رواية جزيرة الأناكوندا بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
ولقيت انها مليانه فلوس افتكرت موضوع عمليه ماما وقررت اخرج واروح للدكتور الي بيتابع حالتها
خرجت لماما وعرفتها اني هخرج ومش هتاخر وهيا وافقت وانا طبعا اكدت عليها انها تاخد العلاج
خرجت وانا لسا بفكر في الي بيحصلي بصيت للسماء وانا بدعي ان ربنا يخرجني من الي انا فيه
وصلت المستشفي وقربت من الاستقبال وطلبت منهم يوصلوني لغرفة الدكتور الي كان متابع حالة ماما الاول بس سبناه علشان مكنش معانا تكليف العلاج
الدكتور اتعيرت نبره صوته وبدا يشرحلي ايه هيا التعليمات الي المفروض ماما تلتزمها لحد موعد العمليه وبعدما ما خلصت قالي اني هدفع عربون العمليه تحت في الرسيبشن ودا الي عملتوا بالظبط وبعدها رجعت لبيتنا وعرفت ماما ان رشيد اتكلف بثمن العمليه واني روحت بلغت الدكتور وعرفتها التعليمات الي طلبها مني وماما وقتها قالت طيب والله البشمهندس رشيد دا كويس اوي مش حرام عليكي تسيبي الشغل معاه بعد الي بيعملو معانا دا كتر خيره
وقتها تلفوني رن وكانت لميس
ايوا يا لميس
لميس بفرحه بقولك ايه يا حور هاتي السي في بتاعك وتعالي علي العنوان الي هبعتهولك بسرعه دنتي بنت حلال ولحظك اننا كنا محتاجين لسكرتيره
قفلت معاها وانا ببص لماما وبقول خلاص يا ام حور بنتك اتقبلت في الشغل باركيلي
ماما ابتسمت وهيا بتدعيلي وانا وقتها دخلت اجهز بسرعه وبعدها خرجت باستعجال
لحد ما وصلت للشركة والي كانت ضخمة اوي عكس ماكنت متوقعاها بس الي صدمني وخليني عاجزه عن الحركة لما قرأت الاسم شركة SMR للصناعة السيارات
قربت من الشركه وانا بهدي نفسي وبقول انو مجرد تشابه اسماء لحد ما رنيت علي لميس وعرفتها اني وصلت وفي خلال ثواني كانت وصلت لميس بحب وهيا بتقول الشركة نورت بوجودك وحشتيني
ابتسمت وانا بقول انتي اكتر يا لولو
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك
سمعت كلامو وقعدت وكل دا وانا ماسكه ايدي وبفركها من التوتر
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد فضلت بصالوا پصدمة وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات رجله بتقرب مني قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره انو ممكن يتعدي
متابعة القراءة