قصه بقلم زينب سعيد
المحتويات
من حقي أحب وأتحب وأتجوز الإنسان إلي يحبني ويعوضني عن إلي شوفته
فارس بشړومين ده إن شاء الله الشمام إبن أخت مرات أبوكي.
حياة ببرودلأ واحد زي دكتور إياد مثلا دكتور محترم وإبن ناس وسن قريب من سني ومستوي مستور زي يعني مش هيجي اليوم إلي هيعايرني فيه .
فارس ببرود على چثتي تكوني لغيري يا حياة.
حياة بتوجسقصدك أيه.
فارس ببرود وهو يتحدث في هاتفه وينظر لحياة بتحديألو أيوة يا عمار عايزك تجبلي مأذون وتطلعلي علي فوق أنت وواحد من الحرس قدامك نصف ساعة ويغلق الهاتف وينظر لحياة
بتحدي وريني بقي يا حلوة هتتجوزي غيري أزاي.
حياة پصدمةأنت أتجننت صح أنا يستحالة أتجوزك فاهم ولا لأ.
فارس بعصبيةلأ يا هانم هتتجوزي برضاكي أو ڠصب عنك ولا عاجبك سي إياد للدرجادي.
فارس بتوعدحياة متختبريش صبري أنتي متعرفنيش.
حياة بسخريةأنا أكتر واحدة عارفاك يا فارس باشا وعشان كده بقولك مش هرجعلك أنا مش لعبة في إيدك.
في أيه يا جماعة خير صوتكوا عالي ليه قالها عز الذي خرج من الغرفة ينظر لهم بإستغراب.
حياة بهدوء بعد إذنك يا أستاذ عز ممكن تروحني.
فارس بتحدي مش هتمشي يا حياة.
فارس ببرود عايز أتجوزها والهانم رافضة عشان سي إياد.
حياة بغيظلأ مش عشان سي إياد أنا عمري ما شوفته أصلا عشان حضرتك ملكش أمان.
فارس پصدمةنعم يا أختي.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي التي بها نهلة.
تجلس نهال بقلق خارج غرفة نهلة الغافية تنتظر عودة عز فقد تأخر جدا فهو خرج دون معرفتها وجدها فقط أخبره أنه ذهب لعمل طارئ وسيعود لهم وها قد بدأت أنوار الصباح تشرق ولم يأتي بعد وأيضا لا يرد علي هاتف.
عند فارس وحياة.
حياة بغيظأهو كده بقي إذا كان عجبك.
عز بقلة حيلة طيب ممكن تهدوا شوية.
ليتحدث الإثنان في نفس واحدمش شايف.
عز بغيظ بس بقى خلاص بصي يا حياة فارس أكيد حكالك طلقك عشان يحمكي وعلي فكرة هو إلي بعتلك نهال ونهلة عشان يعرضوا عليكي الشغل والبيت
حياة بحزن كان ممكن يقولي من الآول ويديني خلفية مش يكسرني كده.
حياة بخجلطيب توعدني متخبيش حاجة عني تاني.
فارس بلهفة أوعدك يا قلبي أني مخبيش عليكي حاجة.
عز بمزاحأبعت أجيب الشربات.
ليرن جرس الباب ليتحدث فارس بلهفة المأذون وصل.
عز بسخرية يا جبار جايب الماذون الفجر.
فارس بغرورنحن نخلتف عن الآخرون روح إفتح.
عز بضحكحاضر يا عريس ليذهب عز يفتح الباب ويجلس فارس وحياة.
ليدخل عمار والمأذون وحارس آخر ويجلسوا سويا.
ليكون عز وكيل حياة ويكون الحارسان شهود ويتم كتابة الكتاب من جديد لينتهي المأذون ويلقي عبارته الشهيرة بالرفاء والبنين ويغادر المأذون والشهود بعد المباركة لرب عملهم.
ليتحدث عز بهدوء هروح أشوف مالك.
ليومئ له فارس بهدوء وينهض فارس من مكانه ويجلس بجوار حياة التي تنظر أرضا بخجل.
فارس بمرحأيه عروستي ساكتة ليه.
حياة بخجل مافيش.
فارس بضحك وهو بحنان بحبك يا قلبي.
حياة وهي داخل وأنا كمان.
فارس بمراوغة وأنتي كمان أية.
حياة بغيظ طفولي وهي بس يا رخم.
ليضحك فارس بصخب.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يقف تيم وعمران أمام العناية المركزة في إنتظار خروج الطبيب.
ليخرج الطبيب ويخبرهم أن الحالة مازالت حرجة وهي فاقت الأن يمكنهم رؤيتها والخروج سريعا حني لا يتعبوها ليوافقوا ويدخلوا بعد التعقيم.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة الرعاية الصحية.
تنام فريال بضعف ويحطيها الخراطيم والأجهزة من كل مكان.
ليركض تيم سريعا إليها
لتفتح فريال عينيها بوهن وتتحدث بضعفتيم أبني.
تيم بلهفة ودموعأيوة يا أمي أنا جانبك .
فريال بضعفسامحني يا أبني أنت وأبوك وخلي فارس يسامحني أنا عارفة كويس إنك عرفت كل حاجة سامحني يا أبني وخلي حفيدي لما يكبر يسامحني وأنت يا عمران عارفة أني زعلتك كتير يا حبيبي سامحني سامحوني كلكم.
عمران بحزن وهو يقترب منهامسامحك يا فريال مسامحك والله يا حبيبتي أسكتي أنتي عشان ترتاحي.
لتبتسم فريال بضعفالحمد لله أني ھموت وأنا وسطكم لتغمض عينيها بضف وتغادر الروح إلي بارئها.
لېصرخ تيم بشدةأميييييي ليبدأ في هزها بشدة ووالده يحاول منعه ليأتي الأطباء وبعض الممرضين ويقومون بإخراجه بالقوة.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة والد حياة.
تستيقظ صفية مبكرا وتذهب لغرفة حياة سريرها كي تقوم بإزلالها مثل زي قبل.
لتدخل الغرفة بشړ لتفاجئ أن الغرفة خالية لتخرج سريعا تبحث عنها دون فائدة لتصرخ عاليا حتي يستيقظ زوجها وأطفالها وتخبرهم بهروب حياة لينزل والدها سريعا للبحث عنها بينما الصغير الآخر ينزوي بعيدا خوفا من أن يكتشف أحد فعلته.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
يجلس عز ينظر للصغير الغافي بحنان وشوق ليرن هاتفه ليخرج سريعا من الغرفة حتي لا يستيقظ الصغير
ليجد رقم نهال ليخبط رأسه بشده أه نسيتك ليرد بلهفة أيوة
متابعة القراءة