قصه بقلم زينب سعيد
المحتويات
كمان حق الناس إلي عمال تأذيها من غير ذنب يلا يا أبني معايا نسافر ونفضل جمب أمك هناك لغاية ما تخرج من المستشفى ونكمل حياتنا سوا هناك.
خالد بحزنطيب أمي وحقها إلي ضاع والراجل إلي المفروض أبويا لما رماها في الشارع.
كمال بهدوءأبوك عارف كل حاجة يا خالد.
خالد پصدمة أنت بتقول أيه.
كمال بهدوء هقولك.
......بقلم زينب سعيد... .
بعد حاډثة والدة خالد علم حامد ما حدث ولم يبالي بالأمر.
ليتعب بعدها ويعلم أنه مريض بورم بالمخ لكن في مراحله الآولي.
ليحاول أن يكفر عن ذنوبه ويذهب لصديقه الذي يعلم جيدا مدي شوقهم للإنجاب.
ليكي لهم الحاډثة ويطلب منهم تبني الطفل وسيتكفل هو به فهو كان يعم كل ما حدث له ولاولدته فقد قام بإرسال حرسه لمراقبتهم وأخبروه بما حدث.
ليذهبوا ويتبنوا الطفل وبعدها يسافر حامد للخارج من أجل إزالة الورم بعد أن يذهب لوالد خالد ويقوم بتبرائة زرجته ويخبره بمكان ولده وأصر عليه أن يتركه معهم فهو في أحسن حال ولم يخبره حتي بمكانه.
ليعود بعد نجاح العملية وتحسن صحته لرؤية خالد.
ليتفاجئ أن خالد مازال يتذكره حتي الأن.
ليحزن بشدة ويحاول أن يقربه من فارس خوفا علي فارس منه كي لا يفكر أن ينتقم منها.
عودة.
......بقلم زينب سعيد... .
كمال بهدوءهو ده كل إلي حصل هو كفر عن ذنبه من زمان يا خالد.
خالد پصدمةأنت بتقول أيه يعني أبويا عارف الحقيقة.
كمال بهدوء أيوة يا أبني وفارس مرضيش يخون صداقتكم ولا يبلغ عنك بچريمة قتل أبوك وغيره وغيره لأ ده كلمني أجي أتصرف أنا معاك.
كمال بهدوء روحله يا أبني ده مهما كان أبوك.
خالد بسخرية أبويا ضحكتني.
كمال بهدوء هنسافر إمتي.
خالد بهدوءوقت ما حضرتك تحب.
كمال بهدوء خليك هنا هخرج لفارس الآول.
خالد بهدوءتمام.
......بقلم زينب سعيد... .
في
فيلا المزرعة.
تتمشي حياة مع إحدي الخدم وتدعي نعمة تفرجها علي المزرعة ليصلوا علي ركن معين به.
......بقلم زينب سعيد... .
في فيلا عز.
يجلس الجميع بإستثناء نهلة وعز بتوتر .
فاليوم سوف تظهر نتيجة التحاليل وستعود نهلة للمنزل.
فريدة بقلقهما أتأخروا كده ليه.
أحمد بتريثإن شاء الله خير أطمني.
فاريد بتمني يارب.
ليرن جرث الباب لتنهض نهال بلهفةأكيد هما لتذهب سريعا لتفتح الباب.
لتجد شخص غريب لتظل تنظر له بإستغراب حتي يتحدث.
نهال بهدوء لأ مش موجود هو شوية وجاي أتفضل.
الشخص بإحراجطيب هستناه بره.
نهال بتفهمعمو جوه تقدر تتفضل يا أستاذ.
الشخص بهدوءتيم.
نهال بهدوءأتفضل يا أستاذ تيم البقاء لله.
يتم بحزنسبحان من له الدوام.
ليدخل تيم مع نهال ويتعرف علي الموجودين ويجلس في إنتظار عودة عز.
......بقلم زينب سعيد... .
أمام المخزن.
يقف فارس مع رجاله يتحدثون عن خالد.
ليخرج كمال بعد فترة ويذهب لفارس.
ليصرف فارس رجاله ويستمع لحديثه بإنصات تام.
ليسرد له كمال كل شئ وموافقة خالد علي الذهاب معه.
فارس بهدوء تمام يا عمي بس لو رجع ساعتها تاني وفكر يلعب بداله ما يلومش ساعتها غير نفسه.
كمال بهدوء أطمن يا أبني علي ضامنتي.
فارس بهدوء ماشي يا عمي سلامي لطنط بعد إذنك همشي أنا ثم يشير لرجاله بالرحيل
ليدخل كمال لخالد ويخبره برحيل فارس ثم يعدو
أنفسهم للذهاب إلي منزل الدكتور سامي.
......بقلم زينب سعيد... .
في المزرعة.
تقف حياة تنظر لشئ ما بشرود.
لتتحدث الخادمة نعمة بإستغرابمالك يا ست حياة.
حياة بتعجب أيه الحصان ده.
نعمة بإبتسامةده ليل حصان فارس باشا هو الفروض بيكون مكانه في إسطبل الخيل لكن طول ما فارس باشا موجود هنا بيتحط هنا قريب من الفيلا.
لتومئ لها حياة بهدوء وتظل تنظر للحصان بزهن شاود فهذا الحصان الذي كلن يركبه فارس في المنام ماذا يعني هذا أن حلمها صار حقيقة.
لتنادي لها الخادمة ليعودوا إلي المنزل م أجل الصغير.
......بقلم زينب سعيد... .
في أحد المستشفيات الحكومية.
يركض والد حياة علي إحدي الأسرة ووجه مغطئ بملائة بيضاء.
ويوجد شخص يتحدث مع الطبيب.
الدكتور بعمليةزي ما قولت لحضرتك يا أستاذ عمار حالته كانت صعبة جدا جاي بجلتطين واحدة في المخ وواحدة في القلب البقاء لله.
عمال بهدوءجهز كل حاجة عشان إجراءات الډفن.
ليومئ له الطبيب.
ليخرج عمار من الغرفة ويجري إتصال بشخص ما ألو أية يا فارس باشا أستاذ حسن والد مدام حياة تعيش أنت تمام يا باشا كل حاجة جاهزة.
......بقلم زينب سعيد... .
في شقة الدكتور سامي.
يجلس سامي مع زوجته وإبنه يتناولون الطعام ليرن جرس الباب .
لينهض إياد ويذهب لفتح الباب ليتفاجئ بخالد.
ليتحدث إياد بلهفةأتفضل يا خالد.
لينظر له خالد بسخرية ويدخل ليجد والده يتناول الطعام مع زوجته.
لينهص سامي سريعا عند رؤيته ويذهب ليقوم خالد بإيقافه بإشارة من يده.
خالد ببرود خليك مكانك هو سؤال واحد وماشي.
سامي بحزنخير يا أبني.
خالد ببرودحامد المحمدي جه وقالك الحقيقة ولا لأ.
لينظر سامي أرضا ويتحدث أيوة يا أبني جه وقالي الحقيقة وحاولت أدور عنك بس هو رفض.
خالد ببرودكان ممكن
متابعة القراءة