روايه لم تكن يوما خطيئتي
انه ڠصب عني
يابنتي ماهو مافيش راجل بيقبل مراته ترفضه وتقوله مش طيقاك... استهدي بالله واخرجي صالحيه
هزت رأسها رافضه فهي تعلم نهايه المصالحة... فخصام اخر سيحدث بعدها
تنهدت رسمية بقلة حيله تسرع للخارج تنظر لحامد الذي جلس يزفر أنفاسه بضيق ظاهر فوق ملامحه والحل كان واحدا
انا لازم اقولك يابني على الحقيقه
والصدمه احتلت معالم وجهه... يعود بذاكرته لتغير رحمه فجأة بعد تلك الليله... دار حول نفسه كالثور الهائج لطيفة حتى بعد مماتها خلف كل شئ
مرت ساعه وهو جالس
هكذا لينهض بعدها عازما انه سيعيد حبها له من جديد
دلف للغرفه يطالعها لتتعلق عيناها به
حامد انا والله ماعارفه فيا ايه
ولم يعد غبي لا يفهم شيئا اسرع إليها يضمها بحب
خلينا نروح يومين اسكندريه نشم هو.. وانا هصبر يارحمه ومتزعليش مني لما اتعصب عليكي مبقتش قادر تبقى بعيده عني
كفايه ضحك عليا
مش قادر ياقدر... منظرك مش راضي يروح من عيني وانا بشدك زي العيله الصغيره تدخلي الميه وانتي بتضربيني
اومال عايزني أغرق
تعالت ضحكته فالټفت الأنظار نحوهم في ساحة الفندق ولكنه كان لا يهتم
هتغرقي على الشط
وكظته بذراعها وهو يلتقط مفتاح جناحهم ومازال يمازحها ولكن تلك المره بنظراته
نظرة مشمئزة احتلت شفتيها تجذب ذراع شهاب بعيدا عن عينها ولم تكن المرأة الا شمس التي وقفت تحدق بهم وخاصه بطن قدر المنتفخة
أخرجت هاتفها تلتقط لهم إحدى الصور بعدما توقف بها شهاب بعد بضعة خطوات يسألها عما بها
لتنظر له والدته وهي تحمل الطفل الرضيع ذو الأربعة أشهر بحسرة على حالهم... تدعو ليلا ونهارا على شمس ومافعلته بولدها وكسرته امام الناس بعدما هربت مع عشيقها الذي لم يكن الا صاحب العقار الذي أمامهم
والقهر والحسړة وحدهم كانوا ينهشوا روحه ليقترب من والدته يضع الهاتف أمامها... لتهتف سميحه دون تصديق
ديه قدر مين الراجل اللي معاها ده
والرد كان واضحا بطن منتفخة ورجلا يضمها اليه والسعاده تغمر ملامحها
جوزها عارفه مين ده شهاب العزيزي
والاسم نطقه بمراره ليرحل من أمامها... وعدالة الله تحققت ولم يحرمها الله لا من زوج ولا من طفل
وهو حصد ما اراد وجاء له الطفل واختفت السعاده.
النهاية
بقلم سهام صادق