الخذلان بقلم منى محمود
المحتويات
لينا نصيب ف بعض هنتجوز في الفيلا بتاعتي هيبقالنا دور لوحدنا و عمرو وعمتي ف دور منفصل لان بصراحة انا مقدرش ابعد عنهم في حاجة تحبي تقولها او تعلقي عليها
نرمين ... لا
احمد ... طيب انا هنتظر ردك مع عمي عبد الله
وقبل ما يقوم سالتة باستغراب ... هو هو حضرتك مش هتسالني ف اى حاجة
احمد ببتسامة ... لا كل اللي يهمني حاليا اعرفة عرفتة قبل ما نقعد القعدة دي عن ازنك
قطعتها نرمين .. لا لا هكمل بليز سيبيني اكمل
مني ... اوكي كملي
نرمين ... لما احمد ماټ كان وقتها ادم عندة تلت سنين عمتة من صډمتها مكملتش شهر بعدة و اټوفت وعمرو
كان مكتئب ملحقش يحزن علي اخوة لاقي الست اللي ربتة كمان ماټت بابا استني لما تلت ايام العزا بتاع عمتة خلص و جة خدني انا و ادم عشان مكنش ينفع نفضل مع عمرو كان صعبان عليا اوي كان بيبص لادم والدموع في عينية زي ما يكون بيقولو حتي انت كمان هتبعد وتمشي ورجعت مع بابا البيت و عدت سنة علي ۏفاة احمد كان عمرو ديما معانا و مش مخلي ادم محتاج اي حاجة و كالعادة كنت بعرف اخبار اسلام من ماما اللي كانت كل ما تسمع ان مراتة ڠضبانة او هو ڠضبان عند امة وابوة تفرح وتقولي زنبك
اسلام ببتسامة ... اية المفجاة الحلوة دي ازيك يا نرمين
نرمين بارتباك ... ا اهلا ازيك يا اسلام
نرمين .. اه لا لا مش كتير يعني
اسلام ... ممكن اقعد معاكي شوية
نرمين .. انا احم انا كنت ماشية خلاص عشان اتاخرت
اسلام بحزن ... مش هعطلك صدقيني بس لازم نتكلم ارجوكي يا نرمين
نرمين ... هنتكلم ف اية بابا
متابعة القراءة