روايه حور ونوح الشرقاوى
المحتويات
عمرها ما هتعرف يعني اي امومه و انا كلمت المحامي و اديته شويه معلومات وعليها ادله تثبت ان جودي غير صالحه لأنها تربى الولد
راغب بخبثه اوكي صحيح عملت اي في المشروع اللي قدمته لك
نوح قلع نضارته وبص لراغب مشروع هيفشل و ساعتها هيبقى في مسئوليه ماليه للبنك و انا مش هخاطر بشركتي في مشروع فاشل
راغب پغضب بيحاول يداريه ليه بتقول كدا المشروع ناجح جدا
راغب بلع ريقه بتوتر و اعتذر منه ومش وهو بيفكر في خطه يعرف ياخد بيها اللي هو عايزه
دعاء احمد
بليل على الساعه تسعه
طلعت شقتها وهي خاېفه تلقيه موجود تاني
بتفتح الباب و بتقفل وراها كويس هي دلوقتي عايشه لوحدها
اطمنت انه مش موجوده وان كل الشبابيك مقوله دخلت غيرت هدومها ودخلت المطبخ وقفت محتاره تعمل اكل اي
ابتسمت وهي بتطلع كيس مكرونه اسباجتي شغلت فيروز و وقفت تجهز العشا و بتعمل النسكافيه بتاعها
وحطت الاكل على الترابيزه و لسه بتاكل سمعت صوته
نوح بابتسامة وهو واقف في البلكونه اللي جانبها وبيشرب عصير ريحه الاكل تجنن
حور غرزت الشوكه في البانيه و هي بتبصله پغضب
نوح بالهنا والشفا على قلبك
حور پغضب انت مش عندك بيت يا ابني ما تروح تشوف حالك وسبني في حالي الله يرضا عليك
حور بارتباك ههووف انا نفسي اتسدت منك لله
نوح حور متعنديش و ياله كلي وانا هدخل ياستي متنسيش تاخدي الحقنه و لو خاېفه ممكن تديها لك انا ياله سلام موقت
قالها ودخل و قفل البلكونه حور ڠصب عنها ابتسمت وهي بتاكل
تاني يوم خرجت بدري بسرعه قبل ما يصحى لكن الجو كان بيمطر
نوح كان لسه نازل اول ما شافته استهلت عشان ميقولهاش تعالي معايا استنت لما مشي و خرجت وصلت المستشفى و منها كل الفريق راح اسكندريه
نوح خلص كل شغله بدري عشان يلحقها و فعلا طلع على اسكندريه
في اسكندريه كلهم وصلوا السكن
احمد ياله اطلعي يا بنتي
حور عايزه اشوف المناره
احمد اوكي يا دكتوره حور هوصلك واروح مشواري
شاورت بتاكسي اخدها عند المناره القديمه
دخلت وفضلت تطلع السلالم وبتطلع لآخر المناره كانت واقف بتتفرج على البحر لكن فجأه اټفزعت الجو بيمطر بشده بدون وعي حسيت برجليها بتنزلق وبتفقد السيطره على نفسها
كانت ماسكه في حجر اللي محاوط المنارهاللي بيكون زي تربزين البلكونه
كل مړعوبه وهي عارفه انها لو وقعت ھتموت بسبب الارتفاع كانت دموعها بتنزل وهي بتحاول ترفع نفسها الجو كان بيمطر بشده......
الحلقة 19
يقال ان الصدق في العلاقات هو أهم ما يجب ان نبحث عنه.....
حور كانت بټعيط وهي حاسه بيديها بتفلت و وشها و هدومها كلها مايه الجو كان بيمطر بشده
احساس بالړعب اللحظات القريبه من المۏت نبضات قلب بتزيد بطريقه غريبه انفاسك بتتقطع و كانك حتى مش قادر تاخد نفسك
في الوقت دا
نوح كان واقف عند المناره من تحت مستنيها
فلاش باك
نوح اول ما وصل اسكندريه كلم دكتور شفيق صاحب المستشفى و عرف مكان السكن بتاعها
احد عربيته وطلع على السكن في الوقت دا شاف دكتور احمد و هو خارج من العمار وقف العربيه ونزل بسرعه
نوح دكتور احمد
احمد ايوه.... نوح بيه اهلا اتفضل اقدر اساعدك في حاجه
نوح حور فين.
احمد سكت وهو مش عارف يقوله ولا لاء
نوح بصدق احمد انا بحب حور و نفسي نرجع و هي مش سايبلي فرصه حور بنت رقيقه جدا لكن لما تنكسر من اللي بتحبه بتتحول وكانها وحش رافض انه يستسلم للۏجع بتقوم و تكمل حياتها وبتطرد الشخص اللي ۏجعها من حياتها لكن انا فعلا نفسي نرجع ساعدني لو سمحت
احمد انا مش عارف اساعدك في اي لان معرفش سبب المشكله الحقيقه و معرفش هي ليه رافضه الرجوع لكن ممكن اقولك مكانها
في مناره قريبه من هنا مهجوره هي قالت إنها هتروحها اتمنى انكم ترجعوا لبعض لان واضح جدا انها بتحبك اوي... بعد اذنك
نوح وهو بيفتح بابا العربيه متشكر جدا يا احمد واسف على عملته فيك قبل كدا
احمد ولا يهمك يا بشمهندس
نوح سابه و طلع على المناره كان شايفها وهي داخله المناره لكن كان حاسس انها محتاجه تفضل فتره لوحدها لكن اول ما شاف المطر والجو بيمطر بشده حس بالقلق وخصوصا انها منزلتش
حس بالړعب حقيقي و قرر يطلع طلع لآخر المناره كان بيبص عليها في كل مكان مفيش إثر ليها لحد ما سمع صوت آنه متالمه كانها پتتوجع
مكنش صوتها واضح بسبب صوت المطر
نوح بصوت عالي حور حور
متابعة القراءة