لو سمحت يا ... يا باشمهندس بقلم روني محمد
المحتويات
صعد صديقه الى جواره ...
وليد يلا يا احمد بسرعه مفيش وقت
احمد طب كنا بلغنا البوليس الأول الرجاله الي هناك انت متعرفش عددهم وممكن منقدرش عليهم...
وليد مفيش وقت البوليس على ما يجي قدامه ساعه عالاقل انا مش هستنى لما يعملوا فيها حاجه...
أحمد طيب انا هتصل بالبوليس ويوصلوا بقى وقت ما يوصولوا وربنا يستر
بعد وقت قصير وصلت سياره وليد بالقرب من المنزل القديم الذي توجد ريم به الى ان ركن سيارته بعيدا وترجل منها هو وأحمد واخذا يتفحصا المكان الي ان تفاجأ بعدد كبير من الرجال ينتشرون في الصحراء يبحثون عن شيئا ما...
وليد شكلهم بيدوروا عليها....
احمد واضح انها هربت طب هنلاقيها ازاي
وليد مش عارف بس اعتقد انها مسبتش البيت لانها اكيد مكنتش هتعرف تهرب وتخرج بره البيت من الرجاله دي كلها.....
أحمد طب افرد انها مش جوه...
وليد انا لازم ادخل واشوف بنفسي ولو ملقتهاش هندور عليها فالصحرا...
وليد انا عاوزك تبعدهولي عن الباب بأي طريقه وانا هدخل
بسرعه....
احمد ماشي انا هتصرف بس انجز وخلي بالك من نفسك....
بعد قليل
داخل المنزل
شعرت دعاء بتيبس عظامها وألامها الشديده التي لم تحتمل فقررت ان تخرج من الصندوق حتى تستطيع ان تفرد عظامها المأنونه من وضعيتها الغير مريحه....
شعرت براحه تجتاح جسدها فهي لم تشعر هذا الشعور من قبل شعور الامان الذي وجدته بين ذراعيه.....
سمعا الاثنين صوت قادما من الخلف لاحد رجال العصابه فأسرعا بالاختباء داخل دولاب في احد الغرف....
اتسعت عينيها وهي تنظر الي وليد بزعر حينما سمعت خطواتهم تقترب منهم وهي كانت جامده يسيطر الصمت عليها شد وليد من حصاره عليها ليقربها اليه وألتف بظهره نحو الباب حتى يكون في مواجهتهم اذا انقضوا عليهم ..
شكل مفيش حد جه هنا
ليرد الاخر لا بس اما لمحت حد داخل جوه البيت مش عارف ده غريب ولا حد مننا طيب شوفلنا الدولاب الي هناك ده..
اقترب عده خطوات باتجاه الدولاب ليضع يده وقبل ان يسحب المقبض سمع صوت جلبه ياتي من الخارج ليترك المقبض سريعا ويتجها الرجلان نحو الخارج....
بعدما ابتعدت خطواتهم عن الباب تنفست ريم الصعداء ليستدرك وليد
متابعة القراءة