سالم

موقع أيام نيوز


منك جتك ستين خيبه.... ده بدل
مترميها أنت في شارع وتبقي ست البيت وام
عياله...... بكره تملى البيت عليه عيال وأنت
قعده كده معايا زي البيت الوقف...... 
ردت عليها ريهام باستنكار ....
اجيب لمين عيال ....ما كل على يدك ياماا انا ارض بور....... 
وضعت خيرية يدها على فم ريهام وقالت پغضب
وطي صوتك ياميله... انت عايزه فوزيه وبنتها يشمتو فيه.... ما مية مره قولتلك لك بلاش السيرة دي تيجي على لسانك محدش يعرف بآلموضوع ده غير انا وانت.. دا حتى ابوكي واخوكي ميعرفوش راحه أنت تسيحي لنفسك

وبعدين ياختي اصبري لم تتجوزي ابن زهيره وساعتها هنتصرف في عيل ترميه ليه......
كل حاجه بتتحل بالفلوس ولعيال على قفى من يشيل.... اتجدعني أنت و وقعي ابن زهيره فيك لحد ميتجوزك ونخلص بقه... 
غامت عينيها بإحباط وحقد من ناحية حياة التي
خطفت منها حلم طفولة ولمراهقة وشباب... حلم
ترآه صعب المنال قلب سالم شاهين ترآ هل سهل
الحصول عليه ........
راحتي فين ياريهام ركزي معايا.... انت مش بتقولي ان سالم بيرجع من شغل بليل في ساعة
متأخره .... 
نظرت الى امها قائلة بتوجس...
مش في كل الأوقات..... 
خدي ياريهام.....مدت والدتها لها علبة أقراص
غريبة الشكل...
اي ده يامااا ... نظرت نحو الاقراص بريبه..
ده منشط بياخدوه الرجاله عشان..... 
همست لها ببعض الكلمات بخفوت وسردت أيضا مخططه للعين وعلى ابنتها تنفيذه .....
اتسعت عينا ريهام پصدمة وهي تهتف بغباء
ولم أحطها ليه في العصير.... والبس ادامه هدوم مكشوفه بشكل ده...... ما هو ممكن يحاول يعمل
معايا و..... 
مطت خيرية شفتيها بتهكم.....
هو ده المطلوب يقرب منك.... تقومي أنت مقطعه هدومك وتسبيه يقرب اكتر منك وساعتها ټصرخي
وتلمي البيت عليك...... ساعتها بقه راضية
هتعمل إيه لم تلاقي حفيدتها معمول فيها كده
من سالم حفيدها كبير العيله.. نظرت لابنتها بلؤم....
هتفت ريهام بذهول من هذا المخطط الذهبي...
هتغصب على سالم يتجوزني طبعا ...... 
شهقت بصوت مكتوم من كانت تسمع حديثهم بصدفة....
أبتعدت ريم عن المكان الذي كانت تقف به.....
وهي متسعت الأعين.... لا تصدق ما
سمعته
من المفترض أنها أم ماذا تنصح ابنتها
ماذا أعطت لها أقراص ا ......
انا لازم اكلم حياة......
ريم..... ياريم الاكل ياريم هيتحرق انت فين وضعت الهاتف في جيب بنطالها
الجينز مرة
آخرها وهي ترد على امها بزفير حانق....
جايا ياماما.... جايه..... نظرت الى ساعة معصمها وهي تهتف بتوتر.....
لسه بدري...... ساعتين ساعتين بظبط وهكلمها
يارب ألحق ... 
دخلت حياة صالون المنزل بتلك العباءة
بألوان ناعمة على الابصار.... كان شعرها الاسود الناعم يتمايل بحرية على ظهرها الممشوق.......
ماما راضية السكر بتاعنا.. بيعمل إيه من غيري.. 
هتفت حياة وهي بحب....
ربتت راضية بحنان على يداها قائلة بخفوت...
أهوه ياحياة قعده بسمع قناة الناس بيقوله احديث حلوه اوي قعدي ياحياه هتستفيدي
اوي.... 
ربنا يزيدك ايمان ياماما..... جلست على الاريكة بجانبها وظلت تعبس قليلا في ذراع المقعد قبل ان تهمس بتردد...
ماما راضية هو أنت مش معاك صور ل.. لسالم
اصلي مش لقيه ليه صور هنا و دورت
وملاقتش... 
نظرت لها راضية بطرف عينيها بخبث وقالت بلؤم..
وعايزه صوره لسالم ليه ياحياة مش كفايه عليك الأصل...... 
احمرت وجنتيها بشدة ...وقالت بتبرير
هو يعني كنت عايزه اتفرج على صور ليه
مش اكتر يعني ا...... 
بترت حديثها الخجول وهي تقول ببساطه...
البوم الصور هتلاقيه في اوضتي في درج التسريحه... حاولي تقصي الصوره حلو عشان تملى قلب السلسلة...... 
ضحكة راضية لخفوت بعد ان فغرت حياة شفتيها بدهشة....... قالت حياة پصدمة
يالهوي ياماما راضية أنت دايما قفشني كده مينفعش اعمل حاجه من وراك... 
ردت عليها وهي تبتسم بخبث...
اي رايك عجوزه بس اروبه..... 
...
بحبك اوي اوي.... ياماما راضية...... 
ربتت عليها راضية بحنان على منكبيها...
وانا كمان بحبك اوي ياحياة.... إنت وسالم وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم ويديني العمر عشان اشيل عيالكم على ايدي.... ويعوض عليكم بذرية الصالحة...
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
وضعت صورة سالم في جزء من القلب وجزء آخر
يحتل صورة صغيرتها...
.....
صدح هاتفها في تلك الاثناء معلن عن أتصال من زوجها......
فتحت الخط سريعا وهي تبتسم بسعادة..
قالت بعفوية..
سالم.... كنت بفكر فيك على فكره....... 
عارف عشان كده اتصلت..واكل عقلك انا صح.
هتفت حياة بتزمر على غروره...
انت مغرور اوي على فكره.. تريث برهة قبل ان تسأله بمكر.... طب انت بقه رنن ليه... 
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمنتهى الفتور ..الفتور الذي لا يناسب هذا الحديث
العاطفي ..
بدأ قلبها الهائم به يخفق بسعادة وشتياق إليه....
سألها بصوت رخيم ساحر عبر الهاتف....
حياة.... هو انا وحشتك 
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسة.....
لا طبعا مش بتوحشني..... 
خالص..... 
ايوه خالص خالص... مش وحشني ... 
رد سالم بخبث ....
ممم طب انا هتاخر شويه في شغل بقه لحد مبقا
اوحشك.......ياوحش ...... 
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطه
لا.... ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره.. 
لا... تقيل ياوحش.... اڼفجر ضاحكا من عفويتها وجنون سرعتها في الحديث....
تلك الصراحه التي أوقات تتحول الى وقاحة بمعنى الكلمة...
تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديده والغريبة....
ربنا يستر انا عمري ماكنت كده 
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهدءه التي لا
 

تم نسخ الرابط