رواية للكاتبه كوكي سامح
المحتويات
اكبر منهم ب 8 سنين بالنسبه ليه عيال
أمينه.. هما مش عيال دى ساره مخطوبه لأبن خالتك
الهام.. برضه عيله مخطوبه لعيل وانا قولت الكلام ده لماما كذا مره دى ساره عندها 24 سنه وهو أصغر منها ب سنين وقال ايه فى بينهم قصه حب
أمينه.. يا بنتى المهم بيحبوا بعض مش شرط السن ولا مين أكبر من مين
الهام.. افهمى مش عيب انها أكبر منه انا بس بقول انه مش مناسب ليها اصلا ولو فتحت بوقى بكلمه هيقولوا غيرانه وبصراحه بطلت كلام فالموضوع ده
الهام.. تصدقى وانا كمان خلاص يبقى نشرب حاجه
أمينه.. انا عاوزه بيبسى
الهام.. وانا هشرب شاى بنعناع ده العشق بتاعى وهنزل اخلى الشغاله تعمله وتطلعه هو والبيبسى
وفعلا الهام نزلت وسابتها فى الاوضه لوحدها
واتفجأت بحد بيفتح الباب وكانت بتحسبه الهام وقامت أمينه ودخلت تقف فى البلكونه وشافت ولاد عم الهام فى الجنينه وفضلت تبص عليهم
وكلهم خرجوا من الڤيلا وأدهم معاهم ولما خرجوا الهام قالت أمينه
وأدهم شالها وراح بيها على اققرب مستشفى لأنها كانت سايحه فى ډمها وفاقده الوعى
ولما وصل المستشفى سألوه عن بيانات المريضه وأدهم قال انه ميعرفهاش واټخانق لحد ما دخلت طوارئ وفضل واقف مستنى بره
وخرج الدكتور وقال أمينه ماټت.
.. ماټت ازاى يا دكتور لأ أمينه عايشه عايشه
.. شدى حيلك يا انسه
أدهم.. لا حول ولا قوة الا بالله والله انا اتفجأت انها أمينه من كتر الډم اللى على وشها معرفتهاش
الام قربت منها ومسكتها من دراعها وقالت اسكتى انتى هتجبلنا مصېبه وقعت زى اى حد بيقع تلاقيها كانت بتبص ووقعت ما هى مش حكايه يعنى والله يرحمها بس المهم لازم نبلغ أهلها
أدهم.. انا كنت قاعد مع اخواتى وفجأه لقيت حد وقع على الأرض واټخضيت وبحسب الهام
الاب.. هاتى رقم حد من اهلها يا بنتى
الهام.. خود يا بابا ده رقم طنط يا حبيبتى يا امينه
محمد.. المهم يا بابا ميكونش فى شبهه
جنائيه
الاب.. لأ يا محمد هى وقعت من البلكونه وكمان احنا اللى جبناها هنا
محمد.. بس وقعت عندنا
الاب.. انا هتصرف بس مش عاوز حد فيكم يتكلم فاهمه يا الهام
الاب مسك الفون وبلغ مامت امينه والخبر نزل عليها كالصاعقه واڼهارت وجت تجرى على المستشفى علشان تودع بنتها الوداع الأخير ودخلت عليها هى والهام وشافوهاهامده والام ودعت بنتها والهام ودعت صاحبت عمرها وبعد ما الام خرجت من الاوضه الهام طلبت من الممرضه انها تفضل قاعده جمبها دقايق تقرأ ليها قرأن على روحها وفعلا قعدت على الكرسى وامينه على السرير هامده وهتدفن الصبح علشان الإجراءات تكون خلصت وطبعا بعد ما أبو الهام ظبط كل حاجه مع الدكتور وان مفيش شبهه جنائيه فى الموضوع
.. وهى قاعده جمبها تقرأ قرأن على الكرسى فضلت ټعيط وراحت فى النوم من كتر التعب النفسي وبعد دقايق قامت مفزوعه وقالت أمينه بس لما بصت على السرير شافتها خرجت جرى من ا لاوضه والغريب ان مكانش حد موجود غير أدهم
.. هما فين
.. كلهم خرجوا بره وهيمشوا وهيرجعوا الصبح المستشفى علشان الډفن
.. وفين طنط
.. قصدك مامت أمينه دى تعبت واغمى عليها والممرضه معلقه ليها محاليل فى اوضه الطوارئ وكمان عرفت ان باباها مسافر وملهاش حد غير بنتها أمينه وتقريبا بلغت اعمامها وهيكونوا كلهم هنا الصبح علشان الډفن
.. اعمامها دول ملهمش لازمه حتى باباها سيباهم سنين علشان الفلوس وفى الاخر بنته ماټت وهو مش موجود يا حبيبتى يا امينه
أدهم.. يلا يا الهام انا مستنيكى مش انتى قرأتى القرأن على روح صاحبتك يلا علشان نروح وان شاء الله الصبح كلنا هنحضر الډفن
الهام.. انا حاسه انى ھموت وتفكيرى هيتشل بعد ما..
أدهم.. بعد ما ايه
والهام وطت صوتها وقالت عارف انا شوفت حلم لأ ده كابوس
أدهم.. خير قولى
الهام.. بعد ما قرأت القرأن نمت على نفسى وحلمت ان حد بيصحينى من النوم وببص لقيتها أمينه وفرحت اوى جيت امسكها بس كانت زى الهوا اقصد خيال يعنى كل لما امسكها بمسك هوا وفجأه قالت بصوت غريب هو اللى قټلنى وزقنى من البلكونه يا الهام قولتلها مين رددت وقالت اللى عمل فيكى!....
أدهم..
متابعة القراءة