الخذلان بقلم منى محمود

موقع أيام نيوز


عايزة اشتغل 
صفية ... تشتغلي ازاي يعني هو احنا ضايقناكي في اي حاجة 
سمية ... لا والله ابدا انا بس مش حبة قعدتي كدة من غير شغل زهقت وبعدين انتي ع طول تقوليلي ريحي مخك من التفكير طب ما انا فاضية وعندي وقت فراغ ف طبيعي افكر يبقي مفروض اشغل الوقت دا صح ولا ايه 
صفية بحيرة ... هو صح بس بردو هتشتغلي ايه انتي معكيش اي ورق إثبات يا سمية 

سمية ... ما انا دروت و بحثت ولاقيت اني ينفع اطلع ورق مؤقت بالتقرير بتاعي الي خدتة من المستشفي قبل ما أخرج 
صفية ... ازاي دا 
سمية ... صدقيني ينفع ها بقا
صفية ... هنسال سيف و نشوف الورق دا نظامة ايه وبعدها نشوف حوار الشغل دا اتفقنا 
سمية بحماس ... اتفقنا
_ كنت متحمسة اوي فكرت كتير في حياتي الي فاتت لحد ما تعبت من التفكير وقررت اسيب كل حاجة و زي ما تيجي اكيد ربنا هيدبرلي الاحسن وفعلا لما جة سيف وقلتله قالي أنه هيسال في حوار الورق دا ويرد عليا في اقرب وقت و بعدها يا هنزل الشغل مع عم محسن في المكتبة يا معاه هو في المكتب ومعرفش ليه فرحت ومليت اكتر اني انزل معاه هو و ابتمستي زدات وانا بتخيل نفسي يوميا معاه في البيت والشغل لكني فوقت علي سؤال بساله لنفسي

ياتري انا كنت بحب قبل ما أفقد الذاكرة اليوم دا فكرت كتير اوي ف السؤال دا و نمت بعد ما حسيت بصداع جامد كان بقاله فترة مجاليش
_ تاني يوم هما نزلو وأنا بدأت اروق البيت و احضر الغدا وبعد ساعتين لاقيت جرس الباب بيرن
دياب ... مش همشي غير وانتي معايا انا اانا مش مصدق اني خدت فرصه تانيه مش مصدق انك معايا مرة تانيه عايزة تحرميني منك ليه يا نهي عايزة تبعدي تاني ليه 
سمية وهي بترجع لورا پخوف ... فرصه تانيه ازاي هو انت تعرفني انت مش قلت لاقتني مرمية علي الطريق ونهي مين 
دياب ... تعالي نروح بيتنا وهناك هفهمك علي كل حاجة يلا تعالي معايا يا حبيبتي مټخافيش
_ لسه هرد عليه سمعت صوت عم محسن
محسن ... تيجي معاك فين وانت مين. اصلا 
دياب كشړ ... ملكش دعوة يا راجل انت 
سمية پخوف ... الحقني يا عمو ا انا مش عارفه هو عايز مني ايه الحقني متسبنيش
محسن ... مټخافيش هو هيمشي بهدوء دلوقتي 
دياب ... علي أساس خفت منك وكدة 
محسن ... لا علي أساس أن قبل ما ادخل بعت البواب يجيب رجاله لما شكيت أن في حاجة مش مظبوطة و زمانهم طالعين دلوقتي
_ دياب ضم ايديه پغضب و رجع بصلي
دياب ... انا همشي دلوقتي بس المرة الجايه اللي هيجيلك فيها هتيجي معايا ڠصب عنك و مفيش حد هيقدر يمنعني سامعه مهما كان سلام يا حبيبتى
_ اول ما خرج انهرت في العياط و عم محسن لما فشل يهديني اتصل علي صفية و سيف و في خلال مدة صغيرة كانو هما الاتنين جمبي
صفية ... خدي يا حبيبتي اشربي الليمون دا يهدي اعصابك شوية 
سيف ... انتي ازاي تفتحي كدة من غير ما تقولي مين ولا تبصي في ام العين السحريه دي ولا هي ملهاش لازمة في الباب 
صفيه ... براحة يا سيف هي مش ناقصة 
سيف پغضب ... براحة ايه و زفت ايه دا لولا هو صدق الكدبة بتاعت عم محسن ومشي الله اعلم كان حصل ايه واهو ادية قالها هرجع تاني 
سمية پبكاء ... انا اسفة ا انا همشي و 
سيف ... سمية متعصبنيش زيادة فوق ما انا متعصب منك تمشي تروحي فين انتي مش هتخرجي من هنا 
صفية ... سيف اهدي بقا انت بتخوفها زيادة 
سيف خد نفس و اتكلم بصوت اهدي ...
متزعليش انا بس خفت عليكي حقك عليا 
سمية ... مش زعلانة 
سيف ... ماهو واضح 
محسن ... خلاص بقا ربنا ستر المهم ال جاي هتعمل ايه يا سيف 
سيف بتنهيدة ... انا ليا واحد من صحابي في المكتب ابن خالتو ظابط و كنت مخليه يسألو في حكاية الورق دي هكلمو دلوقتي و اخليه يعرف لنا حكايه
ال اسمة دياب دا بس لازم اسمة بالكامل 
سمية
 

تم نسخ الرابط