الفراق عنوان حبنا فاطمة علي عبدالمنعم
المحتويات
بالبطئ هو انا ممكن افضل فكراه .. طب هفضل مستنيه ليه هو يعنى ممكن يحبنى ههههه طبعا لا بس انا الى بحب اتوهم واوجع قلبى على الفاضى .. كنت باصه من البلكونه وكان فى طيارة فى السماء ممكن دى تكون طيارته حاسه ان قلبى هيقف مش مصدقه انى مش هشوفه تانى فتحت الفيس وكتبت
لما كل هذا الفراغ في قلبي
أين هي إبتسامتي
يتبع..
لما كل هذا الفراغ في قلبي
أين هي إبتسامتي
رحلت مع من كان يرسمها على وجهى
بعدها مسحت الفيس والماسنجر وكنت مقررة ان اول ما هرجع القاهرة هغير رقمى مش عايزة اتواصل معاه ابدا ...
خالتى وولاد خالتى اصروا يفسحونى قبل ما امشى واسافر ونزلنا وقعدنا على البحر وكأنى كنت بشكيله من اشتياقى لحبيبى
هو مين دا
_ اسامه
ايه الى بتقوله دا يا ممدوح
_ ابرار انا عارف انك بتحبيه وكان باين اوى من معاملتك
ودا يفيد بأيه دلوقتى خلاص يا ممدوح
_ بس مش خلاص فى قلبك
لانه مش بأيدى
_ ابرار انا بحبك وطلبت ايدك من عمى وجاتلى وظيفه فى مصر وهكون قريب منك
بصتله پصدمه ومكنتش عارفه اتكلم خالص
ميستاهلش ضفرك اللزج دا وقتها ضحكت ونزلت وكنت فرحانه لفرحته الى باينه فى عيونه ووقتها اقتنعت انى عمرى ما هنساه ولا هحب غيره
كيف يمكن ان تنحل عقدة حبك التى ربطها على قلبى
صحيت فى يوم على صوت دوشه وعرفت من الصوت ان خالتى جاتلنا هى وعيالها قمت لبست وجهزت وخرجتلهم وقعدنا نهزر وكدا
_ طب اقوم اجهز الغداء بقى
احم ها هتجبولى البيتزا ولا لا
_ من عنينا هنزل اجيبها ومتعمليش غداء انهارده يا خالتى
شكرا يا ممدوح مش قصدى اتعبك مش مهم نجيبها فى اى وقت تانى
_ انزلى معاه يا ابرار
ماما
_ قومى يا زفته
طيب يخربيت التدبيسه دى انا لسانى دا عايز قطعه اصلا انى طلبت بيتزا ... نزلنا وروحنا نجيبها وانا كنت شايله تلاته وهو شايل تلاته
_ انا هاخد واحده من الى معاكى
دول بتوعى التلاته وانتوا خمسوا بقى فى التلاته دول
_ هتاكلى التلاته لوحدك
الله اكبر انت هتنق عليا ولا ايه
_ مهو مش باين عليكى بصراحه كمية الاكل دى
مهو دا احلى حاجه يابنى
_ بردو هاخد واحده
بعيييينك
سيبته وطلعت اجرى وهو طلع ورايا جرى وباب الشقه كان مفتوح دخلت بسرعه وانا بضحك
بردو مش هتاخد من الى معايا
_ ابرار
يا ماما هو الى ....
المفاجأة شلت لسانى وحركتى معقوله الى انا شيفاه دا
اسامه !!
ابرار
اتحكمت فى فرحتى بشكل انا ذات نفسى مصدقتوش ... حمدالله على السلامه وصلت امتى
لسه واصل اخبارك ايه
كان باين
متابعة القراءة