تؤام زوجي بقلم سلمى جادالله

موقع أيام نيوز


حبببتي
ملك بهدوء
انا كويسه ي ابيه والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي
زياد بسعاده
بجد ي حبيتيمبروك
ملك بعيون لامعه
الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح
زياد وهو يقبض وجنتها
اكيد دا انتي بنتي الاولي
لتبتسم لهليردف بتردد
حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو 
لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه

بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام تصبح علي خير
لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته
وبغرفه ملك
كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر كل لحظاتها مع مازن
flash
كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد مازن يقف امامها بابتسامته التي تعشقها
مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع
صباح الحب عليكي
ملك بذهول
دا ليا انا
مازن بابتسامه
هو في حد غيرك في قلبي
ملك وهي تنظر له بعشق
انا بحبك اوي ي مازن
وانا بعشقك ي قلب مازن
back
ملك بحرقه قلب ودموع غزيره
ربنا يسامحك ي مازن ربنا يسامحك
في قصر البحيري 
في غرفه سيف
كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها
وحشتيني
دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها پخوف
اااااه
لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه
ي رخم قلبي كان هيقف
سيف بحب
يومي قبل يومك ي عمري
دره پخوف وهي تضع يديها علي فمه
بعد الشړ عليك
لسه بتكسفني مني بعد السنين دي ي دره
دره بخجل
لا
كدابه ي عمري
دره وهي تبتعد عنه
بقي كدا ماشي سبني بقي
سيف بابتسامه خفيه
 براحتك وانا اللي كنت جي اخرجك
دره بلهغه
بجدفين
سيف بابتسامه
النيل
دره وهي تقبل وجنته بسرعه وتركض
ثواني واكون لابسه
ليضحك سيف علي طفولتها
في منتصف الليل
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
استيقظت حور من الم راسها لتفيق وتضع يديها علي راسها وتدلكها قليلا لتجد سليم نائم بجانبها لتبتسم بحب وتقبل وجنته وتنهض من جانبه وتدخل الشرفه قليلا لتنفس هواء بارد ليزيد الم راسها
حور بتالم
ي ربي ااااااه
لتغمض عينيها قليلا لتتزاحم مشاهد في عقلها لتفتح عينيها پصدمه وتضع يديها علي فمها وتنزل دموعها بدون وعي منها
وبعد مرور ساعه كامله وبالجانب الاخر
استيقظ سليم عندما شعر ان حور ليست بجانبه ليفزع قليلا ويشرع في الخروج من الغرفه لكنه سمع شهقات قادمه ليتجه نحوها ليجد حور جالسه علي الارض وتضم قدميها وتبكي بشده لېخاف عليها ويتجه نحوها
سليم بلهفه وخوف
مالك ي حبيبني انتي كويسه طب راسك بټوجعك ردي عليا عشان خاطري
حبيتي مش هتقولي مالها
حور وهي تنظر له بصمت
سليم بقلق
حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري
حور وهي تنظر في عينه بغموض
نيار
سليم بعدم فهم
ايه
حور بجمود
اسمي الحقيقي نيارنيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه لن يعجبه ابدا
يتبع
احلام
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثامنه 8
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
حور بجمود
اسمي الحقيقي نيار نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ويجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه لن يعجبه ابدا
Flash back
قبل ست سنوات من الان
في قصر البحيري
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
الام وهي تمسح علي شعرها بحنان
نيار نيار اصحي بقي ي حبيبتي
نيار وهي تضع الوساده فوق راسها
مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
نيار بنعاس شديد
مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليهاوبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطارلتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
صباح الخير علي حبايبي
ادهم وابيه باتسامه
صباح النور
الام بعبوس
يعني هما حبايبك وانا ي ست نيار
انتي بقي قلبي كله
الام بحب
طيب اقعدي افطري ي بكاشه
نيار وهي تجلس وتبدا بالافطار
امال فين مازن وسيف
الام بهدوء
نايمين فوق هطلع اصحيهم كمان شويه
نيار بخبث
 متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه
ادهم بنص عين
مش عايزين مقالب علي الصبح
نيار ببراءة مصطنعه
عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي
لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مازن وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان نيارليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر
لتخرج من القصر وهي مازالت تركضلينزل بعد قليل كلا من مازن وسيف وهما عبسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
عملتلكم ايه المرادي
سيف پغضب
دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه
مازن پغضب
انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
هشام بضحك
ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مازن ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
في الجامعه
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جني واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها پغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
نيار ببرائه مصطنعه
ايه دا
 

تم نسخ الرابط