روايه رائعة بقلم اسماء الكاشف
المحتويات
حاجبه بعدم تصديق
ازاي تأخذي الفكرة دي عني هو انا عاملتك وحش طول الفترة إلى فاتت قالها بحزن بدءت استنفذ قوتي وعيني غمضت وماسمعتش باقي كلامه
أنا ضړبته علشان بحبك يا مسك أنا بعشقك سكت وبص عليه لما حس بثقل جسمي اتفزع ورفعني لفوق بسرعة
بقلم أسماء الكاشف
مسك فوقي سمعت صوته القلقان بس مش قادرة ارد حسيت بعدها بمايه بتنزل على وشي فتحت عيني وكحيت كان وشه قلقان وخاېف عليه بس أنا تعبت تعبت فعلا من أى مشاعر صړخت فيه بهستريا
انا يا مسك
قالها پصدمة خلتني ابصله بغيظ رجعت لورا وانا دايخه عايزه امشي قرب مني
استني بس رايحه فين
أبعد عني مش هفضل معاك لغاية ما ټموتني قولتها وحاولت امشى بس كنت لسه ضعيفة وخطواتي صغيرة
طيب منكن تهدي وخليني اروحك قالها وحاول يمسكني
طيب اهو بعد اهدي بقي
طلعت ذيهم يا محمد وأكثر كنت هتوقع ايه من واحد من العيلة دى افتكرتك مختلف قولتها بضعف وحسيت نظراته حزينه ومكسور من كلامي بس ماتكلمش واتحرك قدامي
يله علشان تروحي ترتاحي ونكمل كلامنا بعدين قالها وهو ماديني ضهره ومكور ايده بقوه كأنه مش عايز يأذيني ساعة غضبه
عدي اليوم من غير أى حاجه فضلت حابسه نفسي في الأوضه وهو اتجنب أي مكان أنا فيه فكرت فى كلامي ليه كان قاسې طلعت غيظي كله فيه حسيت ان كل ذنوبي بتطلع مع قربي منه كل ما اقرب مشاعري ناحيته بتزيد بس خۏفي يزيد أكثر خۏفي الحقيقى من خسارته غمضت عينى عند النقطة دى مش أنا إلى أضعف لمشاعر فتحت عيني بإصرار
نزلت على السلالم وشوفت خيال حد ماشي ناحية الأوضة جسم عريض ومخبي وشه بطاقيه مشيت وراه وقلبي مخضوض
محمد
محمد
ابتسم كأنه شافني واداني ضهره ودخل السرداب الداخلي فتحت باب المكتب وجريت وراه بس على طراطيف صوابعي ودخلت قبل ما تتقفل البوابه المكان كان ضلمة شويه بس الشموع منوره المكان حسيته مكان قديم على الاستايل القديم بس نضيف رفعت حاجبي وأنا شيفاه داخل اوضه ماشى بهدوء ورزانه غمضت عيني واستخبيت ورا عمود لما بص وراه
همسكك ياحرامي يانصاب قولتها بهمس وبطلع التليفون جهزت الكاميرا علشان أصور وأخذ إثباتات
قربت من أخر اوضه فى الممر إلى ډخلها وفتحتها مره واحده
ابتسم يا حلو اتفضحت علي ايد
وقفت كلامي والفون اتهز في ايدي وعينيه مصدومه من جمال المكان وتجمع العيله كلها والاوضه نورت مره واحده والشموع وتورته بحجم كبير
بقلم أسماء الكاشف
_مفاجأة
قالها الكل ورمشت بعيني بدور علي عصابة والاقي حفلة مكانها وأسامة معاهم قرب محمد مني بإبتسامته إلى بتسحرني ومد ايده ليه بهديه علي شكل تمثال ذهبي اتحرجت وأخذتها من ايده بإبتسامه باهته فقرب من ودني وهمس
كل سنة وانتى طيبة كل سنة وانتي فى حياتي وكل حياتي يا مسك القلب والروح
قالها برومانسية وقعت قلبي في حبه أكثر ابتسمت ببلاهه وعملت نفسي ملهيه بالهدية
وانت طيب
بس كده
قالها وكشر وشه بطفولية ضحكت بحرج
يامحمد
رفع حاجبه لفوق بغيظ
ايه اومال عايز اقول ايه ثاني
قولتها برخامه
بارده والله انتي رخمه افتحي ياختي الهدية افتحي احسن هتجلط منك
بصيتله ببراءة مصطنعه وفتحتها صړخت بفرحة وحضنته
متابعة القراءة