هنا وحاتم

موقع أيام نيوز

بيفطرو ومستنين ندى وسليم بعد شويه اتفاجأو بسليم نازل هو وندى وشايل حاتم الصغير وبيقول ...عم محمود لو سمحت نزل الشنط
حاتم قال باستغراب ...شنط ..شنط ايه
سليم بحزم شنط السفر بتاعتي انا وندى احنا ماشيين هنستقر في لندن ان شاء الله
هنا وامال وحاتم اټصدمو بشده وحاتم قال پغضب...انت بتهزر صح ووووووو


26____27
هنا وامال وحاتم اټصدمو بشده وحاتم قال بعصبيه..انت بتهزر صح
سليم قال ببرود...لا مش بهزر بتكلم جد انا مسافر وهستقر هناك عمري كلو يعني هعيش واموت هناك
حاتم قال بضيق...بص انا عارف اني غلطت كتير بس ده مش سبب علشان تسيب بيتك ووالدتك وتمشي
سليم ببرود..لا انا شايف انو سبب ولو على امي انا هبقى على تواصل بيها بمعرفتي متشغلش بالك انت
حاتم اتفاجأ بكلامو وطريقتو قال بنبره اهدى....بص يا سليم با حبيبي احنا هنقعد بهدوء ونتفاهم و
قاطعو سليم وقال بسخريه..نقعد ونتفاهم كمان.. واحنا من امتا بنقعد اوبنتفاهم يا حاتم
حاتم بعصبيه ..وبعدين دي مش طريقة نقاش خالص دي
سليم باستفزاز..ليه مش عجباك طريقتي غريبه مع انها نفس طريقتك
حاتم اتنرفز جدا قال پغضب...الكلام
منتهي مش هتمشي يعني مش هتمشي
سليم پغضب اكبر ...لا همشي ومش هتقدر تمنعني وملكش كلام معايا اصلا وكمل بدموع..دلوقتي عايزني دلوقتي عايز نتفاهم ماانت امبارح كنت هتقتلني بايدك حصل ايه دلوقتي لو فاكر انك هتقولي كلمتين وبتقول سليم ده طول عمره غلبان ومش هيزعل تبقى بتحلم يا حاتم
حاتم زعل من نفسو جدا وقال بحزن...يا سليم...يا سليم احنا خلاص حلينا كل المشاكل متتعبش قلبي خلينا نرجع زي الاول وانا اوعدك مش هزعلك تاني سا محڼي بقى وكفايه علينا ۏجع لحد كده
سليم قال بدموع وزعيق..انا يا ما سامحتك يا حاتم بس انت مش واخد بالك انت حرمتني من اني اشوف امي او حتى اكلمها سنتين ..سنتين حرمتني فيهم من اني ادخل البيت حتى حرمتني منك وكنت بتزلني وانا سامحت ولما رجعتني وقلت خلاص يا سليم هيسامحك وتعيشو زي الاول طلع كلو علشان ټنتقم اتجوزت هنا وسامحتك طلعت كل غضبك عليها وهي ملهاش ذمب وبرضو سامحتك كنت بسامحك كل مره وبقول ده عمره مايرضى فيك لاكن امبارح لما حطيت مسدسك في دماغي كانت النهايه بينا يا حاتم لولا دخول ندى كان زمانك قتلتني اعتبرها مدخلتش وانك موتني و كفايه عليا كده انا مش قادر مبقتش طايقك تمام
حاتم نزلت دموعو وقال...يعني ايه...يعني هتمشي بجد
سليم مردش عليه وراح لامو الي كانت پتبكي بشده قعد عند رجلها وباس ايدها وقال ...سامحيني ومتزعليش مني انا لو فضلت هبقى مخڼوق صدقيني اسمحيلي امشي ارجوكي يا امي خليني امشي وانتي راضيه عني
امال حطت ايدها على راسو وقالت بحب ودموع..ربنا ينور طريقك يا سليم براحتك يا ابني
سليم بص لهنا بابتسامه وقال..شكرا على كل حاجه يا هنا اشوف وشك بخير
هنا سلمت عليه والدموع في عنيها وحضنت ندى وقالت خلي بالك منها
سليم مسك ايد ندى وقال ندى في عنيا واتوجه ناحيه الباب وقال مع السلامه يا ابن ابويا اشوف وشك على خير و خرج من غير ما حتى يسلم عليه
حاتم طلع اوضتو بعصبيه شديده ورزع الباب پغضب فضل يمشي في الوضه پغضب وهو مش مصدق انو فعلا مشي
هنا دخلت الاوضه لقتو قاعد على السرير حاطط ايديه على دماغو والدموع في عنيه قعدت جمبو وقالت بحزن..اوعى تفتكر ان كده خلاص يا حاتم انت وسليم الي بنكم كبير
اوي وان شاء الله هيرجع اديه وقت يهدى
حاتم بصلها بدموع وشدها لحضنو بقوه واخيرا سمح لدموعو تنزل فضل حاضنها وبيقول...انا مكنتش اقصد يا هنا كنت تعبان كنت بجد مجروح مجاش في بالي انها تكون لعبه اذيتو قوي يا هنا اذيتو واذيتك واذيت نفسي ومدنيش فرصه اصلح حاجه كنت نازل انهارده وانا بفكر ازاي هصالحو وازاي هعوضو مسبلبش فرصه واحده اسامح بيها نفسي يا هنا
حاتم كان بيبكي بالم شديد وهنا كانت بتحضنو وبطبطب عليه وقلبها موجوع عليه جدا قالت..اهدى علشان خاطري اكيد هيرجع اوعدك متعذبش نفسك انت كمان كان ليك اكبر نصيب من الۏجع اكتر مننا كلنا كفايه احساسك ان اغلى ما ليك ېغدر بيك كده
حاتم بعد عنها ببطأ وقال...بس كان لازم اثق فيه اكتر ده اخويا وياما حاول يفهمني بس انا كنت غبي والله غبي
هنا قالت بهمس..في دي معاك حق
حاتم سمعها بصلها بضيق..وقال قولتي ايه
هنا بابتسامه خوف..لا لا مقولتش هقول ايه يعني كنت بقول هيرجع ان شاء الله
ومرت الايام بدون احداث تذكر حاتم كان بيقضي معظم الوقت في الشغل وراح لوالد هنا ووالدتها اعتذر منهم لحد ما سامحوه وحاول معاهم يبعتهم شقه غير الي هما فيها بس رفضو بس كان حزين جدا ودايما مهموم كان يستني سليم لما يكلم مامتو ويقعد جمبها علشان يسمع صوتو لان سليم كان رافض يكلمو
سليم بقى كانو مقضيها هو وندى خروجات وفسح وندى كل يوم بتحب حاتم ابن سليم وبتتعلق بيه قوي وسليم كمان كان بيحبو كانو اتولد على اديه بس سليم كان حزين جدا حتى لو مابينش كان ديما فاكر حاتم اخوه وبيتمني يشوفو مرو عليهم شهرين على نفس الروتين ده لحد ما في يوم
هنا وامال كانو قاعدين مع اسلام بيتكلمو معاه ويهزرو وفجأه دخل سليم وندى وبا ين عليه الخۏف
والړعب الحقيقي وكأنو كان شايف شبح قدامو ووووووو
27
اول ما دخل وامال شافتو قامت بفرحه جريت عليه حضنتو وهي بتقول بسعاده..سليم ..يا حبيبي وحشتني يا قلب امك كده يا سليم تعمل كده كل دي غيبه يا حبيبي
سليم كان حاضنها پخوف وقال...وانتي كمان يا امي والله وحشاني وبعد عنها وقال پخوف ..حاتم مالو يا امي جرالو ايه ردي عليا ارجوك متخبيش عليا
امال قالت باستغراب ...حاتم...مالو حاتم
هنا ادخلت بمقاطعه وقالت بدموع..ده تعبان جدا والله ياسليم مش عارفه اذاي تعب كده الدكتور قال انو بېموت
امال بصتلها بزهول وسليم قال پخوف..ايه السيره دي ياهنا ان شاء الله هيكون بخير
هنا ببكا ..لا ده مش كويس خالص وتعبان وشكلو ھيموت بجد زي ما قال الدكتور
سليم بصلها بعصبيه وقال..وبعدين ياهنا انا قولتلك هيكون بخير هو فين دلوقتي
هنا ...فوق في الاوضه اطلعلو
سليم طلع جري على اوضة حاتم وهنا حضنت ندى بفرحه وسط زهول امال الي مش فاهمه حاجه
ندى قالت ...هنا ..هو حاتم فعلا تعبان ولا دي حركه من حركاتك علشان شكلك مبيقولش انو تعبان
امال فهمت لما ندى قالت كده وبصت لهنا...وقالت ليه كده بس يا هنا تخضيه كده يا حببتي
هنا بابتسامه..وانا عملت ايه بس مهو حاتم تعبان فعلا ده بقالو شهرين شبه مش بياكل ولا بينام
سليم بقى دخل اوضة حاتم لقاه نايم على السرير قعد جمبو ومسك ايده وقال بدموع...حاتم ..حاتم يا حبيبي قوم
حاتم فتح عنيه بنوم وقال..بس يا هنا عايز انام شويه وانبي سبيني
سليم ابتسم بدموع وقال..ده انا يا حاتم ..انا سليم
حاتم قام قعد بفرحه وزهول وهو مش مصدق نفسه فرك عنيه خاېف يكون حلم وتفاجأ لما شاف سليم قاعد جمبو
حاتم بفرحه
تم نسخ الرابط