ملك و سامح كانوا ماشيين مع بعض و اصر انه يوصلها عشان اتأخروا انهاردة في الشغل شوية
ملك بكسوف والله مش عارفة ابقى اطلع اسأله
سامح بمزاح اكيد طبعا هطلع امال ايه
ضحكت ملك عليه و ظلوا يتحدثوا حتى وصلوا
عند يوسف اول طلع لاقى كارمن قاعدة في الصالة تجاهلها نهائي ثم دخل اخد شاور و بدل ملابسه
اما كارمن فظلت جالسة تحاول منع نزول دموعها بصعوبة شديدة شاردة فيما حدث لها اليوم فجميع الاحداث جاءت ورا بعضها كأن مترتب لها و لكن ما يقهرها هو طريقة تفكير يوسف فيها و كلامه الچارح معها .. فاقت على صوته قائلا لها بقسۏة و نبرة خالية من اي مشاعر قومي حضريلي الاكل
كارمن بصوت قوي و ثابت خرج منها بصعوبة شديدة و قالت بتحدي عكس ما بداخلها والله انا مش خدامة عشان اعملك كدة ...و قولتلك طلقني لو سمحت قدام مش واثق فيا و حكمت ان انا خاېنة عاوز تعيش معايا ليه بقا
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت خلاص خليكي كدة أنت لازم تقولي لطنط
متابعة القراءة