لو سمحت يا ... يا باشمهندس بقلم روني محمد

موقع أيام نيوز

المنزل..... 
بعد وقت 
وصلا كلا من وليد ودعاء الي منزله صف سيارته وطلب منها النزول بينما هي تسمرت مكانها لتقول 
لا مش هينفع انا هروح ابات في اي فندق ولا اي حته كتر خيرك لغايه كده.. 
نظر اليها پغضب ليقول 
يعني انا هكلك عاوزه تباتي فالشارع !!
مش قصدي بس مش هينفع صدقني ابات في بيتك... 
ماما فوق ....
_ اسفه بردو مش هينفع... 
طيب تعرفي مين من قرايبكم ممكن يكون امين وتباتي عنده لغايه الصبح... 
اخذت تفكر للحظات لتنكس رأسها وهي تقول 
معرفش حد مكنش ليه حد في الدنيا غير ماما. 
نظر لها يتفرس ملامحها الحزينه ليقول 
_ دي مش امك يا دعاء ...
رفعت رأسها وهي تنظر له پصدمه بعد ان توقفت الدموع في محجريها لتقول 
_ ازاي 
انا لما جيت بيتكم للمره الاولى عشان اخطبك وسألت عليكم عرفت انك كنتي فاقده الذاكره من 5 سنين صح 
ايوه 
كنت واخد الموضوع فالأول هزار لما جبتك وشغلتك معايا فالشركه ودي مكنتش صعبه لان صحبتك الي عرفتك بموضوع اعلان الوظيفه وعرفتني بموضوع فقدانك للذاكره.... المهم انا بعد ملاقيت الي اسمه فهد ده متابعك و...... 
اغمض عينيه وهو يكور قبضه يده پغضب ليقول 
كلمت المحامي يجبلي كل المعلومات اللازمه والي عرفته ان الي بتقول انها امك دي تبقى مش امك لانها ببساطه عمرها ما اتجوزت!!!!! 
كانت هذه الكلمات مثل الصاعقه التي قد نزلت على رأسها ألجمت لسانها لتقول 
ازاي ......انا مش بنتها.... امال انا

بنت مين 
يلا يا دعاء مفيش حد تقدري تثقي فيه دلوقتي غيري صدقيني انا عمري مهأزيكي انا هطلعك فوق وهخليكي تعدي مع ماما وانا ممكن امشي اروح اي حته لو وجودي هيضايقك.... 
نظرت له بإمتنان فبالفعل هو الأن بمثابه قارب النجاه في بحر حالك الظلام تتخبطها الامواج من كل جانب فهل يا ترا وليد سيكون هو درع الأمان لها ام سيكون الخڼجر الذي ېطعنها 
من هم اهلها وهل ستعرف اين هم 
كل ذلك ستعرفونه فالحلقات القادمه انتظروني 
ترجلت من السياره باتجاه البنايه وقفت امام المصعد الى ان لحق بها صعدا سويا الى ان وصلا الى الدور المخصص لشقته وقف المصعد ونزلا الاثنين واتجه الى شقته فقام باخراج مفاتيحه وضع المفتاح في المكان المخصص له وفتح باب الشقه وقفت دعاء لدقائق تتردد بالدخول فكانت كما يقال انها تقدم رجل وتأخر الأخرى فهم هو عدم دخولها لينادي على والدته التي كانت منشغله بالداخل جاءت والدته 
وليد انا هروح ابات عند حد من صحابي اليومين دول وأسيبكم براحتكم... 
دعاء انا أسفه لو وجودي هي....
بترت جملتها حينما قاطعها وليد قائلا 
من النهارده البيت ده بيتك يا دعاء لغايه ما يأذن ربنا وننقل في شقه اكبر... 
دعاء شكرا ليكم بجد بس أكيد مش هفضل العمر كله هعيش معاكم انا من بكره هدور على شغل وشقة
تم نسخ الرابط