رواية للكاتبه كوكي سامح
المحتويات
زى المجنونه فى الاوضه ومسكت الفون وفضلت تقرأ الرساله كذا مره وقالت لنفسها انا مش فاهمه حاجه أمينه ماټت وهى اللى كانت هتساعدنى وانا لما عرفت اللى جرا ليه ملجأتش غير ليها وهى الوحيده إللى عارفه سرى!
.. انا مش فاهمه حاجه مكالمه ايه اللى فى تليفون أمينه اللى هعرف منها كل حاجه! وبعدين فين تليفونها هو كان فى اوضتى وانا من امبارح منمتش فيها
.. انتى هنا يا بنتى مش قولتلك بلاش تنامى هنا يلا اصحى الساعه بقت 11 الصبح
.. اه يا ماما انا حاسه ان جسمى متكسر وتعبانه اوى
.. افطرى وخودى اى مسكن للعضم
.. حاضر
.. انتى نايمه كده ليه يا الهام التكييف هواه جامد عليكى علشان كده جسمك مكسر وكمان فاتحه الشباك يا خرابى عليكى تكييف وشباك
يبقى حصل تانى وانا بقول متكسره ليه وحاسه پألم تانى
.. انتى كمان بتكلمى نفسك يا عروسه يلا انا هسبقك وانزلى افطرى علشان نروح نشترى اوضه النوم ليكى ولأدهم
.. انا عملت الواجب بالتليفون واخواتك وابوكى اكيد هيرحوا عزا الرجاله يلا انا نازله
والام نزلت والهام قامت واتأكدت ان فى حصلت وهى مش حاسه ومتجننه وفتحت الدولاب ولابست وخدت تليفون أمينه علشان تحاول تفتحه ونزلت تحت وفطرت وأدهم جهز وراحوا اشتروا اوضه نوم جديده وابتدوا يفرشوا اوضه الهام وفى الفتره دى أصرت تنام فى الاوضه مع اختها ساره والفون مش بيفارق شنتطتها
وليد.. مبروك يا عريس بكره دخلتك بقى ومحدش قدك
.. الله يبارك فيك عقبالك وربنا يهديك
.. قرب منه وقاله ههههههه انت فاكر نفسك بتتجوز بجد انا بقولك اهو اوعى تنسى العهد
جلال.. لو نسى العهد يا وليد احنا مش هننسى وتار ابونا فى رقبتنا حتى لو كلفنى رقبة الهام يا أدهم
.. لأ احنا هنقتل بنت قاټل ابونا
.. انا عاوز اتخمد
وليد.. تصبح على خير يا عريس وخد جلال وراحوا اوضتهم
وفى صباح الخميس الهام راحت الكوافير معاها أخواتها البنات علشان تجهز وهما يجهزوا والام والأب ابتدوا فى تحضير مراسم الجواز وعمران عمل حفله فى الڤيلا تضم الاهل والأقارب وأولاده فقد لا غير وفى الساعه السابعه مساءا أدهم راح علشان يجيب الهام من الكوافير وخرجت كالملكه فى يوم زفافها وركبوا العربيات ووصلوا الڤيلا وكان المأذون حضر وتم كتب الكتاب واحتفلوا حتى الساعه 12 صباحا
أدهم.. يلا يا حبيبتى عاوزين نطلع اوضتنا كفايه كده دى الساعه 12 وبعدين انتى وحشانى رددت وقالت بكسوف وحشتك بجد رد وقال اه واوى كمان
الام.. يلا يا عرايس على اوضتكم
وفعلا أدهم خد الهام وطلعوا على اوضتهم واول لما دخلوا قفل الباب وهى سبقت ودخلت البلكونه ودخل وراها وابتدى يلمسها
.. انت بتعمل ايه
.. بحبك يا الهام
.. ممكن اغير الفستان الأول وجت تتدخل الحمام شدها وقرب منها وابتدى يقلعها الطرحه وهى كانت بتبص لعينه اوى وقرب منها وهى قربت واول لما ابتدى يحضنها.
فجأه زقته وجريت على الحمام وجرى وراها ووقفت على الحوض وابتدت ترجع....
ووقفت على الحوض وابتدت ترجع ومسكت بطنها وخرجت من الحمام وقعدت على السرير وقالت الظاهر كده ان اخدت شويه برد فى معدتى
.. الف سلامه عليكى يا حبيبتى خلاص غيرى الفستان وريحى جسمك وانا هعملك حاجه دافيه
هزت راسها ونامت على السرير ومسكت بطنها
وهو نزل تحت علشان يعمل لها حاجه دافيه
قامت من على السرير وكأن لم يكن شئ وقالت كان لازم اعمل كده انا مش عاوزاه يلمسنى خالص لأنى ضحكت عليه وهيعرف انى مش بنت ووقتها بقى هيتهمنى زيه زى اى راجل وهيقول انى فرط فى شرفى
متابعة القراءة