طاغي الصعيد

موقع أيام نيوز

بيتي اسود وتيشيرت نصف كم ازرق غامق واتجه نحو الاريكه مستلقيا عليها ...
كانت ليال تتابعه لتزفر براحه ما ان وجدته توجه نحو الاريكه ونام عليها ... اتجهت نحو غرفه الثياب ...
مرت عدة دقائق وخرجت تلك الصغيره مرتديه جلباب قطني قصير يصل ركبتيها نصف كم يوجد عليه بعض الرسومات الكرتونيه وعصقت خصلات شعرها في قطتين ...
القت نظره علي مالك النائم بهدوء لتعود الي غرفه الثياب مره اخري محضره احدي الاغطيه اقتربت من تلك الاريكه النائم عليها بخفه لتقوم بفرد الغطاء وتغطيته مبتسمه بطفوليه ومن ثم اتجهت نحو الفراش لتتسطح عليه جاذبه الغطاء حتي جيدها واغلقت عيناها لتغط في نوما عميق....
في صباح اليوم التالي ....
فتح عيناه بارهاق علي اشعه الشمس الساقطھ علي وجهه ليعتدل علي الاريكه ماططا جسده يزيح النعاس عنه نظر الي ذلك الغطاء الموضوع فوقه ليبتسم بهدوء علي اهتمام تلك الصغيره به وقعت عيناه علي تلك التي تنام علي الفراش بفوضويه وغطاءها الملقي ارضا نظر الي ماترتديه والي ساقيها البيضاء التي ظهرت ليبتلع ريقه بصعوبه ..
وقف ليتجه نحوها ممسكا بذلك الغطاء ليقوم بوضعه سريعا عليها وهم ليتجه نحو المرحاض ولكن امسكت ليال يده وسط نومها واضعه اياها اسفل راسها واكملت نومها دون شعور ...
جثي مالك علي ركبتيه
امام الفراش محاولا جذب يده برفق وبعد عدة محاولات نجح في ذلك ليجدها تفتح
عيناها بنعاس ناظره اليه ..
ارتسمت ابتسامه هادئه علي ثغرها لتردف بصوت منخفض وسط نعاسها 
مالك
اردفت بااسمه بنعومه جعلت من ذلك الجالس امامها يود الانقضاض عليها ولكن تراجع وهو يراها تغلق عيناها من جديد وتكمل نومها ...
اتجه نحو المرحاض لينعم بحمام بارد
بعد مرور ربع ساعه خرج مالك يلف المنشفه حول خصره ينظر الي تلك التي لازالت تنام بهدوء ليتجه نحو غرفة الثياب مرتديا جلبابه الاسود وتلك العباءه المفتوحه فوقها بالون العسلي وعمته التي اضافه شموخا لمظهره الرجولي 
اتجه نحو الخارج ملقيا نظره اخيرة علي تلك النائمه ومن ثم هبط الي الاسفل ...
وجد والده يجلس علي المائده وبجواره والدته التي اردفت بسعاده 
صباحيه مباركه ياولدي
اومي بصمت دون الايجاب ليردف والده قائلا 
فين المنديل يامالك
قطب مالك حاجبيه بعدم فهم قائلا 
منديل ايه ياابوي
اردف محمد بهدوء 
المنديل اللي بيثبت شرف بت حاتم
اشتعلت عينان مالك پغضب چحيمي ليردف قائلا 
ابوووي سبج وجولت ان جوازي انا وليال صوري وعمري ماهلمس طفله زيها وياريت متفتحش الموضوع ده تاني
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده الذي رمق خروجه پغضب ....
في المساء ....
عاد مالك الي المنزل ليجد من يرتمي بين احضانه بقوه ولم تكن سوي ليال التي اخذت تبكي پخوف ...
رفع وجهها ناظرا اليها بقلق ليردد قائلا 
في ايه پتبكي ليه
نظرت بعيناها الخائفه للخلف لينظر هو الاخر محل نظرها ...
وجد والده ووالدته وزينه ومعهم امرأه اخري لا يعلم
تم نسخ الرابط