قصه كوميدي بقلم رانيا ابو خديجة
المحتويات
سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة كمان كنت خاېف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
_ برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي
_ يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
وفعلا سلموا على
سيرين وودعوها ومشيو
_ احمد احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
_ لازم انا نادرها اول ما البنت تبقى كويس وربنا يفيديهالنا ننزل البلد وافرح كل اهلنا معانا
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعده ابان عليها التعب من القلق والتوتر
_ هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف السرير وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
_ مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
_طيب ليه احنا مستنيين هناانا كنت المفروض ابقى معاها
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني
_ خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
تستمر القصة أدناه
في كل تفصيله في وش اصغر كائن ممكن اشوفة في حياتيهي _ كفاية يا احمد هاتها بقى عشان خاطري
_ انت
قولت دقيقه واحدة هاتها بقى والله ازعل
يا جماعة براحة عالبنت شوية كدة ممكن تتخنق
بصينا احنا الاتنين على صوت الممرضه واخيرا حسينا ان في حد معانا في الاوضه لقينا الدكتور بيقرب وبيتكلم وعلى وشه ابتسامة في منتهى الهدوء
_ البنت لسه في فترة نقاهة وياريت يا استاذ احمد متنساش التعليمات اللي اتكلمنا فيها
_ ودايما تخلي نفسها بعيد كدة عن اي حاجز واي حاجة يا مدام سيرين تكلموني علطول خصوصا
الفترة دي
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
هزت سيرين راسها بمعنى حاضر وبعدين قربت اخدتها مني تشيلها تاني
_ حاضرحاضر أنا هعمل كل اللي تقولولي عليه والله_دي في عيوني واللهفي عيوني
دخلنا الشقة و انا شايل الشنط وهي طبعا مبتسبش البنت لحظة واحدة ومن وقت ما خادتها بين ايديها وهي مش معايا خالص مركزة معاها بس شوية عياط مع عياطها زي ما تكون طفله زيها وشويه تحاول تضحكها وتلاعبها وكل ما البنت تكح كحه واحدة بس القيها بصتلي واخيرا اكتشفت وجودي وسالتني اذا كنا نرجع المستشفى او نكلم الدكتور يجلنا
قفلت الباب وحطيت الشنط على جنب وقربت منها
لقيتها قابلت الكنبة وقعدت عليها بتعب ولسة ماسكة البنت بين دراعتها رغم انها نامت مننا في الطريق
قربت اكلمها بصوت هادي عشان البنت متصحاش
_ طيب الحمد لله هي نايمة دلوقتي اهيممكن بقى تسبيها وتقومي تاخدي
دش وتغيري هدومك عشان تاكلي حاجة وتنامي شويةوشك مش باين من كتر الارهاق والتعب
قامت فعلا وقربت مني وهي لسة بصة للبنت بنفس ابتسامتها
_ طيب هنيمها فين عايزاها تكون معايا
_ متقلقيش انا في الأيام اللي فاتت لما عرفت انها اخيرا هتخرج جهزتلها سرير هيعجبك في اوضتنا وجنب سريرنا كمان
_ هاتيها بقى شكلك هيقع من التعب انا هحطها في سريرها مش هاكلها
واخيرا سابتها في ايدي ودخلت على جوا
معانا بكل اللي فات دة بس انا عايزك تحبيني انا وماما قوي لما تكبري عشان احنا تعبنا كتير على ما شوفناكي وبقيتي بين ايدينا كدة
وانا جوايا فرحة الدنيا كلهالقيت فاجأة ايديها الصغيرة على وشي بعدت لقيتها صحيت وبتحرك ايديها ورجليها بقريفة ولسة مغمضة عنيها الصغيرة قوي دي ابتسمت اول ما سمعت صوتها و زن عياطها قومت اتحرك بيها في الأوضة وعلى وشي اجمل واصفى ابتسامة شكلها كدة مش هتطلع غير ليها بعد كدة
قربت احطها في سريرها واغيرلها عشان تنام وهي مرتاحة
خرجت من الحمام وانا بنشف شعري طبعا خرجت بسرعة جدا المرادي عشانها حاسة انها المفروض متغبش عني لحظة واحدة بس قربت لقيت اللي واقف
تستمر القصة أدناه
_ نامت
الزفت يبصلي وكانه اتفاجأ اني معاه في الاوضة دلوقتي
_ لسة حال ابعد ما شبعت زن بسبب انها كانت عايزة تغير
_ طيب خليني اغيرلها
قربت منها بسرعة انا عرفت ان البيبي مش ممكن ينام ولا يكون مرتاح وهو مبلول
_ وعرفت
_ ادينا بنتعلم مع بعض
_ اية هتنامي دلوقتي استني اجيبلك حاجة تاكليها
حركت راسها بلأ وهي بتغمض عنيها بتعب
_ مش عارفه حاسة من وقت ما خرجنا من المستشفى و
العربية لفت بينا وانا دماغي بتلف واعصابي متوترة كدة
رفعت ايدي على شعرها المبلول دة
_ يمكن عشان بقالك مدة في المستشفى ومشينا بالعربية كتير فدوختي بس مش اكتر
_ بردانة
_ شوية
_ شرباتك يا احمدايه دة!!!
رديت عليها وانا بلبسها الفردة التانية باحكام عشان ميدخلش رجليها سرسوب هوا
_ اية مش عجبك!
لقيتها ابتسمت بارهاق كدة
_ لأ يا حبيبي حلو بس شرباتك دي كانت السبب في معظم خناقاتنا كل يوم الصبح تقريبا
ضحكت وانا بحرك ايدي على رجليها احرك فيها الحرارة
_ فداكي الف شراب من شرباتي كمان
فتحت عيني لقيتها ارتاحت كدة وغمضت عنيها تاني بنوم
_ احمد
_ نعم
لقيتها رفعت وشها تبصلي بابتسامة بقالي كتير مشوفتهاش متوجة ليا منها
_ انا مبسوطة قوي بقى عندي بيبي منك على فكرة بقى هي شبهك قوي
_ يعني مش فرحانة وسعيدة بس عشان بقيتي اخيرا أم
_ توتو سعادتي وفرحتي مضاعفة عشان الطفلة دي من الراجل الوحيد اللي في قلبيانا بحبك قوي يا احمد خصوصا بعد ما عرفت من ريم وماما انك كنت بتحاول تعمل كل دة مع علا علشاني مش حب في قربها
اتضايقت وظهر عبوس فاجأة على وشي
_ كان نفسي كل اللي خطتلة ينجح واقدر ارجعلك حقك اللي سرقوة منك بس مش عارف ازاي كل حاجة باظت في اخر لحظة
_ يا احمد انا مش
زعلانة انا ربنا عوضني بيك هما اللي كانوا اغبية وفاهمين الدنيا بسطحية الدنيا مش شوية فلوس نعيش بس عشان نكبرهم ونراقبهم بقوا كام ووصلوا قد اية دلوقتي
ل
بعدين رفعتلي وشها وكملت
ومولودها ونقعد فترة بعيد عن كل الدوشة اللي مرينا بيها في القاهرة
لقينا مامتة مأجلة سبوع مريم عشان تعمل سبوعنا مع بعض انا
اصلا كنت نسيت ان فيه حاجة اسمها كدة لازم تتعمل مش معايا حد يفكرني ولا يقولي حتى احمد من الدوشة واللي كان فية معانا مكلمنيش في حاجة زي كدة خالص
لقيت ريم بنخبط على اوضتي كنت قاعدة بغير لچوري عشان ابدل هدومي انا كمان وانزل واول ما سمعت الباب قومت فتحت
_ صباح الخير يا سيرين
_ صباح الخير يا ريم اومال اخوكي فين صحيت ملقتوش
_ حماتك يا ستي مبهدلاه معاها من الصبح في تجهيزات السبوع نزل الصبح بدري يجيب طلبات قد كدةورجع يعلق في مدخل الدار تحت زينة و بلالين و حاجات كدة
تستمر القصة أدناه
ابتسمت بفرحة لما حسيت اهتمامهم بالموضوع ده واخيرا لقيت حد يفرح معايا ويفرحني باني ولدت وبقيت أم
رجعت اقرب من جوري اكملها لبسها
_ اومال ايه اللي معاكي دة
_ اه كنت هنسى دول يا ستى احمد اخويا كان هيطلع هملك هو بس امي مسكت فية تحت فقالي اطلع ادهوملك وتلبسي واحدة منهم قبل ما تنزلي
خلصت اللي في ايدي وقربت وانا عيني عالشنط يا ترى جايبلي ايه وعايزني البسة في السبوع
_ وريني كدة
فتحت الشنط لقيت عبايات شكلها حلو قوي والوانها جميلة امممم بس طبعا واسعة تشبة العبايات اللي شفتها على ريم ومريم
_ اللةتحفة يا سيرين وريني كدة
فتحت الشنطة التانية لقيت فيهم طرح
_ اخوكي جايبلي طرح
_ بيقولك البسي واحدة منهم وانتي نازلة
ابتسمت لما افتكرت اما كنا هنا المرة اللي فاتت وكنت علطول البس عباية مريم وطرحتها وكتير كنت اقولة نسيتها وكان وقتها يتنرفز عليا
_ هسيبك تلبسي بقى وانزل اساعد امي و مريم في باقي التجهيزات اللي تحت
نقيت منهم احلى عباية لأ كلهم اصلا حلو يندة ذوق احمد وكفاية انها حاجة منه وانة في كل الزحمة دي افتكرني كدة لبستها ولفيت المرادي الطرحة لفة حلوة قوي غير اما كنت بحطها يدوب على شعري بس حاسة فعلا شكلي بقى حلو قوي كدة انا لما انزل لازم اخلية يصورني كدة
اخدت البنت على درعاتي و نزلت واول ما وصلت
الدرج الأخير ابتسمت اما شفتة طالع على سلم خشبي المتنقل دة و في ايدة حبال الزينة و ريم مسكالة بلالين تناولهالة
_ هنا يا امي كويس!
_ لأ فوق شويه
_ يا امي ماهي كدة كويسة عشان تبقى على نفس خط التانية
_ كدة هتبقى قريبة من ايادي العيال يقطعوها خليها فوق شوية
ڠصب عني ضحكت بصوت وانا بنزل على اللي مامتة بتعملة فية وهو اصلا مبيحبش يزعلها ابدا ومش ممكن يقولها تعبت او كفاية كدة
لقيت اللي بيلتفت على صوتي يبصلي وهو متشعلق فوق كدة وفاجأة ظهرت على وشة ابتسامة مش عارفه لية قلبي طار لما شفت بحلقتة فيا كدة لجروب روايات رانيا أبو خديجة حسيت اني احلى واحلى
_ بسم الله ماشاء الله اية العبايات الحلوة دي يا سيرين جيباها منين
_ احمد يا مريم جبهالي
كنت بتكلم وانا عيني في عينة لقيتة نزل السلم بتاعة دة بسرعة وقربلي اخد
متابعة القراءة