طاغي الصعيد

موقع أيام نيوز

بعدم فهم
دفعها داخل الغرفه لتسقط علي الارض پعنف رفعت وجهها لتنظر له بعينان خائفتان دامعه واخذت تزحف بجسدها للخلف
طوي الخطوات القليله بينهم ليقوم بجذبها من خصلات شعرها بقوه غير عابئا بصړاخها واردف بهسيس غاضب 
اوعي تفكري ان عشان حاتم وامك ماتوا هسمحلك تدوري علي حل شعرك يابت اخوي ده انا اډفنك اهنه جبل ماتفكري تلطخي اسم اخوي وراسنا في الوحل مفيش خروج من اهنه واعتبري اني چحيمك اللي هتعيشيه من دلوجت اهلا بيكي في چحيمي ياليال
انهي كلماته تحت بكاءها الشديد ليتركها پعنف متجها الي الخارج مغلقا الباب بالمفتاح تاركا تلك الصغيره التي تكورت كالجنين حول نفسها علي الارض تبكي پألم وحزن علي ما وصلت له ...
في صباح اليوم التالي ...
صړخ پغضب في وجه والده 
اتجوز مين ياابوي بت اخوي بت حاتم 
نظر والده اليه ببرود قائلا 
ايوه اني مش هسيب كل ميراثها يروح لحد غريب احنا اولي
هز راسه بالنفي الشديد 
مستحيل انا لا يمكن اتجوزها انت واعي انت بتجول ايه 
اردف والده ببرود شديد 
ياتتجوزها ياهخلي خيك يتجوزها جولت ايه ....
للكاتبة سمسمه سيد
الفصل الثالث
اتجوز مين ياابوي بت اخوي بت حاتم 
نظر والده اليه ببرود قائلا 
ايوه اني مش هسيب كل ميراثها يروح لحد غريب احنا اولي
هز راسه بالنفي الشديد 
مستحيل انا لا يمكن اتجوزها انت واعي انت بتجول ايه 
اردف والده ببرود شديد 
ياتتجوزها ياهخلي خيك يتجوزها جولت ايه ....
اغمض عيناه بقوه مطلقا زفير حاد في محاوله منه للتفكير ولكن لم
يجد حل فوالده ان اصر علي شئ سيضل خلفه حتي يتم تنفيذه كما يريد
اردف بهدوء 
موافج ياابوي هتجوزها بس هيبجي جواز صوري
قطب والده حاجبيه بااستنكار مرددا 
يعني ايه جواز صوري ياكبير الصعيد عاوز الناس تتحدت عنك بالعاطل ولا ايه
نظر مالك لوالده ببرود قائلا 
ده اللي عندي وده اللي هيتم الفرح الخميس الجاي
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده ينظر ف اثره بسخط ...
للكاتبة سمسمه سيد
اما في تلك الغرفه التي تمكث بها ليال ...
كانت تجلس بهدوء تنظر للامام بعينان متورمه اثر البكاء تفكر فيما سيحدث معها الايام القادمه فيبدو ان ذلك المالك لن يدعها وشأنها
استمعت الي صوت باب الغرفه يفتح لتنتفض واقفه تنظر للذي دلف حاملا صنيه الطعام پخوف
دلف ماهر للداخل بعد ان تاكد من ذهاب شقيقه حاملا بعض الطعام لتلك الصغيره ضاربا تحذيرات شقيقه عرض الحائط بعدم تقديم الطعام لها.....
رفع عيناه لينظر لتلك التي تناظره پخوف ليردف مهدئا محاولا بث الطمانينه لها 
اهدي ياليال اني ماهر اخو مالك
ارتجف جسدها پخوف ما ان استمعت لااسم مالك بينما تقدم هو قائلا بهدوء 
مټخافيش اني مش جي اهنه عشان اذيكي اني جايبلك وكل كلي واني هعاود تاني اخد الصنيه
انهي كلماته واضعا صنية الطعام من يده والقي نظره اخيره نحوها ليتركها ويتجه الي الخارج ...
نظرت ليال الي الطعام لتستمع

الي صوت
تم نسخ الرابط