تؤام زوجي بقلم سلمى جادالله

موقع أيام نيوز


يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان
وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
 اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
مش هتمحسيني بقيعارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لاانا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا

نيار وهي تمسح دموعه بحنان
انا مش زعلانه منكوا انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
ههههههه صافي
وباليوم الثاني
نيار بقلق
انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
كنت بلف شويه
نيار بتساءل
طب انتا
سليم ببرود
مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
بعد اذنكوا
زياد پخوف
بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
في ضيف جديد هيشرفنا نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
سليم بعشق
انا اسف
نيار بابتسامه
انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
انا فرحانه اوي
سليم بحب
مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
اياك تحبها اكتر مني فاهم
سليم بعشق
قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
 بتعملي ايه
حبيبه پخوف
حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
 بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
 ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
بحبك
حبيبه پصدمه
هه
هشام بجديه
وعايز اتجوزك
ثم يردف
انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه پغضب
انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
في الصباح
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد
عمه
ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرودليعطه مازن عذر
ازيك ي عمي ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي ډمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادهاارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي هاااا موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك فاهم
مازن بسعاده
فاهم فاهم
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهملكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم
 

تم نسخ الرابط