رواية جزيرة الأناكوندا بقلم الكاتبة شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


عليا لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه انت عايز مني ايه 
كان بيبص في عيوني ومش بيرد لحد ما اتوترت اكتر وبعدت عيني عنه وبدا وقتها يقرب وانا كنت برجع لورا وكنت خاېفه منو جدا لحد ما كنت هقع ولقيتو فجاه شدني عليه وكنت تقريبا في   بدات استوعب بعد فتره وبعدها بعدت عنو وانا بقول ايه الي بيحصل هنا وازاي انت موجود هنا وبتعمل ايه 

قرب مني وبعد خصله نزلت علي عيوني وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا  ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا  لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل 
يتبع 
جزيرة_الأناكوندا 
الكاتبة_شيماء_صبحي 
حصري

الجزء_التاسع
جزيرة_الأناكوندا
الكاتبة_شيماء_صبحي 
بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خاېف عليا فعلا  لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل 
صحيت علي لمسه ايد حنينه ببص لقيت رشيد هو الي واقف قدامي ومركز مع ملامحي اول ما فوقت زقيته بخضه وانا ببص حواليا لقيت اننا مش في المكتب قولت پصدمة هو انا فين وايه الي بيحصل 
قرب عليا وهوا بيحاول يهديني اهدي يا حور انتي في امان
قولت باستغراب وانا ببص حواليا وقولت انا بسألك انا فين 
قال بهدوء متقلقيش انتي في بيتي 
بصيت عليه پصدمة وقولت وانا بعمل ايه في بيتك بعد ازنك خليني امشي 
رشيد بصلي وحط ايديه علي وسطي حور اهدي 
زقيته پغضب وقولت بصوت غاضب ابعد ايدك انت ازاي تمسكني كدا 
كان رده بارد ودا اكتر حاجه كانت بتجنني قرب تاني والمره دي كانت عيونه علي  
انا اتوترت جداا وبصيت علي ملامحه ووقتها افتكرت ذكراياتي مع ماروس الي هوا اصلا رشيد وافتكرت لما كان  بحجه المساعده وفي اللحظة دي دمعه نزلت من عيوني وهوا لاحظها ومسك وشي وكاني بيطمني ومسح دمعتي بحنيه غمضت عيني وانا بحاول اخلص من الحلم المؤلم دا لانه للاسف كان مجرد حلم ومينفعشي اني اوقف حياتي عليه وكل الي بقوله لنفسي انها كانت تجربه وانتهت وانو يعتبر غريب ومينفعشي يقرب مني بالشكل دا فتحت عيني لقيتوا مقرب من وشي جدا كنت لسا هبعد عنو بس لقيتوا مسك وسطي وقربني عليه وكانت عيونه  وانا غمضت عيني ونسيت نفسي وبدا يشدني أكتر ليه وبدات احس احساس غريب وكأني اعرفه من زمان ومش عارفه ليه مقدرتش ابعد عنه و فضلت متمسكه في  وكأني مش عايزه ابعد عنه بس طبعا فوقت وبعدت عنه وانا خلاص قررت انسي الي بيحصل ومقدرتش اواجهه وقررت امشي ودا فعلا الي حصل فضل باصصلي وكانو بيقولي متمشيش بس انا طبعا لازم امشي وخرجت من المكان واكتشفت اني لسا في الشركة وعرفت ان البيت دا موجود في الشركة فتحت موبايلي واټصدمت ان الوقت متاخر نزلت بسرعه علشان اخرج بس كانت كل البوابات مقفوله اتضريت ارجع تاني لمكانه وكان واقف زي ماهوا كانو عارف اني هرجع تاني قولت وانا باخد نفسي خرجني من هنا 
قرب مني خطوه وقال البوابات مقفوله والمفتاح مش معايا 
بصيت عليه پصدمة وقولت ويا تري بق المره دي هتغصبني افضل هنا لا اسمع انا عديت الي فات دا لان انت اديتني مقابله فلوس علشان اعالج ماما لاكن انا مس  هسمحلك تستغلني تاني 
ابتسم وهوا بيقرب مني انت طالعة عنيده كدا لمين 
رجعت لورا پخوف من قربه وقولت ملكش دعوه انا بقولك خرجني فضل يقرب
 

تم نسخ الرابط