روايه حور ونوح الشرقاوى
المحتويات
انا هنام دلوقتي سبوني لوحدي
مصطفى مكنش عايز يخرج لولا سليم اللي طلب منه يسيبها تهدا
بس ازاي
ياترى الحكايه انتهت ولا دي بدايه العشق
كل حاجه في الدنيا ليها حدين
الحب احيانا بيكون سلاح قوي تحارب بيه عن نفسك و أحيانا هو اللي بيقتلك
حور يمكن تتحر من قيوده لكن هو عيسكت معقول بسهوله كدا
الحلقة 17
عد شهر بعد طلاق حور و نوح كانت متدمره فيها قلبها ۏجعها و يمكن حاسه بالذنب لأنها هي اللي عملت في نفسها كدا هي اللي حبيته لأقصى درجه حبيته ووصل بيها الحب للعشق
في شقه في القاهره
الحج مصطفى ياله يا حوري عشان نتغدا
حور حاضر يا بابا ثواني....
خرجت من اوضتها اللي تقريبا مبتخرجش منها
حور بحزن تسلم ايدك يا بابا ليه مصحتنيش انا عشان احضر الغدا
الحج مصطفى كنت عارف انك تعبانه و منمتيش امبارح قلت سيبها نايمه وبعدين متنسيش انا شيف قديم
حور ربنا يديك الصحه و يطول في عمرك يا حبيبي..... صحيح كلمت سلمي
الحج مصطفى اه كلمتها و هي كان نفسها تبقى معاكي لكن انتي عارفه شغل سليم
الحج مصطفى وانتي يا حور مش ناويه تقوليلي ليه اتطلقتي... طب طب هو اذاكي قوليلي بس وانا اقسم بالله لاهجيبه راكع يطلب السماح
حور بابتسامه لا يا بابا ماذنيش بس احنا مش شبه بعض و انا مش مستعده اكمل حياتي مع حد مش شبهي انت علمتني ان الحياه عشان تمشي لازم نكون فاهمين بعض على الأقل ودا مش موجود بيني وبين نوح
حور بابتسامه اه بحبه بحبه اوي لكن في مثل بيقول شاريك بس مش بايع نفسي
وانا و نوح مبقاش ينفع نكمل مع بعض
الحج مصطفى ماشي يا حور هسيبك لحد ما تيجي و تحكيلي المهم هنرجع الغربيه بكرا
حور معليش يا بابا انا حابه افضل هنا وخصوصا اني اتثبت في المستشفي كدكتوره رسميه مش متدربه
حور وحياتي عندك يا بابا انت عارف انا بحب الشغل اد اي وكمان الأطفال والنبي خليني هنا وبعدين انا مش لوحدي العماره فيها ناس كتير وبعدين احنا في القاهره يعني لو حصل اي حاجه لاقدر الله هلقي امه لا إله إلا الله وافق يا بابا وحياتي عندك انت عارف ان الشغل هو الحل الوحيد ليا اني ارجع لحياتي الطبيعيه
حور اسمعني يا بابا انا لو رجعت الغربيه دلوقتي هكتئب و هرجع تاني لنفس قعدتي في الجنينه لوحدي و انا بقرا كتب انا خالص اتخرجت يا بابا ولازم اشتغل لان مهنه الطب مينفعش من غير ممارسه لو بتحبني وافق
الحج مصطفى سبيني افكر يا حور
حور ماشي يا بابا
عند نوح
كان بيشتغل وهو بيحاول يلهي نفسه وميفكرش فيها لكن افتكر حاجه قام و طلع اوضته فتح الدولاب و طلع مذكره حور و افتكر اللي حصل من مده
حور كانت بياخد شاور.. نوح دخل الجناح و سمع صوت المايه كان خارج لكن شاف المذاكره بتاعتها و كان عنده فضول يعرف فيها اي عشان حور تخبيها منه دايما
اخدها و خباها في الدولاب
بااك
طلع يقعد في البلكونه فتح المذكره و بدا يقرأ كانت تفاصيل عاديه عباره عن يومها خناقتها مع سلمى
لكن وقف عند تاريخ 1 1.2018
قلبي بينبض قوي خاېفه.. النهارده نوح الشرقاوي جاي القصر سمعت ان في قعدت صلح هتم بين عيلتي و عيله الانصاري و الوسيط هو نوح الشرقاوي اخيرااا يارب راجع الغربيه كان بقاله اربع شهور في القاهره اخيرا هقدر ازوغ من ماما و اشوفه
نوح كان بيقرأ وهو مصډوم مش فاهم
قلب صفحه تانيه
ماما قفشتني وانا براقبهم و عقبتني اني اترجم روايه انجليزيه ليها مع ان هي عارف اني مش بحب الروايات الانجليزيه بس هي بتحبها
الصراحه مش مضايقه المهم اني شفته كان وسيم اوي دقنه طولت شويه بس الصراحه شكله جميل اوي بالدقن ياريت تفضل كدا متطولتش اوي... ااامم البليزر الزيتون كان هيليق عليه اكتر بلوفر اسود او رصاصي لكن هو كان لابس ابيض مكنش لايق عليه اوي
نوح حس كأنه مشلۏل من الأفكار اللي بتدور في دماغه قلب كم صفحه
يلللهوي سمعت ان بابا بينه وبين عيله الشرقاوي شغل وأنهم عايزين يطوروا العلاقه بينهم... وانهم عايزين يجوزوني له لالالالا معقول بابا لاحظ اعمل اي أوافق لالالا بس لازم اوفق انا.... مش عارفه
نوح بدا يفهم و حس بمراره قلب كم
متابعة القراءة